قراءة قصص اطفال بعنوان سمكة وهدية القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قراءة قصص اطفال بعنوان سمكة وهدية القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قراءة قصص اطفالقراءة قصص اطفال بعنوان سمكة وهدية القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصة جديدة من سلسلة قراءة قصص اطفال وقصة اليوم بعنوان سمكة وهدية القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة سمكة وهدية مكتوبة

في يوم جمعة مميز ، ارتدى والد يوسف ملابسه عند الفجر مبكرا قبل أن يضيء نور الشمس السماء . ارتدى سترته الواقية من عوامل الجو وقبعته الصوفية الخضراء التي تغطي أذنيه .

لوح الأب لابنه مع السلامة ، ولمعت عينا يوسف عندما قال الأب : اليوم سأصطاد سمكة وأحضر لك هدية .

سمكة وهدية ! يا ترى ما هي ؟ يقود الأب الدراجة متجها إلى شاطئ میوزنج بيرج ، وتحدث العجلات صريرا طوال الطريق إلى منطقة راكبي الأمواج .

تطوق طيور النورس السماء ، وتصيح الطيور : ماذا ؟ ماذا ؟

" ماذا ستحضر معك ليوسف ؟"

يقرع الأب جرس الدراجة « انتظروا وسترون ما هي !»

يشاهد الصيادون شروق الشمس ، فيتفقدون شباكهم ومجاديفهم .

يسمعون صوت الريح ، ويسحبون قواربهم إلى الماء .

كان الجد سمير ( جد يوسف ) صيادا ماهرا ، وكان من قبله جدهم الأكبر رضا ( والد جد يوسف ) ماهرا أيضا .

تحرك القارب في الأمواج ، جذف الأب بذراعيه ، وثبت ساقه على الجانب ، ولوى رقبته ، وتحرك جسده مع حركة الأمواج .

أخذ يغني أثناء العمل :

ألق بخفة ، تصطد سمكة . اسحب وارم ، هيا أقدم !

يتأمل يوسف في السماء طوال اليوم . إنها مشرقة ، وصافية ، وساكنة .

سمكة وهدية ! ماذا سيحضر لي أبي من البحر ؟

يحضر الأب أحيانا صدفة جميلة ، وأحيانا أخرى زجاجة خضراء لامعة شطفتها مياه الأمواج .

وفي بعض الأحيان يحضر والد يوسف قصة ، مثل تلك المرة التي وجدوا فيها السلاحف البحرية على الرمل ، المئات جرفتها الأمواج في عاصفة .

صاحت طيور النورس : ماذا ؟ ماذا ؟

" ماذا ستفعلون لمساعدة السلاحف ؟"

قال الأب : أنقذنا السلاحف ، سأخبرك بكل شيء ، فقد أعدناها إلى المحيط حتى آخر واحدة .

دائما يردد الأب أغنية : ألق بخفة ، تصطد سمكة .

اسحب وارم ، هيا أقدم !

يغني الأغنية ويسحب المجاذيف والشباك .

يغني الأغنية ويربط الحبال ويقود الدراجة عائدا إلى المنزل .

تريد الجدة صفية سمكة الذيل الأصفر اللذيذة لعشائها ، أما الأم فتريد نكهة جديدة .

تقول الجدة : لا تكوني ساذجة . ستكونين محظوظة لو اصطادوا سرطانا بحريا صغيرا !

على الأرجح سيصطادون سمكة الذيل مثل كل جمعة .

لم تعد هناك أسماك كبيرة في البحر .

يمسك يوسف يد جدته ، ويعبران الطريق عند أكواخ الاستحمام .

تصيح طيور النورس الواقفة على قمم السقوف الساطعة :

ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا لديكم للعشاء ؟

في العام الماضي ، تشاجر الصيادون مع راكبي الأمواج . غضب وصراخ !

صاحت طيور النورس : ماذا ؟ ماذا ؟

قال والد يوسف : البحر يكفي الجميع . وأراهم رخصة صيد السمك التي كانت للجد سمير ، ثم قال : الأمواج للجميع والمياه بالمجان .

تنظر الجدة صفية من خلال منظارها وأصابعها ملتفة من الفضول .

تسمع أصوات صفارات التحذير من سمك القرش .

السباحون يركضون عائدين نحو الشاطئ ، ويتناولون مناشفهم بسرعة .

يندفع راكبو الأمواج إلى الشاطئ حاملين ألواحهم تحت أذرعهم ، ثم يخلعون ستراتهم المبلولة وقت الاستحمام .

تصيح طيور النورس : ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا سيحضر والد يوسف من المحيط ؟

رفع والد يوسف ، وعمه وأبناء عمه ، الشباك . لقد اصطادوا قرشا صغيرا .

أخذ القرش يتقلب ويضرب في الأمواج فك والد يوسف الشباك وهو يغني للقرش : ألق بخفة ، تصطد سمكة . اسحب وارم ، هيا أقدم !

وأخيرا ، عندما أصبح القرش حرا ، اندفع بسرعة البرق نحو الأمواج تاركا فقط أسماك الذيل الأصفر في الشبكة . حتما ستفرح الجدة صفية .

يشد الرجال القارب ويلفون الحبال . يعلق مثلث أبيض صلب بإصبع الأب .

تصيح طيور النورس : ماذا ؟ ماذا ؟ ماذا أحضرت ليوسف ؟

بينما الشمس تغرب ، يجيب الأب طيور النورس : سن سمكة قرش بضربة حظ لابني .

وأخيرا ، يحمل يوسف هديته فرحا بها .

يوسف ينتظر على الشاطئ بينما يدفع والده القارب إلى البحر .

راكبو الأمواج ، سلاحف وأسماك قرش تقترب من الشاطئ .

ماذا سيحضر بابا ليوسف ؟

قصة سمكة وهدية مصورة

قراءة قصص اطفال

قراءة قصص اطفال

قراءة قصص اطفال

قراءة قصص اطفال

قراءة قصص اطفال

قراءة قصص اطفال

تحميل قصة سمكة وهدية pdf

اقرأ ايضا


تعليقات