قصة تيمون وبومبا انتبه لما تاكل قصة مصورة للاطفال مكتوبة و Pdf
قصة جديدة قصة مصورة للاطفال وقصة اليوم بعنوان تيمون وبومبا انتبه لما تاكل القصة مكتوبة و pdf سهلة التحميل من الموقع .
قصة تيمون وبومبا انتبه لما تاكل مكتوبة
حان وقت الغداء في غابة الأمازون . كان اثنان من المسافرين ، المرقاط تيمون والعفر الوحشي بومبا ، يشعران بالجوع . لكنهما لم يجدا ما يأكلانه سوى أرض بنفسجي .
" مللت من أكل النمل " قال بومبا وهو ينظر تحت إحدى الشجيرات . وافق تيمون وقال " لقد تناولنا أرضا على الفطور والغداء والعشاء . لقد نمل بطني"
التقط تيمون أرضة كبيرة . لكنه عندما أدخلها إلى فمه ، قرصته . « آخ » صرخ تيمون وهو يبعد النملة عنه . " من الصعب معرفة من منا يأكل الآخر هنا !"
« أصمت ، يا تيمون » همس بومبا عندما لاحظ كائنا يتحرك تحت شجيرة . " إنه يسروع لذيذ ."
تقدم بومبا نحو هذا الشيء وعضه بنهم .
« آخ » فجأة ، قفز فهد مبتعدا عن الشجيرة - وكان بومبا ممسكا بذيله .
لقد كان الفهد نائما ، وها هو الآن يستيقظ جائعا ومتألما .
" ذلك ليس يسروعا ، إنه ... سبع صاح تيمون . « أركض ، يا صاحبي .»
ركض الفهد خلف تيمون وبومبا .
" ألا يبدو هذا الحيوان مألوفا لديك ؟ "سأل تيمون فيما أشرع الإثنان عبر الغابة . « أنا لا أنسى وجها قابلته من قبل .»
" أنت محق " قال بوميا . " لقد طاردنا ذات مرة ."
عندما وصل الإثنان إلى نهر يتدفق بسرعة ، دفع تيمون بومبا إلى تسلق غصن شجرة قديمة . وكان الفهد وراءهما .
" لقد علقنا في ورطة ! "صاح تيمون عندما نظر إلى النهر تحته .
بسرعة ، ربط تيمون دالية حول بومبا وقفز على ظهر صديقه . " تأرجح كما يفعل السعدان " قال تيمون . وما إن قاما بذلك ، حتى قفز الفهد على غصن الشجرة فانكسر .
غاص الفهد في ماء النهر . لكن لحسن حظه ، علق الغصن بصخرة قبل أن تجرفه المياه .
" لقد نلت جزاءك يا طنفس !" قال تيمون ساخرا .
" أنت عضضتني أولا ،" قال الفهد باكيا . « يجب أن تنتبه لما تأكله .»
رق قلب بومبا لحال الفهد . « إنه خائف ، يا تيمون . علينا أن نساعده .»
" سوف يفترسنا !" أجاب تيمون .
« لا ، لن أفعل ذلك » وعد الفهد . « أقسم بشرفي ! » وافق تيمون أخيرا على تقديم المساعدة ، فأمسك بذنب الفهد وسحبه .
أفلت الفهد غصن الشجرة ، وفجأة ....
... انقطعت الدالية كما ينقطع شريط المطاط المشدود ، فأفلت بومبا قدمي تيمون وارتد إلى الوراء . " أي ... ي !" صاح تيمون . " ها قد عدت إلى ما كنت عليه ،" قال الفهد .
بعد جهد جهيد طفا الإثنان فوق الماء ، وصعد تيمون على رأس الفهد .
" أمسك ذلك الغصن " صاح المرقاط .
تقدم الفهد في الماء . لكن الغصن بدأ يتزحزح عن الصخرة عندما وصل الفهد إليه .
كان بومبا ، في هذه الأثناء ، قد اصطدم بالشجرة وسقط على الأرض قربها . وفجأة صاح ، « شيء ما عضني !» كان هذا الشيء أرضة ، فخطرت بباله فكرة .
" الأرض ، يا تيمون !" صاح بومبا .
" كيف يمكنك التفكير في الأكل الآن !" أجاب تيمون .
" ليس الأكل ، بل الإنقاذ !" قال بومبا وهو ينقر على الشجرة . « لقد نخر الأرض هذه الشجرة . سوف أجمع المزيد منه لإضعافها ، ثم أدفع الشجرة إلى الماء لتمسكا بها !»
أخذ بومبا يراقب الأرض وهو ينخر الشجرة .
" كم بودي أن أكل واحدة " قال بومبا . لكنه تذكر أن عليه أن ينقد تيمون .
بعد أن نخر الأرض الشجرة بما فيه الكفاية أخذ بومبا يهزها حتى انقصفت ومال جذعها على سطح الماء . قفر تيمون على الشجرة وأسرع إلى البر ، ثم تبعه الفهد .
رأى بومبا بعد ذلك شيئا لم يعجبه . « تيمون ، أنظر وراءك !»
استدار تيمون ، ليرى الفهد يستعد للقفز عليه . « شرف السباع !» صاح تيمون .
وثب الفهد وأخذ يلعق تيمون ! " لقد وعدت ألا أكلك ، والفهد لا يكذب أبدا ،" قال الفهد . « إنما أردت أن أشكرك !»
ودع الصديقان الفهد وتابعا المسير . عندئذ سأل تيمون ، « ماذا تريد أن تأكل على الغداء ؟»
" ما رأيك بنمر هذه المرة ؟" أجاب بومبا .
ضحك الإثنان ومضيا في طريقهما يبحثان عن طعام يأكلانه .