قصة أحدب نوتردام قراءة قصة للاطفال مكتوبة ومصورة و Pdf
قصة جديدة قراءة قصة للاطفال وقصة اليوم بعنوان أحدب نوتردام القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع .قصة أحدب نوتردام مكتوبة
أطل الأحدب قزم - عوده على مدينة باريس من برج نوتردام ، حيث يقطن منذ أن تكفل بتربيته القاضي فرولو ، وهو حاكم قاس وظالم . كان المسكين يقرع الأجراس كل يوم ويتساءل عن طعم الحرية .كان قزم - عوده يجد متعة كبيرة في التفرج على مهرجان المجانين ، وهو يوم للتنكر والتسلية يجري الاحتفال به كل سنة . وقد ألح عليه أصدقاؤه المستحجرون ، هوغو وفكتور ولافرن للذهاب لحضوره .
" أخرج متخفيا " قال هوغو . " فلا يعلم فرولو بذلك أبدا ."
وافق قزم - عوده في آخر الأمر ، فنزل على جدار نوتردام الجانبي وانضم إلى الحشد !
أعلن قلبان ، أحد زعماء الغجر ، عن دخول راقصة تدعى إسمرلدة . فلما رآها قزم - عوده سحره جمالها .
حان وقت اختيار ملك المجانين . فاختار الجمهور قزم - عوده لأنه صاحب أبشع الأقنعة . لكنهم عندما أدركوا أنه لم يكن يرتدي قناعا على وجهه ، أحسوا بالخوف . تقدم قلبان ، مستدركا الموقف ، وأعلن أن قزم - عوده يملك الوجه الذي يبحثون عنه ، ثم البسه تاجا .
سر قزم - عوده كثيرا بالتاج ، لكن الجنود راحوا يسخرون منه . ثم اشترك الجميع في إيذائه ، كان فرولو غاضبا منه ، فلم يفعل شيئا لمساعدته . وحدها إسمرلدة تقدمت للدفاع عنه .
" كيف تجرئين على التدخل ؟" صاح فرولو . ثم التفت إلى قائد الحرس وقال له ، « اقبض عليها ، يا فيبس !"
اختفت إسمرلدة ومعزاتها ، جلة ، بين الحشد . ثم تنكرت بذكاء وتسللت إلى نوتردام . وبعد قليل تبعها فيبس ، وأشار عليها أن تطلب الحماية داخل المبنى لكي ينقذها من فرولو .
وفيما كانا يتكلمان معا ، وصل فرولو . « اقبض على الغجرية » قال آمرا .
" لا أستطيع ، يا سيدي "أجاب فيبس . « لقد طلبت الحماية .»
إذا خرجت من هنا قبضت عليك ، قال فرولو محذرا إسمرلدة .
وجدت إسمرلدة قزم - عوده في برج الجرس . وأخذ الإثنان يتحادثان معا كأنهما صديقين قديمين . حاولت إسمرلدة إقناعه ألا يصدق ما تعلمه من فرولو عن قساوة العالم . ثم تساءلت ،" كيف يمكنني أن أغادر هذا المكان ؟"
" سوف أحملك وأنزلك إلى الشارع " قال قزم – عوده .
قدمت إسمرلدة قلادة إلى قزم – عوده قبل أن تودعه وقالت له ، " إذا احتجت يوما إلى مكان امن ، فسوف تدلك القلادة على الطريق ."
علم فرولو بهرب إسمرلده ، فغضب غضبا شديدا .
" اقبضوا على الغجر جميعا !" أمر القاضي جنوده . "عليكم أن تعثروا على تلك الغجرية ، حتى لو أحرقتم المدينة !"
" لا يجوز ذلك !" قال فيبس معترضا . " لن أنفذ أوامر رجل مجنون !"
حاول فيبس الهرب ، لكنه أصيب بسهم أطلقه أحد الجنود ، وسقط في النهر . كانت إسمرلدة مختبية في مكان قريب ، فسارعت إلى إنقاذه بعد رحيل فرولو ورجاله .
نقلت إسمرلدة فيبس إلى نوتردام . « لقد صار طريدا مثلي » قالت لقزم – عوده . « اعتن به ، يا صديقي الشجاع ، ولا تدع - أي مكروه يصيبه .»
" أعدك بذلك " قال قزم – عوده .
عندما أفاق فيبس ، طلب من قزم - عوده أن يساعده في العثور على إسمرلدة . تردد قزم - عوده أولا ، لكنه تذكر رقة إسمرلدة ومساعدتها له .
" هذه القلادة خريطة " قال لفيبس . « سوف تقودك إليها .»
" وتقودني إلى الغجر " همس فرولو ، الذي كان مختبئا في مكان قريب .
عثر فيبس وقزم - عوده على مخبأ الغجر . وفجأة دخل القاضي والجنود . « بعد عشرين عاما من البحث ، وجدت بلاط العجائب !» صاح فرولو . « إنني أقبض عليكم جميعا !»
حبس الجنود فيبس والغجر في أقفاص حديدية ونقلوهم إلى ساحة نوتردام . ثم ربطوا قزم - عوده بسلاسل حديدية في برج الجرس .
" سوف تدفع إسمرلدة ثمن الجرائم التي ارتكبتها !" صاح فرولو مصدرا حكمه .
" أنقذها ، يا قزم – عوده !" قال هوغو راجيا عندئذ ، استجمع قزم - عوده كل قواه وكسر السلاسل . ثم تدلى نازلا من جانب نوتردام فحمل إسمرلدة إلى البرج وصاح ، « الحماية الحماية !»
في هذه الأثناء ، حرر فيبس نفسه ودعا المواطنين إلى منع رجال فرولو من دخول نوتردام . وانضم الغجر إلى فيبس في القتال .
أسرع فرولو إلى برج الجرس شاهرا سيفه . ثم أخذ يطارد قزم - عوده وإسمرلدة على حافة البرج . لكن الميزاب الذي كان يقف عليه فرولو انكسر ، فسقط عن البرج ومات .
رافق فيبس وإسمرلدة قزم - عوده إلى خارج نوتردام ، فلقيه الناس بالهتاف والتصفيق . لقد أصبح بطلا محبوبا ، ولم يعد وحيدا منبوذا .