قصص عن تربية الأولاد سبورة أخبار العائلة و أفكار في تربية الأبناء
اليوم نتحدث عن موضوع هام من موضوعات تربية الأولاد ، وهو أفكار في تربية الأبناء من خلال قصص
سبورة اخبار العائلة
العائلة كل شيء لنا ، ولكي تظل الأسرة في تواصل وتراحم ، لا بد وأن يعرف أفرادها أخبار بعض
، أخبارهم النفسية والاجتماعية والدراسية والمادية وغيرها .
ولكي أربي أبنائي على ضرورة التواصل والتعارف الكامل بين أفراد الأسرة ، وضعت سبورة في
بيتنا أسميتها " سبورة أخبار العائلة ".
وقلت لأبنائي : من عنده خبر أو حدث يريد أن يعرفه إخوته فليكتبه وقتما يشاء ، وكذلك سأفعل
أنا ووالدكم ...
وبدأت الأخبار تتوالى :
بابا استلم الراتب اليوم ولكم مفاجأة ..
ماما مريضة وتريد من يشتري لها الخضار ..
فريق محمد خسر مباراة اليوم ويحتاج إلى المواساة ..
هند اليوم حزينة وتريد بعض الخلوة فلا يزعجها أحد لساعتين ..
جدتكم ستزورنا غدا ..
خالكم مريض الرجاء الاتصال به ..
بدأت هذه الفكرة عندما كان أطفال صغارا ، واليوم بعد ما يقارب 30 سنة أستطيع أن أقول
إنها كانت سببا في تواصلهم الجيد ، حتي بعدما تزوجوا ، وأصبح لكل منهم بيته المستقل ...
العهد بيني وبين جدتي
عندما كنت صغيرا قالت لي جدتي يوما : تعال نتفق اتفاقا ، أنا أدعو لك أن تصل لأعلى الدرجات
العلمية بشرط ، إذا مت تزورني في قبري وتدعو لي بالمغفرة ، سأدعو لك كثيرا وأنت تزورني
كثيرا
فوافقت على الفكرة ، وظلت جدتي تدعو لي ، وتذكرني بالعهد الذي بيننا .
ومرت الأيام وانتقلت من نجاح إلى نجاح ، ورحلت جدتي عن الحياة ، وانشغلت في عملي وحياتي .
وذات ليلة جاءتني جدتي في المنام تقول : هل نسيت العهد الذي بيننا ؟
فانتبهت حزينا ، وبدأت أزورها كثيرا ، ولما لاحظ أبنائي ذلك سألوني عن السبب ؟ فحكيت لهم
قصة العهد بيني وبين جدتي ..
الحضن هل يعالج ضعف التحصيل الدراسي ؟
ترى ماهي فوائد الحضن ؟
وما هي أسباب الضعف الدراسي ؟
وكيف نعالج ضعف التحصيل الدراسي ؟
كل هذه التساؤلات سوف نعرف الاجابة عليها من خلال هذه القصة التربوية عن فوائد الحضن
في علاج ضعف التحصيل الدراسي .
كانت ابنتي تعاني ضعفا في التحصيل الدراسي في مرحلة الروضة ، وفي الصف الأول الابتدائي
حصلت على مجموع (صفر) في إحدى المواد .
وثارت زوجتي وملأت الدنيا غضبا ، فعاتبتها بشدة وحذرتها من الإساءة للبنت ، وناديت على ابنتي
فجاءت والدموع على خديها ؛ فضممتها إلى صدري وقلت لها : "لا يهمك يا حبيبتي احصلي على
أصفار کا تحبين " ، وأرسلتها إلى معلمة ماهرة لتعطيها درسا خاصا .
و بقيت على حالة التشجيع والمواساة ، كلما تقدمت ابنتي تقدما ولو بسيطا حضنتها وقبلتها
وقلت لها : "لا يهمك ، احصلي على أي درجات فسأظل أحبك ، أنت أحسن بنت عندي " ..
ومرت الأيام ، وظهرت نتيجة الصف الثاني الابتدائي ، وكانت المفاجأة أن ابنتي لم تكتف بالنجاح
بل تفوقت ، وأصبحت الثانية على الفصل ، لقد تحولت بالحب والرفق من صفوف الفاشلين إلى
مراتب المتفوقين ..