قصص اطفال عربية بعنوان حكاية لعبة 2 القصه مكتوبة ومصورة و pdf
قصة جديدة من سلسلة قصص اطفال عربية وقصة اليوم بعنوان حكاية لعبة 2 القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع .قصة حكاية لعبة 2 مكتوبة
اجتمع بز واللعب الأخرى في غرفة أندي وأخذوا ينظرون من النافذة . كانوا يراقبون وودي وهو يحاول إنقاذ البطريق ويزي لكي لا يباع مع الحاجيات القديمة الأخرى التي عرضتها أم أندي للبيع !فجأة ، دخل جامع لعب جشع الحديقة وخطف وودي .
" علينا أن ننقذ وودي " صاح بز .
ترك جامع اللعب ، ويدعى آل ، وودي في شقته .
أخذ وودي ينظر حوله . وتفاجأ عندما شاهد بلسي ، وهو حصان صغير مرن ، وجسي ، وهي راعية بقر لطيفة . « لقد جئت أخيرا !» صاح بلسي وجسي .
" دعنا نريك من أنت على حقيقتك !" قال بيت ، وهو منقب عجوز .
أدارت جسي التلفزيون .
" هذا برنامج وودي راعي البقر !" قال المذيع في التلفزيون . لم يصدق وودي ما رآه ! لقد كان نجما تلفزيونيا ذات يوم ، واليوم أصبح لعبة تقتني !
"وبوجودك هنا " قال بيت ، « يستطيع آل بيعنا جميعا إلى متحف في اليابان ».
بدا الأمر مدهشا ... لكن وودي لم يكن يرغب في الانتماء إلى متحف ، بل في العودة إلى أندي .
في هذه الأثناء ، بدأت مهمة الإنقاذ . .
" هيا بنا إلى محزن ألعاب آل !" صاح بز . عرفت اللعب الذكية أن آل يملك متجر ألعاب ، وظنت أن وودي سيكون هناك .
لكن وودي كان لا يزال في شقة آل . نظر جامع اللعب إلى وودي وقال ، « سوف تجلب إلي ثروة عظيمة !» ولشدة سروره خلع ذراع وودي دون قصد .
« أوه، لا ! » قال آل متحسرا .
« يجب علي إصلاحه ».
وفي مكان غير بعيد ، كان بز وفريق الإنقاذ مختبئين تحت بعض مخاريط المرور بانتظار عبور طريق مزدحم . وكانت السيارات تمر من حولهم مسرعة ! وكادت اللعب تعبر الشارع عندما داس أستاذ بطاطس على علكة لبان ...
وبعد جهد ، حرر أستاذ بطاطس قدمه وركض .
أسرعت اللعب في الدخول إلى مخزن آل للألعاب متجاهلة أصوات الأبواق والفرامل خلفها .
" أستطيع الآن أن أود إلى بيت أندي !" قال وودي مبتسما بعد أن انتهى من إصلاح ذراعه .
« لكن ، يا وودي » قالت جسي حزينة ، « إذا ذهبت ، فسوف تعود إلى المخزن . ولابد للأولاد من أن يكبروا ويستغنوا عن لعبهم على أي حال .»
ثم أخبرته كيف أن مالكها كبر وتخلى عنها .
" ربما تكونين على صواب " قال وودي بعد تفكير . « لعله يجدر بي البقاء معكم .»
عندئذ شقت لعب أندي طريقها داخل شقة آل بفضل ركس . لقد اتبعوا كل الأدلة ووصلوا إلى وودي في النهاية !
« هيا بنا !» صاح بز . « هيا نعود إلى أندي ».
لكن وودي لم يتحرك .
" سوف أبقى هنا " قال وودي وأدار التلفزيون .
لم تصدق لعب أندي ما سمعت ! فمشت مبتعدة على مهل بدون صديقها .
« إنني صديقك » غنى وودي الممثل لولد صغير على الشاشة .
دفعت الأغنية وودي إلى التفكير في أندي ، فأدرك راعي البقر الصغير أنه ارتكب غلطة كبيرة .
" انتظر ، يا بز !" صاح وودي . لكن المنقب وقف في طريقه .
" لن يذهب أحد من هنا !" قال عابسا ، " إلا إلى المتحف !"
عندئذ ، دخل آل .
راقب بز ورفاقه آل وهو يضع وودي واللعب الأخرى في حقيبة . وما هي إلا لحظات حتى أصبح جاهزا للذهاب إلى المطار .
أسرعت لعب أندي إلى المصعد . فمدد سلنكي لفات النابض وتمكن من الوصول إلى الحقيبة وفتح القفل .
لكن المنقب جذب وودي إلى الوراء ، ثم مشى آل مبتعدا .
لم تشعر الألعاب باليأس بعد .
فالأستاذ بطاطس لديه خطة ...
" أيريد أحدكم بيتزا ؟" سأل وهو يشير إلى عربة توصيل البيتزا . سرت اللعب وقفزت إليها وانطلقت بها إلى المطار .
وبعد لحظات ، كانوا يدورون على سير ناقل في صندوق للحيوانات الأليفة .
" أعتقد أن وودي موجود في هذه الحقيبة !" صاح بز وهو يفتحها .
سدد المنقب لكمة إلى أنف بز ، ثم شرع بمهاجمته .
قفز وودي من الحقيبة المساعدة صديقه . وتمكنا معا من وضع المنقب في حقيبة ظهر .
نظر وودي حوله ، فوجد بلسي في مأمن لكن جسي كانت لا تزال في الحقيبة .
" تستحق جسي فرصة أخرى للعب مع من يحبها ،" فكر وودي في سره .
وقبل ثوان معدودة من إقلاع الطائرة ، أمسك وودي بجسي .
قفز الاثنان بسلام على ظهر بلسي ، حيث كان بز بانتظارهما . ثم أسرعوا جميعا عائدين إلى رفاقهم .
" يا هوووو !" صاح وودي مسرورا . لقد تمزق ذراعه ثانية ، وعليهم إيجاد طريق العودة إلى البيت . لكنهم سيعودون قريبا إلى حيث مكانهم ، مع أندي .