قصص اطفال pdf قصة عاصمة السلام دمشق القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص اطفال pdf و قصة اليوم بعنوان عاصمة السلام دمشق القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و
pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
في حصِةَّ التاّريخ قسَمَّتَنْا معُلَمِّتَنُا الأسُتْاذةَ هنَاء إلِى خمَسْ مجَمْوعاتٍ، وطَلَبَتَ منِاّ أنَ تقَوم كلُ مجَمْوعةَ
باِختْيِار مدَينةَ تاريخيِةَّ لعِمَلَ عرَضْ عنَهْا.
وَسَتَقومُ كُلُّ مَجْموعَةٍ في اليَوْمِ التّالي بِتَقْديمِ عَرْضِها أَمامَ باقي الطلابِ، كَعَرْضٍ تَمْثيلِيٍّ لِتاريخِ هَذِهِ
وَسَتَقومُ كُلُّ مَجْموعَةٍ في اليَوْمِ التّالي بِتَقْديمِ عَرْضِها أَمامَ باقي الطلابِ، كَعَرْضٍ تَمْثيلِيٍّ لِتاريخِ هَذِهِ
المَدينَةِ، وَما مَرَّ بهِا مِنْ حَضاراتٍ.
كانَتْ مَجْموعَتي تَتَكَوَّنُ مِنْ راشِدٍ وَسامي وَحَمَدَ وَأَنَا زايِدٍ وَماجِدٍ.
أَعْطَتْنا المُعَلِّمَةُ وَقْتًا لِنَجْتَمِعَ وَنَتَّفِقَ عَلى المَدينَةِ الَّتي سَوْفَ نَخْتارُهَا، وَنُحَضِّرُها لِلعَرْضِ.
قمنا باِخْتيِارِ مَدينةَِ دِمَشْقَ، وَجَمَعْنا ما يكَفْي مِنَ المَعْلوماتِ عَنْ تاريخِ هَذِهِ المَدينَةِ
العَريقَةِ، واتفقنا عَلى فكِرَْةِ العَرْضِ وَتدََرَّبنْاَ حَتّى انْتَهَتِ الحِصَّةُ.
فِي اليَوْمِ التّالي، ارْتَدى كُلٌّ مِنّا مَلابِسَ العَرْضِ، قامَتْ مَجْموعَتانِ بِتَقْديمِ العَرْضِ قَبْلَنا، وَعِنْدَما حانَ دَوْرُنا؛
تَقَدَّمَ سامي قَائِدُ مَجْموعَتِنا لِتَقْديمِ عَرْضِنا.
دَخَلَ سامِي وَهُوَ يَرْتَدي مَلابسَِ رَجُلِ كَهْفٍ، وَقالَ: مَرْحَباً بكم جَميعًا، سَتُقَدِّمُ مَجْموعَتي لَكُمُ اليَوْمَ عَرْضًا
دَخَلَ سامِي وَهُوَ يَرْتَدي مَلابسَِ رَجُلِ كَهْفٍ، وَقالَ: مَرْحَباً بكم جَميعًا، سَتُقَدِّمُ مَجْموعَتي لَكُمُ اليَوْمَ عَرْضًا
عَنْ تاريخِ مَدينَةِ دِمَشْقَ، وَلَكِنْ سَأُعَرِّفُكُمْ أولا بِهَذِهِ المَدينَةِ.
دِمَشْقُ هِيَ عاصِمَةُ الجُمْهورِيَّةِ العَرَبِيَّةِ السّورِيَّةِ، وَهِيَ تُعْتَبَرُ واحِدَةً مِنْ أَقْدَمِ المُدُنِ في العالَمِ؛ حَيْثُ يَبْدَأُ
تاريخُها مِنْ آلافِ السَّنينَ.
عاش الإنِسْان القدَيم في دمِشَقْ منُذْ آلاف السنّين، فكَنُاّ نعَمْلَ باِلزرِّاعةَ واَلرعَّيْ،ِ وعَشِنْا فيها بسِلاَم، حتَىّ
عاش الإنِسْان القدَيم في دمِشَقْ منُذْ آلاف السنّين، فكَنُاّ نعَمْلَ باِلزرِّاعةَ واَلرعَّيْ،ِ وعَشِنْا فيها بسِلاَم، حتَىّ
جاءتَهْا الجيُوش المعُاديِةَ منِ كلُ مكَان تحُاولِ الاستْيلاء علَيَهْا.
دَخَلتُْ وَأنَا أرَْتدَي المَلابسَِ الرّومانيِةََّ، وَبدََأتُْ أتحدثُ: اسْتوَْلى عَلى مَدينةَِ دِمَشْقَ العَديدُ مِنَ الجُيوشِ؛ مِثلَْ
دَخَلتُْ وَأنَا أرَْتدَي المَلابسَِ الرّومانيِةََّ، وَبدََأتُْ أتحدثُ: اسْتوَْلى عَلى مَدينةَِ دِمَشْقَ العَديدُ مِنَ الجُيوشِ؛ مِثلَْ
الفُرْسِ وَالرّومِ، ولكننا نحن الرُّومانَ كنُاّ أكَثْرََ مَنْ حكمها.
فَقَدْ حَكَمْنا دِمَشْقَ لسبعمائة سَنَةٍ، وَجَعَلْنا مِنْها مَرْكَزًا تجِارِيًّا واسِعًا يَأْتِيهِ التُّجّارُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ، كَما أَقَمْنا
فَقَدْ حَكَمْنا دِمَشْقَ لسبعمائة سَنَةٍ، وَجَعَلْنا مِنْها مَرْكَزًا تجِارِيًّا واسِعًا يَأْتِيهِ التُّجّارُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ، كَما أَقَمْنا
فيها العَديدَ مِنَ المَباني، مِثْلَ مَسْرَحِ بُصْرى وَكَنيسَةِ سَمْعانَ العَمودِيِّ.
وَهُنا دَخَلَ راشِدٌ وَهُوَ يَرْتَدي مَلابِسَ الجَيْشِ الإِسْلامِيِّ، وَقالَ: وَلَكِنَّنا أَفْضَلُ مِنْكُمْ أَيُّها الرُّومانُ، فَأَنْتُمْ قَدِ
انْقَسَمْتُمْ بَعْدَ ذَلِكَ.
لَمْ يَهْتَمَّ الرّومُ بِدِمَشْقَ فَأَصْبَحَتْ ضَعيفَةً، وَانْتَشَرَ فيها الظُّلْمُ وَالفَسادُ، حَتّى جِئْنا نَحْنُ المُسْلِمينَ وَحَرَّرْنا
لَمْ يَهْتَمَّ الرّومُ بِدِمَشْقَ فَأَصْبَحَتْ ضَعيفَةً، وَانْتَشَرَ فيها الظُّلْمُ وَالفَسادُ، حَتّى جِئْنا نَحْنُ المُسْلِمينَ وَحَرَّرْنا
دِمَشْقَ وَأَهْلَها مِنَ الظُّلْمِ القائِمِ فيها.
فَقَدْ قُمْنا نَحْنُ المُسْلِمينَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ في عَهْدِ أَميرِ المُؤْمِنينَ عُمَرَ بْنِ الخَطاّبِ سَنَةَ 14 هـ، وَدَخَلْناها بَعْدَ
فَقَدْ قُمْنا نَحْنُ المُسْلِمينَ بِفَتْحِ دِمَشْقَ في عَهْدِ أَميرِ المُؤْمِنينَ عُمَرَ بْنِ الخَطاّبِ سَنَةَ 14 هـ، وَدَخَلْناها بَعْدَ
الصُّلْحِ، بَعْدَ أَنْ كُنّا نَحْنُ الغالِبينَ في الحَرْبِ.
فَنَشَرْنا فيها الإِسْلامَ الَّذي يَدْعو إِلى السَّلامِ وَالتَّسامُحِ، وَظَلَّتْ دِمَشْقُ مُنذُْ ذَلكَِ اليوَْمِ مَدينةًَ إسلامية، بنُيَِ
فَنَشَرْنا فيها الإِسْلامَ الَّذي يَدْعو إِلى السَّلامِ وَالتَّسامُحِ، وَظَلَّتْ دِمَشْقُ مُنذُْ ذَلكَِ اليوَْمِ مَدينةًَ إسلامية، بنُيَِ
فيها العَديدُ مِنَ المَباني الإِسْلامِيَّةِ مِثْلَ الجامِعِ الأموي.
وَعَلى مَرِّ التّاريخِ حَكَمَها العَديدُ مِنَ القادَةِ المُسْلِمينَ الصّالِحينَ، مِثْلَ نورِ الدّينِ مَحْمودٍ وَصَلاحِ الدّينِ الأَيُّوبِيِّ،
وَعَلى مَرِّ التّاريخِ حَكَمَها العَديدُ مِنَ القادَةِ المُسْلِمينَ الصّالِحينَ، مِثْلَ نورِ الدّينِ مَحْمودٍ وَصَلاحِ الدّينِ الأَيُّوبِيِّ،
اللَّذَيْنِ عَمِلا عَلى رَدِّ الصَّليبِيّينَ الَّذينَ حاوَلوا الاستيلاء عَلَيْها.
وَهُنا دَخَلَ ماجِدٌ وَهُوَ يرَْتدَي مَلابسَِ الجَيشِْ الفرنسي قائلا: ولكن بعد ذَلكَِ توََلىّ
حُكمَْ دِمَشْقَ حُكاّمٌ ضِعافٌ، مِمّا ساعَدَنا نحن الفرنسيين عَلى احْتلِالِ دِمَشْقَ.
فَقَدْ دَخَلْناها وَأَعَلَنّا أَنَّها تَحْتَ رِعايَتِنا، وَبَقينا فيها لِسَنَواتٍ طَويلَةٍ، فكَنُاّ نختار الحُكاّمَ ونعزلهم، وَكانَ لنَا الأمر
وَهُنا دَخَلَ ماجِدٌ وَهُوَ يرَْتدَي مَلابسَِ الجَيشِْ الفرنسي قائلا: ولكن بعد ذَلكَِ توََلىّ
حُكمَْ دِمَشْقَ حُكاّمٌ ضِعافٌ، مِمّا ساعَدَنا نحن الفرنسيين عَلى احْتلِالِ دِمَشْقَ.
فَقَدْ دَخَلْناها وَأَعَلَنّا أَنَّها تَحْتَ رِعايَتِنا، وَبَقينا فيها لِسَنَواتٍ طَويلَةٍ، فكَنُاّ نختار الحُكاّمَ ونعزلهم، وَكانَ لنَا الأمر
والنهي.
وَهُنا دَخَلَ حَمَدُ وَهُوَ يرَْتدَي مَلابسَِ سورِيةً وَقالَ: ولكننا نحن السّورِيّينَ لَمْ نَرْضَ بِظُلْمِكُمْ، وَخَرَجْنا في
وَهُنا دَخَلَ حَمَدُ وَهُوَ يرَْتدَي مَلابسَِ سورِيةً وَقالَ: ولكننا نحن السّورِيّينَ لَمْ نَرْضَ بِظُلْمِكُمْ، وَخَرَجْنا في
الشَّوارِعِ ضِدَّكُمْ إِلى أنَْ حَرَّرْنا دِمَشْقَ وَسورِيا مِنكْم.
وَسَتَبْقى دِمَشْقُ تَتَّحِدُ دائِمًا ضِدَّ الظُّلْمِ، وَتَقِفُ في وَجْهِ الأعداء إِلى أَنْ تَسْتَرِدَّ حُرِّيَّتَها، لِتَعيشَ في سِلْمٍ،
وَيَنْعَمَ أَهْلُها بِالسَّلامِ، فَدِمَشْقُ كانَتْ ولا تزال عَاصِمَةَ السَّلامِ.
خَرَجَ سامي مَرَّةً أُخْرى وَقالَ: وَهَكَذا فَقَدْ عَرَضَتْ لَكُمْ مَجْموعَتي جُزْءًا مِنْ تاريخِ مَدِينةَِ دِمَشْقَ العَريقَةِ،
وَحَدَّثنْاكمُْ عَنْ بعض الحَضاراتِ الَّتي مَرَّتْ بِها.
صَفَّقَ لَنا باقي التَّلاميذِ، وَهَنَّأَتْنا المُعَلِّمَةُ عَلى فِكْرَةِ عَرْضِنا المُتَمَيِّزَةِ لتِاريخِ دِمَشْقَ، وَفي نهِايةَِ الحِصَّةِ فزُْنا
صَفَّقَ لَنا باقي التَّلاميذِ، وَهَنَّأَتْنا المُعَلِّمَةُ عَلى فِكْرَةِ عَرْضِنا المُتَمَيِّزَةِ لتِاريخِ دِمَشْقَ، وَفي نهِايةَِ الحِصَّةِ فزُْنا