الإيمان بالله أهم ما نربي عليه أطفالنا
نستكمل اليوم مدارس تربية الابناء واليوم مع مدرسة الإيمان بالله في
يومها السابع والتى تهدف إلى غرس عقيدة الإسلام ، ومدرسة اليوم
بعنوان آدم يعصى ثم يتوب.
أولا القرآن الكريم
سورة الغاشية
من الآية 8 إلى الآية 16.
ثانيا العقيدة
وجود الله
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلا على وجود الله عز
وجل ..
ففكر لحظة ثم قال لهم : الدليل هو ورقة التوت فتعجب الناس من هذه الإجابة وتساءلوا:
كيف تكون ورقة التوت دليلا على وجود الله؟!..
فقال الإمام الشافعي: ورقة التوت طعمها واحد، ولكن إذا أكلها دود القز أخرج حریرا، وإذا أكلها
النحل أخرج عسلا، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة، فمن الذي وحد الأصل وعدد
المخارج؟ إنه الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون العظيم .
ثالثا من أعلام المسلمين الفاتحين
صلاح الدين الأيوبي.. شخصية نفخر بها:
اسمه يوسف بن أيوب.
كان من أكثر المسلمين همة وأقواهم عزيمة .
ولد في تكريت بالعراق سنة ۵۳۲ هجرية .
تعلم القراءة والكتابة والتاريخ في قلعة بعلبك في لبنان، وانتقل إلى دمشق لتعلم العلم
والحكمة وفنون الحرب.
شارك عمه أسد الدین شیرکوه في الحملة على مصر، وكان وقتها في السادسة والعشرين
عمره، وقد استولى أسد الدين على مصر عام 564هـ.
ثم تولی صلاح الدين الحكم بعد موت عمه، فملك قلوب أهل مصر بعدله وحسن سيرته، وكان
محبا لأهل العلم والفقه ويجالسهم.
سار إلى القدس في رجب ۵۸۳هـ بعد أن استولى على جميع المدن المحيطة بها مثل : طبرية
وعكا ونابلس وحيفا وصيدا وبيروت وغيرها.
قام بنصب المنجنیق، وضيق حصاره على المدينة بالزحف والقتال، وأخذ جنوده في هدم سور
المدينة، فلما رأى الصليبيون أنه لا مناص من التسليم سلموه المدينة ليلة ۲۷ رجب، وصلى في
القدس ليلة الجمعة .
توفي رحمه الله في دمشق بعد إصابته بالمرض سنة 589هـ، وكان كثير التواضع واللطف، قريبا
من الناس رحيم القلب.
رابعا قصص أنبياء، آدم عليه السلام
سجود الملائكة لآدم:
من هذا الصلصال خلق الله تعالی آدم.. سواه بيديه، ونفخ فيه من روحه..
فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة .. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له..
ماعدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد..
فهل كان إبليس من الملائكة؟ الظاهر أنه لم يكن منهم. لأنه لو كان من الملائكة ما عصى.
فالملائكة ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) ..
وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلقوا من نور... ولكنه كان مع الملائكة وكان
مأمورا بالسجود.
فوبخ الله سبحانه وتعالى إبليس: ( قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت
أم كنت من العالين ) .. فرد بمنطق يملأه الحسد: ( قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من
طين ).
هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: ( قال فاخرج منها فإنك رجيم
وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ).
هنا تحول الحسد إلى حقد، وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس : ( قال رب فأنظرني إلى
يوم يبعثون ).
واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب، وأن يمنحه الفرصة التي
أراد.
فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفث فيه حقده : ( قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين )
ويستدرك فيقول: ( إلا عبادك منهم المخلصين ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله
المؤمنين.
وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه... وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة.
فأعلن - سبحانه- إرادته، وحدد المنهج والطريق ( لأملان جهنم منك وممن تبعك منهم
أجمعين).
تعليم آدم الأسماء
ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري، وهو
يسلمه مقاليد الخلافة : وعلم آدم الأسماء كلها.
وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض، ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة
الكبرى، لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات، والمشقة في التفاهم
والتعامل حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته
أمامهم ليتفاهموا بشأنه.. الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير
هذا الفرد من الناس..
أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية، لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم. ومن ثم لم توهب
لهم.
فلما علم الله آدم هذا السر، وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء ..
وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم، والاعتراف بعجزهم.. ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء.
ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: ( قال ألم أقل لكم إني أعلم
غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمونه ).
سكن آدم وحواء الجنة:
كان آدم يحس الوحدة .. فخلق الله حواء منه، فسماها حواء. وأسكنهما الجنة . لا نعرف مكان
هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها، واختلف المفسرون فيها.
لم يعد آدم يحس الوحدة كان يتحدث مع حواء كثيرا، وكان الله قد سمح لهما بأن يقتربا من كل
شيء وأن يستمتعا بكل شيء، ما عدا شجرة واحدة.
فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسی، وقلبه
يتقلب، وعزمه ضعيف، واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره، وراح يوسوس
إليه يوما بعد يوم: (هل أدلك على شجرة الخلد).
وتساءل آدم بينه وبين نفسه: ماذا يحدث لو أكلت من الشجرة؟! ربما تكون شجرة الخلد حقا،
وكل إنسان يحب الخلود.
ومرت الأيام وآدم وحواء مشغولان بالتفكير في هذه الشجرة، ثم قررا يوما أن يأكلا منها ، نسيا
أن الله حذرهما من الاقتراب منها.
نسيا أن إبليس عدوهما القديم، ومد آدم يده إلى الشجرة وقطف منها إحدى الثمار وقدمها
لحواء. وأكل الاثنان من الثمرة المحرمة، ليس صحيحا ما تذكره صحف اليهود من إغواء حواء
لآدم وتحميلها مسئولية الأكل من الشجرة.
إن نص القرآن لا يذكر حواء إنما يذكر آدم كمسئول عما حدث عليه الصلاة والسلام.
وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم، أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.
لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عاريا، وأن زوجته عارية ، وبدأ هو وزوجته
يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي منهما كل واحد منهما جسده العاري، وأصدر الله تبارك
وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.
خامسا اللعبة
لغة الإشارة
العدد: فريقان كل فريق لا يقل عن ثلاثة أفراد .
الهدف : القدرة على التعبير الإيمائی .
يقسم اللاعبون إلى فريقين، ويتقدم واحد من كل فريق نحو المشرف الذي يريه كلمة وجملة
مكتوبة على ورقة.
وعلى اللاعب عند ذلك أن يحاول إفهام فريقه بالإشارة والإيماء ما الكلمة المقصودة؟
والفريق الذي يعرف الكلمة يعتبر فائزا، وبالإمكان مواصلة اللعب بكلمات أخرى وحساب النتيجة
بالنقاط، والفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط يعتبر فائزا.
أمثلة من الكلمات :
- أغسل يدي قبل الأكل .
- الصلاة خير من النوم .
- الطالب المجتهد يحب مدرسيه .
- حب لغيرك ما تحب لنفسك .