كتب تحدي القراءة العربي pdf مع مجموعة من أروع القصص

قصص اطفال قبل النوم  مع قصة السَّاحِرَةُ وَابْنَتُهَا الجَمِيلَة القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

مع قصص اطفال قبل النوم و قصة اليوم بعنوان السَّاحِرَةُ وَابْنَتُهَا الجَمِيلَة و القصة مكتوبة بالتشكيل 

ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة

كَانَتْ هُنَاكَ سَاحِرَةٌ شِرِّيرَةٌ، وَكَانَتْ لَهَا اِبْنَةٌ وَحِيدَةٌ، لَكِنَّ الاِبْنَةَ كَانَتْ لا تُحِبُّ السِّحْرَ، وَكَانَتْ قَبِيحَةَ المَنْظَرِ، لا 

هَمَّ لَهَا سِوَى أَنْ تُصْبِحَ جَمِيلَةً.

طَلَبَتْ مِنْهَا أُمُّهَا ذَاتَ يَوْمٍ أَنْ تَهْتَمَّ بِتَقْلِيبِ جُرْعَةِ سِحْرٍ فِي القِدْرِ عَلَى المَوْقِدِ؛ لِأَنَّ السَّاحِرَةَ سَوْفَ تَذْهَبُ 

لِمَكَانٍ وَتَعُودُ.

وَقَفَتْ الاِبْنَةُ القَبِيحَةُ تُقَلِّبُ قِدْرَ السِّحْرِ، وَفَجْأَةً، رَأَتْ فَتَاةً جَمِيلَةً تَطِيرُ فِي السَّمَاءِ؛ فَتَرَكَتْ قِدْرَ السِّحْرِ، وَذَهَبَتْ 

إِلَى غُرْفَةِ أُمِّهَا السَّاحِرَةِ، تَبْحَثُ عَنْ طَرِيقَةٍ سِحْرِيَّةٍ تُصْبِحُ بِهَا جَمِيلَةً.

ظَلَّتْ تَبْحَثُ فِي كُتُبِ السِّحْرِ عَنْ طَرِيقَةٍ تُصْبِحُ بِهَا جَمِيلَةً، وَلَكِنْ، لِلْأَسَفِ، لَمْ تَجِدْ شَيْئًا فِي كُتُبِ السِّحْرِ.

عَادَتْ الفَتَاةُ إِلَى قِدْرِ السِّحْرِ تُقَلِّبُهُ، فَجَاءَتْ إِلَيْهَا قِطَّةٌ صَغِيرَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَبَ مَعَهَا، لَكِنَّ الفَتَاةَ ضَرَبَتْ القِطَّةَ، 

وَقَامَتْ بِطَرْدِهَا؛ فَغَضِبَتْ القِطَّةُ، ثُمَّ انْصَرَفَتْ.

وَعِنْدَئِذٍ، ظَهَرَ فِي ظَهْرِ الفَتَاةِ ذَيْلٌ يُشْبِهُ ذَيْلَ القِطَّةِ، لَكِنَّهَا لَمْ تَنْتَبِهْ لَهُ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ مَشْغُولَةً بِتَقْلِيبِ قِدْرِ   

السِّحْرِ.

وَبَعْدَ قَلِيلٍ، جَاءَ إِلَى الفَتَاةِ غُرَابٌ صَغِيرٌ يُرِيدُ أَنْ يَلْعَبَ مَعَهَا، لَكِنَّهَا غَضِبَتْ مِنَ الغُرَابِ، وَقَامَتْ بِطَرْدِهِ.

وَهُنَا، ظَهَرَتْ عَلَى وَجْهِهَا بُقَعُ سَوَادٍ مِثْلَ لَوْنِ الغُرَابِ، لَكِنَّهَا لَمْ تَنْتَبِهْ لِذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ مَشْغُولَةً بِتَقْلِيبِ 

قِدْرِ  السِّحْرِ.

وَبَعْدَ قَلِيلٍ، جَاءَتْ إِلَى الفَتَاةِ مَاعِزٌ تُرِيدُ اللَّعِبَ مَعَهَا، لَكِنَّ الفَتَاةَ كَانَتْ غَاضِبَةً؛ فَضَرَبَتْ المَاعِزَ بِرِجْلِهَا، 

فَتَرَكَتْهَا المَاعِزُ وَهِيَ حَزِينَةٌ.

فَظَهَرَ عَلَى الفَتَاةِ بَعْضُ الشَّعْرِ الخَشِنِ فِي رَأْسِهَا وَذَقْنِهَا يُشْبِهُ شَعْرَ المَاعِزِ، لَكِنَّ الفَتَاةَ لَمْ تَنْتَبِهْ لِذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا 

كَانَتْ مَشْغُولَةً بِتَقْلِيبِ قِدْرِ السِّحْرِ.

جَاءَتْ البَقَرَةُ إِلَى الفَتَاةِ تُرِيدُ أَنْ تَلْعَبَ مَعَهَا، لَكِنَّ الفَتَاةَ عَامَلَتْهَا بِغِلْظَةٍ، وَطَرَدَتْهَا؛ فَذَهَبَتْ البَقَرَةُ غَاضِبَةً.

فَظَهَرَ عَلَى رَأْسِ الفَتَاةِ قَرْنَانِ مِثْلَ قَرْنَيْ البَقَرَةِ، لَكِنَّ الفَتَاةَ لَمْ تَنْتَبِهْ لِذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا كَانَتْ مَشْغُولَةً بِتَقْلِيبِ 

قِدْرِ  السِّحْرِ.

رَأَتْ الفَتَاةُ الكَلْبَ وَهُوَ يَقْتَرِبُ مِنْهَا يُرِيدُ اللَّعِبَ مَعَهَا، لَكِنَّهَا أَيْضًا ضَرَبَتْهُ بِغِطَاءِ القِدْرِ؛ فَهَرَبَ الكَلْبُ 

خَائِفًا مِنْهَا.

وَعِنْدَئِذٍ، سَقَطَتْ أَسْنَانُ الفَتَاةِ، وَلَمْ تَسْتَطِعْ التَّحَدُّثَ بِطَلاقَةٍ كَمَا كَانَتْ تَتَحَدَّثُ، لَكِنَّ الفَتَاةَ لَمْ تَنْتَبِهْ لِذَلِكَ؛ 

لِأَنَّهَا كَانَتْ مَشْغُولَةً بِتَقْلِيبِ قِدْرِ السِّحْرِ.

رَأَى البَبَّغَاءُ الفَتَاةَ فَصَرَخَ خَائِفًا مِنْهَا، وَطَلَبَ مِنْهَا أَنْ تَنْظُرَ إِلَى المِرْآةِ؛ لِتَرَى كَيْفَ تَغَيَّرَ شَكْلُهَا، وَأَصْبَحَ 

أَكْثَرَ قُبْحَا.

صَرَخَتْ الفَتَاةُ عِنْدَمَا رَأْتَ نَفْسَهَا فِي المِرْآةِ؛ فَزَادَ حُزْنُهَا. وَهُنَا، ظَهَرَتْ الفَتَاةُ الجَمِيلَةُ، وَقَالَتْ لَهَا: سَوْفَ 

أُخْبِرُكِ عَنْ سِرِّ القُبْحِ الَّذِي أَنْتِ عَلَيْهِ.

قَالَتْ لَهَا الفَتَاةُ الجَمِيلَةُ: أَنْتِ قَبِيحَةٌ لِأَنَّكِ قَاسِيَةُ القَلْبِ.

وَهُنَا، أَسْرَعَتْ الفَتَاةُ إِلَى القِطَّةِ وَالغُرَابِ وَالمَاعِزِ وَالبَقَرَةِ وَالكَلْبِ، وَاعْتَذَرَتْ لَهُمْ عَنْ قَسْوَتِهَا، وَظَلَّتْ تَتَحَدَّثُ 

مَعَهُمْ وَتُلاطِفُهُمْ.

وَعِنْدَئِذٍ، فَرِحَتْ الحَيَوَانَاتُ، وَفَجْأَةً، بَدَأَتْ مَلامِحُ الفَتَاةِ القَبِيحَةِ تَتَغَيَّرُ، فَاخْتَفَى الذَّيْلُ، وَأَصْبَحَ وَجْهُهَا جَمِيلًا، 

وَاخْتَفَتْ القُرُونُ وَالشَّعْرُ الخَشِنُ، وَأَصْبَحَ صَوْتُهَا جَمِيلًا، وَكَانَتْ كُلَّمَا تَحَدَّثَتْ وَلَعِبَتْ مَعَ الحَيَوَانَاتِ، وَعَامَلَتْهُمْ 

بِلُطْفٍ، زَادَ جَمَالُهَا.

إِنَّ الجَمَالَ الحَقِيقِيَّ فِي مُعَامَلَةِ الآخَرِينَ مُعَامَلَةً جَمِيلَةً، وَعِنْدَهَا يُصْبِحُ الإِنْسَانُ جَمِيلًا.

القصة مصورة

تحميل القصة pdf

اقرأ ايضا

أَنَا أُحِبُّ الْـمَدْرَسَة

تعديل المقال