قصة ديناصور قصص اطفال كتابة ومصورة و Pdf
قصة جديدة قصص اطفال كتابة وقصة اليوم بعنوان ديناصور القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.قصة ديناصور مكتوبة
في قديم الزمان ، كانت جماعة من الديناصورات تعيش سعيدة في أرض أجدادها . إلا أن الخطر لم يكن بعيدا عنها أبدا ...فقد خرج من الغابة ديناصور شرس معاد ، اسمه كارنوتور ، وهاجم الديناصورات الهانئة .
وقفت إحدى الأمهات قرب عشها لكي تحمي بيوضها . ولكن عندما ذهب المهاجم ، اختفت إحدى هذه البيوض .
فقد سرقتها إحدى السحالي .
أوقعت السحلية البيضة في النهر . وفيما كانت البيضة تطفو مبتعدة على وجه الماء ، انقض أحد الطيور وحملها معه إلى جزيرة الليمور .
عثرت ليمورة اسمها بليو على البيضة . وراحت تراقبها فيما هي تفقس . حملت بليو الديناصور الصغير بين ذراعيها وراحت تداعبه وتعتني به .
أطلقت حيوانات الليمور على فرخ الديناصور اسم الادار ، وكبر حتى أصبح إيعوانودون عملاقا .
أحب ألادار أسرة الليمور التي ربته : بليو ويار وروري وزيني . وكانوا يقضون معا ساعات طويلة في اللعب .
وفي أحد الأيام ، نادتهم بليو ، « تعالوا معي ، لقد حان وقت اختيار شريك حياتكم .»
أخذ كل من صغار الليمور يتأرجح بين الأشجار لاختيار شريك حياته .
وكانت بليو مشغولة البال بشأن ألادار ، إذ لم يكن يوجد في الجزيرة زوجة تناسبه .
فجأة هوى مذنب ضخم وتحطم على الأرض ! اندفعت موجات من النار والماء نحو جزيرة الليمور . أخذ الادار يجري في أرجاء الجزيرة حاملا معه بليو وروري ويار وزيني .
إلا أن كرة النار اقتربت منهم كثيرا ! فقفز ألادار إلى البحر من عل ، وسبح نحو الشاطيء المقابل .
ولما نظر الجميع وراءهم ، كان موطنهم قد اختفى عن وجه الأرض .
أصبحت الأرض جرداء مجدبة ، ولاحت من بعيد سحابة من الغبار . ثم ظهر قطيع من الديناصورات .
" أنظروا إلى هؤلاء ، إنهم يشبهون ألادار " صاح روري .
انضم الجميع إلى القطيع وتوطدت صداقتهم مع كبيرتي الديناصورات سنا ، بيلين وإيمة . وكان القطيع يسير بسرعة كبيرة فلم تتمكن بيلين وإيمة من اللحاق به .
" هلا تبطيء السير قليلا ؟" طلب ألادار من قائد القطيع .
« لا !» قال كرون مزمجرا .
كان القطيع متجها إلى أرض الأجداد ، ويريد كرون الوصول إليها بسرعة .
فالجميع بحاجة إلى الماء . وكان بعض ديناصورات الكارنوتور على مقربة خلفهم !
عندما انطلق القطيع ثانية ، شاهد ألادار نيرا ، أخت كرون ، وكانت جميلة جدا ! ابتسمت بليو ، فربما عثر ألادار على شريكته أخيرا !
توجه الجمع نحو بحيرة قال كرون إنها تقع خلف التلة التالية ...
إلا أن البحيرة لم تعد موجودة . فقد دمرتها كرة النار !
واصل القطيع الخائب الأمل سيره ، وكان ألادار يساعد إيمة وبيلين في الطريق .
فجأة غاصت قدم بيلين في الرمل . وظهر الماء حول قدمها . لقد عثروا أخيرا على الماء !
وما إن عم الخبر أفراد القطيع حتى هرعوا إلى حفرة الماء . فحاول ألادار أن يحمي أصدقاءه .
أعجبت نيرا بطريقة ألادار في مساعدة الآخرين ، فاقتربت للتحدث إليه .
لكن كرون أحس بالخطر . إنها الكارنوتورات ! اجتمع القطيع على عجل وانطلق بسرعة كبيرة .
لم تستطع بيلين وإيمة مجاراة الآخرين ، فبقي ألادار إلى جانبهما . وراقب بحزن القطيع وهو يختفي في البعيد ، ومعه نيرا .
أصبح الأصدقاء الآن بمفردهم . وأخذت ديناصورات الكارنوتور تقترب منهم !
بدأ المطر يتساقط ، فتوجه ألادار مع أصدقائه إلى كهف للاحتماء في داخله .
توغل ألادار مع جماعته داخل الكهف ، فقد عرف أن الكارنوتورات وصلت إلى مدخل الكهف . بحث ألادار عن سبيل آخر للخروج ، لكن الصخور كانت تسد جميع الطرق .
فجأة ، اشتمت زيني رائحة الهواء الطلق ، فشق الجمع طريقه عبر الصخور نحو العالم الخارجي وبحماسة شديدة .
خرج الأصدقاء من الكهف فوجدوا أمامهم أرض الأجداد وفي وسطها بحيرة !
أخذ ألادار يحدق في كومة من الصخور نتجت عن انجراف الأرض ، فيما كان الآخرون يشربون ويسبحون .
" هذا هو الطريق الذي كنا نسلكه للوصول إلى هنا !" قالت إيمة .
فكر ألادار في نيرا . وشعر أن من واجبه أن يدل القطيع على الطريق الجديد .
عاد ألادار أدراجه فوجد القطيع . أخبرهم عن الطريق عبر الكهف ، لكن كرون لم يصدقه .
فجأة ظهر أحد الكارنوتورات ، فرأى كرون واقفا بمفرده وهجم عليه !
هب ألادار ونيرا لنجدته ، لكن بعد فوات الأوان . فتابعت الديناصورات طريقها لإكمال رحلتها .
بعد عدة أسابيع في أرض الأجداد ، وقف ألادار ونيرا يراقبان تفقيس أول طفل لهما .
« آه ، ما أسعد هذا اليوم » قالت إيمة .
فقد كانت تحب الأطفال .
نظر الأصدقاء القدامى فرحين إلى الديناصور الصغير . فقد كانوا سعداء أيضا ويشعرون بالأمان في موطنهم الجديد .