قصص اطفال مصورة بعنوان الثعلب يهرب الكتاكيت من القن القصه مكتوبة و pdf
قصة جديدة من سلسلة قصص اطفال مصورة وقصة اليوم بعنوان الثعلب يهرب الكتاكيت من القن القصة مكتوبة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة الثعلب يهرب الكتاكيت من القن مكتوبة
الثعلب يهرب الكتاكيت من القن
مشى الثعلب نحو القن ليتأكد ؛ هل وصلت الكتاكيت بسلامة أم لا ؟
لا يعرف كيف ستستقبله الكتاكيت ، إنها غاضبة جدا طبعا ؛ ولهذا خرجت دون أن تخبره ؛ ولذلك لم يكن يجرؤ على مقابلتها .
كان الثعلب يدور في هذا الشارع وذاك بلا هدف ...
وحل المساء ، وها هو ذا يذهب ليراقب الكتاكيت وهي نائمة ، فإذا رأى أنها بخير اطمأن ورجع .
وفي الطريق قابل ثعلبا آخر ، وحكى له كل ما جرى .
- الثعلب الآخر : أتعجب من أمرك ، تجد الدجاج ولا تأكله ، إنها فراخ طازجة !
- الثعلب الأم وقد أظهر غضبه من الثعلب الآخر : إياك أن تقترب منها وإلا رأيت ما يسوؤك !
سال لعاب الثعلب عندما جاءت سيرة الكتكوت ، لكنه ابتعد وهو يتمتم :
حقيقة أنت لا يقال أمامك شيء .
وكلما اقترب الثعلب من القن كان انفعاله يزداد .
وفي النهاية وصل إلى القن ويداه ورجلاه ترجفان .
نام الدجاج مبكرا ، اقترب أكثر فشم من الكتاكيت تلك الروائح الزكية ، فاطمئن قلبه ، فها هي قد وصلت إلى القن دون أن يصيبها أي أذى .
ثم عاد حزينا ...
ويبدو أن أحد الكتاكيت قد استيقظ حينئذ ، ولكنه لا يرى في الظلام فما استطاع أن يميز من القادم ...؟
وفي صباح اليوم التالي حكى ذلك الكتكوت كل ما رآه لإخوته ، فصرخ آخر : إنها أمنا الثعلب ، إنها أمنا الثعلب ، قلت لكم علينا أن لا نتركها ، وشرع يبكي وهو يغمغم : لن نستطيع أن نخرج من هنا أبدا ، كانت الكتاكيت تسمعه وكأنها توافقه .
أحد الكتاكيت : يجب أن ننفذ خطة الهروب التي قمنا بها من قبل ، سنجرب اليوم مرة أخرى ، فإذا خرج أحدنا وأخبر أمنا الثعلب فسوف يأتي ويخلصنا .
الكتكوت الصغير وهو يتمتم :
ما هو الحل إذا كان قد غضب منا ، أو لم يأت إلينا ، أو لم يرغب فينا ؟
الكتاكيت : يجب أن نجرب ؛ ليس لدينا حيلة أخرى .
جاء وقت الطعام ، وها هي الكتاكيت تنتظر
في هذا اليوم جاء ابن صاحب القن ليضع الطعام للدجاج ؛ ولذلك كانت الكتاكيت سعيدة جدا ، وعندما فتح الولد الباب سرعان ما اندفع أحد الكتاكيت وخرج من بين أقدام الطفل ، أغلق الطفل الباب فورا وأسرع وراء الكتكوت ، لم تكن الكتاكيت تتوقع ذلك ، كان الكتكوت يجري ويجري ، وكاد الولد يمسك به ، لكنه تعب فتركه وما عاد يطارده ، وهنا هدأ الكتكوت ، ثم مشى في طريقه وهو مطمئن .
وبعد أن سار قليلا رأى ثعلبا أمامه فظنه أمه ، وعندما اقترب منه عرف أنه ليس هي ، ولكن كان ذلك متأخرا جدا ؛ فقد أمسك الثعلب الكتكوت من جناحيه بفمه ، ثم اتجه به نحو وجاره ، كان الكتكوت يصرخ بأعلى صوته من شدة الألم والخوف ...
سمع الثعلب الأم صوت الكتكوت من بعيد ، فأسرع إليه فورا ، ووقف أمام الثعلب الآخر وهجم عليه .
لم يفهم الثعلب ماذا يحدث ، وسرعان ما ألقى الكتكوت من فمه ، فسقط الكتكوت على رجليه ، وكاد يتوقف قلبه من شدة الخوف ، فأسرع الثعلب الأم ليقف بجانب الكتكوت كما هي عادته كلما اشتدت حاجة الكتاكيت إليه ...
ابتعد الثعلب الآخر خائفا ، واقترب الثعلب الأم من الكتكوت ، فعانقها الكتكوت بجناحيه وقال لها :
آه لو تعرفين ما جرى لنا ، ثم قص عليها كل شيء .
- الثعلب : ظننت أن الكتاكيت قد غضبت مني ، لقد جئت إليها ولكن لم يكن عندي الشجاعة كي أتحدث معها .
تحدث الثعلب الأم عن الآلام التي عاشها في الأيام الماضية وهو وحيد ، خطط الكتكوت والثعلب الأم لتخليص باقي الكتاكيت ، ولكن كان عليهما الانتظار حتى يأتي المساء .
وجاء المساء فتابعا في طريقهما ، ولما وصلا إلى الفن كانا قد تعبا قليلا ، ولكن فرحة اللقاء أنستهما كل شيء .
قام الثعلب الأم بفتح باب من المكان الذي كان قد حفره من قبل ، دخل الكتكوت من هذه الباب ، وأيقظ إخوته ، كانت الكتاكيت تشعر وكأنها في حلم ، لا يمكنها أن تصدق ما يحدث ، لم تتوقع أبدا أن هذا العمل سيكون سهلا بهذا القدر ، لقد كانت الكتاكيت قلقة جدا فلم تكن تتوقع أن الكتكوت يستطيع الوصول إلى الثعلب .
خرجت الكتاكيت من القن واحدا واحدا وهي في غاية الحيرة والعجب ؛ وراح كل من خرج يعانق أمه الثعلب ، وبعد ذلك حمل الثعلب الأم الكتاكيت على ظهره وطار بها ، وكانوا جميعا كأنهم يطيرون من الفرح .
استيقظ الدجاج ولم ير الكتاكيت ، بحث عنها في كل أطراف القن ولكنه لم يجدها ...
إحدى الدجاجات : نجح الصغار في الهرب ، إذا : إن الأفلام يمكن أن تتحقق ...