قصص اطفال مع الصور بعنوان حياة الامبراطور الجديدة القصه مكتوبة و pdf

قصص اطفال مع الصور بعنوان حياة الامبراطور الجديدة القصه مكتوبة و pdf

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور بعنوان حياة الامبراطور الجديدة القصه مكتوبة و pdf

قصة جديدة من سلسلة قصص اطفال مع الصور وقصة اليوم بعنوان حياة الامبراطور الجديدة القصة مكتوبة و pdf سهلة التحميل من الموقع .

قصة حياة الامبراطور الجديدة مكتوبة

كان يا ما كان ، في وقت غير بعيد ، يوجد إمبراطورية عظيمة ازدهرت في وسط غابة كثيفة خضراء . وكان يحكم هذه الإمبراطورية الإمبراطور كازكو ، وهو شاب ذو صفات غير مألوفة ...

وبصراحة ، كان كازكو مدللا ، يحب نفسه ، وذا شخصية كريهة جدا .

وكان كازكو قد اتخذ لنفسه منذ مدة طويلة مستشارة تدعى أزمة . لم تكن أزمة أفضل حالا من كازكو . فقد كانت تحب أن تجلس على عرش كازكو وتسدي النصائح إلى الفلاحين قائلة : « أتريدون طعاما ؟ كان ينبغي عليكم أن تفكروا في الأمر قبل أن تصبحوا فلاحين !»

ذات يوم ، عندما صار كازكو في سن الزواج ، عرض عليه مجموعة من الفتيات الجميلات ليختار من بينهن زوجة له .

لكن كازكو أجاب بطريقته المعهودة :

" لا يعجبني شعرك ، وأنت لا يعجبني وجهك ... وهذه ينقصها رأس إنسان ، لتصبح أفضل ."

( لقد تفوه بأشياء أكثر قسوة ، لكن ما ذكرناه يكفي لرسم صورة عن نوعية الشخص الذي نتعامل معه ).

وفي أحد الأيام ، تغيب كازكو عن تمرين اختيار عروسه ، وذهب لرؤية أزمة ( التي كانت كعادتها ، تجلس على عرش كازكو ، متجاهلة طلبات الفلاحين ).

راقب كازكو أزمة بضع دقائق ، وما لبث أن قرر طردها بعدما ضاق ذرعا بها .

ويغضب شديد ، صرت أزمة على أسنانها وغادرت القصر .

في تلك الأثناء ، كان فلاح يدعى باتشا يقف بباب قاعة العرش منتظرا الأذن بمقابلة الإمبراطور كازكو . لم يكن باتشا يعلم لماذا أرسل الإمبراطور بطلبه ، وكان يشعر ببعض القلق .

عندما مثل باتشا أمام الإمبراطور ، أطلعه كازكو على عزمه على تدمير قرية باتشا لكي يبني مكانها استراحة للإجازات تدعى منتجع كازكوطوبيا .

شهق باتشا متعجبا فيما راح كازكو يدمر مجسما لمنزل باتشا .

« لكن... أين نعيش ؟»

سأل باتشا بفزع شديد .

« لا أدري . ولا يهمني ذلك »

أجاب كازكو بدون اكتراث .

وفيما كان كازكو يعرض خططه على باتشا ، كانت أزمة تعد خططا خاصة بها .

وفي وقت لاحق من تلك الليلة ، أقامت حفل عشاء لكازكو . اقتصر العشاء على أزمة وكازكو فحسب ، يخدمهما كرونك ، مساعد أزمة المعروف ببلادة الذهن .

وكانت أزمة تعتزم دس السم للإمبراطور لكي تصبح وحدها حاكمة للإمبراطورية .

شرب كازكو السم ، وسقط رأسه في طبقه . « عمل ممتاز ، يا كرونك !»

صاحت أزمة قائلة .

بعدئذ رفع كازكو رأسه عن الطبق . شهقت أزمة متعجبة ، وجحظت عينا كرونك . لقد حدث خطأ فطالت أذنا الإمبراطور ، ونما له فراء وحوافر !

لقد أخذ يتحول إلى حيوان اللامة . ( لا ريب في أن كرونك استخدم السم الخاطيء ).

أشارت أزمة على كرونك بقتل كازكو .

" خذه الآن إلى خارج المدينة وأكمل المهمة!"

قالت أمرة .

وضع كرونك كازكو في كيس ورماه في قناة ماء ، إلا أنه بعد مراجعة ضميره ، غير رأيه وأنقذ كازكو وحمله عائدا إلى المدينة . لكن كرونك تعثر بقطة وسقط متدحرجا على بعض الدرجات . وعندما استقر في أسفل الدرج ، طار الكيس من يديه ... وسقط في عربة باتشا .

وقبل أن يسترد كرونك وعيه من الصدمة ، اختفى باتشا وعربته بين الحشود .

وكم كانت دهشة باتشا عظيمة عندما فتح الكيس الغريب في عربته ! « آه ... ه ه ه ه !" صرخ باتشا " لامة خبيثة !"

« انتظر !» صاح كازكو ، " إني أعرفك . أنت ذلك الفلاح دائم الشكوى !"

" الإمبراطور كازكو ؟" سأل باتشا متعجبا وهو لا يصدق عينيه .

وما إن اتضحت الأمور بعين كازكو وباتشا ، حتى عاد كازكو إلى فظاظته السابقة . فطلب من باتشا أن يعيده إلى المدينة .

ولما رفض باتشا طلبه ، إلا إذا وافق الإمبراطور على بناء منتجع كازكوطوبيا في مكان آخر ، غضب كازكو ومشى مبتعدا نحو الغابة .

فيما كان كازكو يسير في داخل الغابة ، شعر باتشا بالأسف لما فعله ، فالغابة قد تشكل خطرا إذا كنت لا تعرف الطريق جيدا . لذا قرر أن يلحق بالإمبراطور . لم يكن كازكو معتادا على كونه لامة ، فتعثر وسقط متدحرجا إلى أسفل تلة ليجد نفسه في وسط قطيع من الفهود النائمة .

ركض كازكو بأسرع ما يمكنه للفرار من الفهود . فوصل إلى حافة جرف شديد الانحدار ، فظن أن النهاية قد دنت ، وفجأة تأرجح باتشا على غصن دالية وتمكن من إنقاذه !

قاد باتشا كازكو عبر الغابة وتوجها معا نحو المدينة . وفي الطريق إليها ، إلتقيا مصادفة بأزمة وكرونك ، فسمع كازكو أزمة تقول لكرونك ، « لو أنك لم تخطيء ، في خلط تلك السموم ، لما بقي كازكو على قيد الحياة !»

عرف كازكو الحقيقة الآن - لقد حاولت أزمة أن تقتله .

أسرع باتشا وكازكو إلى مختبر أزمة وأخذا يبحثان عن السم الذي يعيد كازكو ثانية إلى مخلوق بشري .

وفيما كان باتشا وكازكو منهمكين في بحث محموم ، دخلت أزمة إلى المختبر وكانت تحمل بيدها الزجاجة التي تحتوي على الجرعة التي تعيد كازكو إنسانا .

حاول باتشا أن ينتزع الزجاجة من يد أزمة ، لكنها هاجمته فوقعت القنينة على الأرض . أسرع باتشا وكازكو للإمساك بها ، وتعثرت أزمة وانقلبت على رف مليء بقوارير يشبه بعضها بعضا !

وفيما كانت أزمة تتعارك مع كازكو وباتشا ، داست على إحدى القوارير وتحولت إلى هرة صغيرة على الفور .

سقطت الزجاجة التي كانت تحملها - تلك التي تحتوي على الجرعة البشرية - فأمسك بها باتشا . وهكذا تمكن كازكو من استعادة شكله البشري في نهاية المطاف .

وفي وقت لاحق ، تحدث كازكو إلى باتشا بشأن مشاريعه الخاصة بمنتجع كازكوطوبيا - استراحته المخصصة للإجازات . « كانت محاولة جيدة ، يا صاحبي . كدت أن تغلبني » قال كازكو " إلا أني ألغيت الاتفاق .

وسأشيد مقري الصيفي على تلة أكثر سحرا وجمالا ، أشكرك !"

ابتسم باتشا . فقد أدرك أن كازكو يريد الإبقاء على قرية باتشا ، لكن الإمبراطور محرج جدا من الاعتراف بأنه يعمل عملا طيبا .

بعد أن استتبت الأمور في المملكة ، أنجز كازكو بناء استراحته ، وكانت كوخا صغيرا على تلة قريبة من قرية باتشا .

وأخيرا ، وجد الإمبراطور السعادة بين أصدقائه الجدد في القرية البسيطة الواقعة على التلة .

قصة حياة الامبراطور الجديدة مصورة

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور

قصص اطفال مع الصور

تحميل قصة حياة الامبراطور الجديدة pdf

تعليقات