قِصَّةُ حَرْفِ الْبَاء قصة للاطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من قصة للاطفال وقصة اليوم بعنوان قِصَّةُ حَرْفِ الْبَاءِ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و
pdf سهلة التحميل من الموقع.
وَفِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ عَادَتْ كُلُّ الْحُرُوفِ إِلَى الْبَيْتِ لِتَسْتَرِيحَ، قَالَ (ت): أَنَا جَوْعَانُ جِدًّا، هَيَّا نَتَنَاوَلُ طَعَامَ الْعَشَاءِ؛
القصة مكتوبة
وَفِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ عَادَتْ كُلُّ الْحُرُوفِ إِلَى الْبَيْتِ لِتَسْتَرِيحَ، قَالَ (ت): أَنَا جَوْعَانُ جِدًّا، هَيَّا نَتَنَاوَلُ طَعَامَ الْعَشَاءِ؛
فَقَدْ أَحْضَرْتُ مَعِي بَيْضًا وَبَطَاطِسَ وَلَبَنًا وَزَبِيبًا.
قَالَ (أ): حَسَنًا، هَيَّا بِنَا نَغْسِلُ أَيْدِيَنَا بِالْمَاءِ وَالصَّابُونِ، ثُمَّ نُجَهِّزُ الطَّعَامَ. وَبَدَأَتِ الْحُرُوفُ فِي تَنَاوُلِ الطَّعَامِ،
قَالَ (أ): حَسَنًا، هَيَّا بِنَا نَغْسِلُ أَيْدِيَنَا بِالْمَاءِ وَالصَّابُونِ، ثُمَّ نُجَهِّزُ الطَّعَامَ. وَبَدَأَتِ الْحُرُوفُ فِي تَنَاوُلِ الطَّعَامِ،
وَلَكِنَّ (ث) كَانَ يَأْكُلُ بِيَدِهِ الْيُسْرَى، فَقَالَ لَهُ (أ): سَمِّ اللَّهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ. فَاعْتَذَرَ (ث)، وَبَدَأَ يَتَنَاوَلُ
طَعَامَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى.
وَبَعْدَ أَنِ انْتَهَتِ الْحُرُوفُ مِنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ قَالَ (ث): الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ. لَكِنَّ
وَبَعْدَ أَنِ انْتَهَتِ الْحُرُوفُ مِنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ قَالَ (ث): الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ. لَكِنَّ
(أ) لَاحَظَ غِيَابَ (ب)، فَقَالَ: يَا تُرَى أَيْنَ ذَهَبَ هُوَ وَإِخْوَتُهُ، وَلِمَاذَا تَأَخَّرُوا؟
هَيَّا بِنَا يَا أَصْدِقَائِي نَخْرُجُ لِنَبْحَثَ عَنْ (ب)، وَفَجْأَةً دَقَّ جَرْسُ الْبَابِ، فَجَرَى الْجَمِيعُ إِلَى الْبَابِ، فَإِذَا بِالْبَابِ (ب)،
وَسَأَلَتْهُ جَمِيعُ الْحُرُوفُ: أَيْنَ كُنْتُمْ؟
قَالَ (ب):كُنَّا نَلْعَبُ أَنَا وِإِخْوَتِي، ثُمَّ اشْتَرَيْنَا ثَلَاثَةَ بَالُونَاتٍ؛ بَالُونَةً حَمْرَاءَ، وَبَالُونَةً صَفْرَاءَ، وَبَالُونَةً بَيْضَاءَ، ثُمَّ أَكَلْنَا
قَالَ (ب):كُنَّا نَلْعَبُ أَنَا وِإِخْوَتِي، ثُمَّ اشْتَرَيْنَا ثَلَاثَةَ بَالُونَاتٍ؛ بَالُونَةً حَمْرَاءَ، وَبَالُونَةً صَفْرَاءَ، وَبَالُونَةً بَيْضَاءَ، ثُمَّ أَكَلْنَا
بَلِيلَةً اشْتَرَيْنَاهَا مِنْ بَائِعٍ جَائِلٍ فَشَعَرْنَا بِمَغَصٍ شَدِيدٍ، فَذَهَبَ بِنَا بَعْضُ الْمَارَّةُ إِلَى الْمُسْتَشْفَى لِإِسْعَافِنَا،
وَقَالَ الطَّبِيبُ: كَيْفَ تَأْكُلُونَ طَعَامًا مَكْشُوفًا مُتَجَمِّعٌ عَلَيْهِ الذُّبَابُ؟! فَغَضِبَتِ الْحُرُوفُ، وَاتَّفَقَتْ عَلَى مُعَاقَبَةِ
(ب) بِعَدَمِ الْخُرُوجِ مِنَ الْبَيْتِ لِمُدَّةِ أُسْبُوعٍ؛ لِسُوءِ تَصَرُّفِهِ، وَتَأَخُّرِهِ فِي اللَّعِبِ فِي الشَّارِعِ، وَتَنَاوُلِ طَعَامٍ
مَكْشُوفٍ.
فَنَدِمَ (ب)، وَاعْتَذَرَ لِبَاقِي الْحُرُوفِ، وَوَعَدَهُمْ بِعَدَمِ تَكْرَارِ هَذَا التَّصَرُّفِ مَرَّةً أُخْرَى.