كتابة قصص بعنوان بيت جديد للثعلب الصغير القصه مكتوبة ومصورة و pdf

كتابة قصص بعنوان بيت جديد للثعلب الصغير القصه مكتوبة ومصورة و pdf

كتابة قصصكتابة قصص بعنوان بيت جديد للثعلب الصغير القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصة جديدة من سلسلة كتابة قصص وقصة اليوم بعنوان بيت جديد للثعلب الصغير القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة بيت جديد للثعلب الصغير مكتوبة

كان الثعلب الصغير يسير في الحقل مع والده وهو يغني .

" ترا ، لا ، لا !"

" هس ... اسمع ! قال له والده .

فتوقف الثعلب الصغير عن الغناء .

بعد قليل ، سمع صوتا ينبعث بكل عذوبة من أعلى الشجرة .

" تویت ، تویت ، تویت !"

" ما هذا ؟ " سأل الثعلب الصغير أباه .

" هل تغني الأشجار أيضا مثلنا ؟"

أجابه والده : " إنها السيدة شرشورة تغرد أنشودة بناء العش الخاص بها ."

" هل أستطيع أن أراها ؟"

سأل الثعلب الصغير .

حمل الثعلب الكبير صغيره ورفعه عاليا حتى استطاع أن يرى العش الصغير المبني من عيدان الأغصان .

في تلك تلك اللحظة وقعت حبة بندق على رأس الثعلب الصغير ، وصدر عنها صوت قوي - بانغ !

قال والده ضاحكا : "ها ، ها ، ها ...! هذه مشكلتنا مع الأشجار ، فالأشياء تتساقط منها فجأة ."

" إنها سنجابة !" قال الثعلب الصغير . " هل تقوم هي أيضا ببناء عش لها ؟"

" كلا ، إنها تقوم بتنظيف بيتها ، أجاب والده الثعلب ." ففي فصل الربيع ، تبدأ جميع وأوكارها . فإما أن تبني أعشاشا جديدة ، أو تقوم بإعادة ترتيب بيوتها القديمة وتنظيفها ...."

فصاح الثعلب الصغير قائلا : " بإمكاننا نحن أيضا أن نبني بيتا جديدا . هيا بنا نبني وكرا لنا في أعلى الشجرة !"

" الأشجار عالية جدا بالنسبة إلينا "، قال والده مبتسما .

" وهي تهتز وتتمايل عندما تهب الرياح ، وقد نسقط عنها كما تتساقط حبات البندق !"

قهقه التعلب الصغير وقال : " لا أريد أن أسقط كحبات البندق ، بل أحب أن أتدخرج مثلها ."

ثم راح الاثنان يتدحرجان على العشب ...

... إلى أن اصطدها بشجيرة كثيفة الأوراق .

" آه ...! إني أرى نجوما ."

قال الثعلب الكبير متألما .

" إنها ليست نجوما ، بل فراشات !

قال الثعلب الصغير ضاحكا .

" هيا بنا لنبني بيتنا الجديد هنا ، داخل هذه الأزهار التي تحط عليها الفراشات !"

ثم انحنى فوق النباتات المزهرة لكي يشم رائحتها ، لكنه صرخ متألما :

" آخ ! لقد وخرتني الأشواك !"

اقترب منه والده وعانقه ثم قال له : " أظن أن العيش هنا لن يكون مريحا لنا ."

بعد ذلك ، أخذ الثعلب الصغير يعدو بسرعة .

فجأة ، توقف وهمس : " انظر يا أبي ، لقد وجدت بيتا للفئران ، لعلنا نستطيع أن نعيش فيه ."

أجابه والده بصوت خافت : " كلا ، لا نستطيع .

فأجسامنا كبيرة ، والضجة التي تحدثها قوية ، وقد نخرب مخبأ الفأر المسكين ."

لكن الثعلب الصغير لم يكن يصغي لوالده . فقد مر يعسوب بسرعة ملامسا أنفه ، فانطلق الثعلب الصغير ، وراح يطارده ...

ويركض بسرعة فوق العشب الندي الأخضر . فلحق به والده حتى أدركه قرب ضفة نهر صغير ، وقال له : " هنا تعيش الأسماك ."

أخذ الثعلب الصغير يلعب بالماء ويقول فرحا : " أنا مسرور لأني لا أعيش هنا . فالمكان رطب وبارد والماء فيه يجري بسرعة ."

" مثلما يسيل أنفك !" قال والده مازحا .

قهقه الثعلب الصغير وأخذ يرش والده بالماء وهو يجري عائدا إلى ضفة النهر :

" لا ، بل مثل أنفك أنت !"

فجأة ، ظهرت أمامهما كومة من التراب المتفتت وبرز منها أنف صغير وردي اللون .

" ما هذا ؟" سأل الثعلب الصغير .

" السيد خلد "، قال والده .

" إنه ينفف أوكاره التي حفرها تحت الأرض ."

وبسرعة اختفى أنف السيد خلد داخل كومة التراب .

فقال الثعلب الصغير : " لا أرغب في العيش تحت الأرض ، فالمكان مظلم جدا بالنسبة إلي !"

ثم أخذ يهرول باتجاه المرج الأخضر .

" انظر !" قال والده . " إني أرى جحورا وكثيرا من الأرانب ."

أخذ الثعلب الصغير يعد الأرانب :

" واحد ، اثنان ، ثلاثة ... إني أرى عشرة منها !"

فأجابه والده : " لابد أن بيتها مزدحم جدا .

هيا ، لقد حان وقت عودتنا !"

ثم أسرعا نحو المنزل .

نظر الثعلب الصغير جيدا إلى الوجار الذي يعيشان فيه وقال عابسا : " من الممكن أن يزدحم بيتنا أيضا .

إنه يبدو صغيرا جدا ."

ضحك والده وقال : " هذا لأنك كبرت كثيرا . لقد حان الوقت لننتقل إلى وجار جديد ."

وهذا ما فعلاه بالضبط .

فقد ظل الاثنان يحفران الأرض طيلة فترة بعد الظهر ...

... إلى أن انتهيا أخيرا من حفر الوجار .

فقال الثعلب الصغير : " إني سعيد لأن بيتنا الجديد ليس على شجرة عالية ، أو في داخل شجيرة شائكة ، أو في مجرى ماء رطب وبارد ، أو في جحر فأر ، أو في سرداب خلد مظلم ..."

" أو في داخل وجار مزدحم بالأرانب "، قال والده مبتسما .

في تلك الليلة ، نظر الثعلب الصغير إلى خارج وجاره الجديد وتنهد بسرور ثم قال :

" هذا المكان يناسبنا تماما ."

فأجابه والده موافقا وهو يضمه بقوة إلى صدره :

" أجل ، إنه أفضل منزل على الإطلاق ...لى ولثعلوبي الصغير ."

قصة بيت جديد للثعلب الصغير مصورة

كتابة قصص

كتابة قصص

كتابة قصص

كتابة قصص

كتابة قصص

كتابة قصص

تحميل قصة بيت جديد للثعلب الصغير pdf

اقرأ ايضا

تعليقات