حكايات للاطفال عمر سنتين بعنوان نجت الكتاكيت القصه مكتوبة ومصورة و pdf

حكايات للاطفال عمر سنتين بعنوان نجت الكتاكيت القصه مكتوبة ومصورة و pdf

حكايات للاطفال عمر سنتينحكايات للاطفال عمر سنتين بعنوان نجت الكتاكيت القصه مكتوبة ومصورة و pdf

قصة جديدة من سلسلة حكايات للاطفال عمر سنتين وقصة اليوم بعنوان نجت الكتاكيت القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة نجت الكتاكيت مكتوبة

ونجت الكتاكيت

قضى الثعلب مع الكتاكيت في تلك الغابة فترة طويلة في الوجار ، واليوم عادوا ليعيشوا معا من جديد ، كانوا جميعًا راضين عن تلك العيشة ، يتجولون بحرية في الجبال ويستمتعون كما يريدون .

مرت الأيام وبدأت الكتاكيت تكبر وتكبر ...

تغيرت العلاقة بين الثعلب والكتاكيت ؛ فالمعلومات الجديدة أزعجتهم جميعًا ، وصاروا يتعاملون بحذر ...

أحد الكتاكيت وقد ذهب الثعلب يوماً لجمع الطعام : هل رأيتم مثل ما رأيت بالأمس ؟

كان الثعلب يسن أسنانه كأنه يستعد ليأكلنا ، لقد خفت كثيراً ....

الكتاكيت الأخرى : نعم ، لقد شاهدنا ذلك عدة مرات .

كتكوت آخر : تذكرت ، كنا قد شاهدنا دجاجة خبيرة في القن ونصحتنا ، أتذكر أنها قالت لنا : عليك أيتها الكتاكيت أن تنتبهي وتحذري من الثعلب ...

قد لا يستطيع أن يمسك نفسه في يوم من الأيام ، فيهجم عليك وتكون نهايتك بين أسنانه .

تمتم كتكوت آخر وقال :

كيف هذا ؟ إلى الآن ما رأينا منها إلا كل خير .

كانت الكتاكيت الأخرى أذكى من هذا الكتكوت ، فردت وقالت : صحيح أنها ما أساءت إلينا حتى الآن ، لكنها لا تستطيع أن تخفي رغبتها في الهجوم علينا ...

كتكوت آخر : علينا أن نراقبها وننتظر قليلا ، فإذا تأكدنا من سوء نيتها فإننا سنطلب مساعدة الطيور ونهرب بعيدا عنها .

كان شعور الثعلب غريبا ، كلما نظر إلى الكتاكيت ازدادت رغبته وشهيته للهجوم عليها ، حاول أن يمنع هذا الشعور وقال في نفسه : لا أستطيع أن آكلها ، إنها تناديني :

أماه ، أماه ، لكنه لم يقدر أن يفعل ذلك .

مرت الأيام ، وكبرت الكتاكيت حتى صار حجمها يشجع الثعلب على الهجوم عليها، كان الثعلب يسن أسنانه ويسيل لعابه وهو لا يشعر ، تكرر هذا الموقف عدة مرات فزاد خوف الكتاكيت منه .

في يوم من الأيام تأخر الثعلب ، فأسرعت الكتاكيت إلى الطيور ، وكان ما كان ...

الطيور : نحن تعجبنا جدا جدا ... لم نسمع حتى الآن أن الثعلب كان صديقا للكتاكيت والدجاج في يوم من الأيام ، عجيب جدا ! لماذا لم يهجم الثعلب على الكتاكيت حتى الآن ؟

على الكتاكيت أن تنتبه ، عليها أن تتأكد أنه سيهجم عليها في يوم من الأيام .

تجمعت الكتاكيت وهي خائفة وقالت :

- علينا أن نهرب بعيدًا عن هذا المكان غدًا قبل طلوع الشمس ...

- أحد الكتاكيت طبعًا ، هذا إذا بقينا بخير حتى الصباح ...

كان الهدهد كبير الطيور ، فتقدم وقال :

انا أعرف مكانا جميلا جدا يمكن للكتاكيت أن تهرب إليه ، في ذلك المكان يعيش الدجاج والطيور بحرية وسعادة ، وفيه أيضًا مزرعة وبيت لصاحب المزرعة .

أحد الكتاكيت : لا لا ، هل تقصد القن الذي تحبس فيه الكتاكيت ...

الهدهد : لا ، لا ، إنه مكان جميل ...

الهدهد وهو يتابع وصف المكان : في ذلك المكان يعيش الدجاج والخروف والأرانب معا .

أحد الكتاكيت : ومن يقدم لنا الطعام ؟

كبير الطيور : صاحب المزرعة هو الذي يطعم الدجاج بيديه ، ويتركه بعد ذلك حرا يذهب أينما يريد .

كتكوت آخر : ولماذا يفعل ذلك ؟ هل يقدم الطعام مجانا بلا مقابل ؟!!

الهدهد : لا ، طبعا ، يضع الدجاج البيض فيأخذه المزارع ويبيعه ، إنه سعيد جدا ، والدجاج سعيد أيضًا ...

الكتاكيت لطائر الهدهد بشوق وانفعال : هل يمكنك أن توصلنا إلى ذاك المكان ؟

الهدهد : طبعا طبعا ، أهلا وسهلا .

الكتاكيت : علينا أن ننتظر حتى الصباح ، فإذا خرج الثعلب ليبحث عن طعام هربنا جميعا .

غربت الشمس وجاء الثعلب .

لم يستطع الثعلب أن يخفي شهيته في الهجوم على الكتاكيت ، وعندما كان يمازح أحدها عضه بأسنانه ...

صرخ الكتكوت صرخة عالية ، سمعته الكتاكيت فصرخت كلها معه ...

حاول الثعلب أن يمسك نفسه ، وقال :

خير ، خير ، لم أفعل شيئا ، كنت أريد أن أقبلك خافت الكتاكيت واحتارت ماذا يجب أن تفعل ؟

انتبه الثعلب ، وقال : هيا ننام ، صار وقت النوم .

ونام الثعلب نوما عميقا ، أما الكتاكيت فلم تستطع أن تنام من الخوف ، كان بعضها ينام وبعض آخر يحرس ، وكانت الكتاكيت تدعو الله أن يصبح الصباح في أسرع وقت ، وأخيرا أصبح الصباح .... كانت الكتاكيت قد تعبت ، ولكنها سترحل اليوم وتستريح .

وفي الصباح عندما خرج الثعلب من الوجار ، حضر الهدهد ، فاستعدت الكتاكيت ، وانطلقت تجري وراءه ، وكان الطريق طويلا ، ولكن الرياح التي هبت من ورائهم يسرت لهم الرحلة ؛ ساروا عشرة أيام كاملة ، وكانوا يستريحون بالليل ويواصلون طريقهم بالنهار ...

إنه هدهد ذكي ؛ لقد استطاع أن يبتعد عن أماكن الخطر في الطريق ، إنه هدهد رائع ، كلما تعبت الكتاكيت كان يحكي لها قصة ... حكى لها حكاية جده ورحلته في عصر سيدنا سليمان عليه السلام ، ومثل لها قصة جده مع بلقيس ملكة سبأ في اليمن ، وحكى قصصًا أخرى عاشها جده مع سيدنا سليمان ...

صارت الرحلة ممتعة بهذه القصص الجميلة ، تعبت الكتاكيت ولكنها لم تشعر بطول الطريق ، وفجأة رأت المزرعة من بعيد ، فعرفت أن الرحلة قد انتهت .

الهدهد : علي أن أعود ، هناك كثيرون يحتاجون إلى مساعدتي ، لا أريد أن يتنظروا ، يجب أن أرجع بسرعة ...

الكتاكيت : لن ننسى هذا العمل الجميل أبداً .

وعاد الهدهد وعينه على الكتاكيت وهي تلعب مع الدجاج ... إنه سعيد جدا ؛ فهو يحب فعل الخير .

الكتاكيت وقد رأت من بعيد حيوانات تلعب معا بكل حب وسعادة : هذا هو المكان الذي سنعيش فيه بسعادة وأمان . بدأت الكتاكيت تقفز من سور المزرعة واحدًا واحدًا .. رآها الدجاج والكتاكيت الأخرى ، فصاحوا جميعا بشوق وحنان صو صو ، قو قو ، مرحباً ، مرحبا ...

فرحت الكتاكيت التي في المزرعة بهؤلاء الأصدقاء ، حكت الكتاكييت قصتها ، فتعجبت كتاكيت المزرعة كثيرا .

كتاكيت المزرعة وهي تستمع وتتعجب : هنيئاً لكم لوصولكم إلى هنا .

في تلك اللحظات سمع صاحب المزرعة الأصوات فجاء بسرعة ، وعندما رأى الكتاكيت عرف القصة ، وراح يحمل الكتاكيت ويقبلها ، وقدم لها أفضل الطعام ليفتح شهيتها أكثر .

شبعت الكتاكيت وخرجت مع الكتاكيت الأخرى لتتمشى في الحديقة ، كانت الكتاكيت تردد هذه الكلمات : الحمد لله على وصولنا إلى هذا المكان الرائع .

أحد الكتاكيت : الهدهد صاحب الفضل علينا ، لا يجوز أن ننساه ، يجب أن ندعو له ، دعت الكتاكيت للهدهد وتمنت له رحلة طيبة ووصولا بالسلامة ...

جمعت الكتاكيت وبدأت تبرر هروبها من أمها الثعلب ، وقالت : لقد خلصنا أمنا الثعلب من حمل ثقيل ...

وخطت الكتاكيت أول خطوة في طريق الحياة السعيدة .

والعقبى لكل المساكين ...

قصة نجت الكتاكيت مصورة

حكايات للاطفال عمر سنتين

حكايات للاطفال عمر سنتين

حكايات للاطفال عمر سنتين

حكايات للاطفال عمر سنتين

حكايات للاطفال عمر سنتين

حكايات للاطفال عمر سنتين

تحميل قصة نجت الكتاكيت pdf

اقرأ ايضا

تعليقات