قصة الكتاكيت تشتاق للثعلب كتاب قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ومصورة و Pdf

قصة الكتاكيت تشتاق للثعلب كتاب قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ومصورة و Pdf

كتاب قصص اطفال قبل النومقصة الكتاكيت تشتاق للثعلب كتاب قصص اطفال قبل النوم مكتوبة ومصورة و Pdf

قصة جديدة من كتاب قصص اطفال قبل النوم وقصة اليوم بعنوان الكتاكيت تشتاق للثعلب القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة الكتاكيت تشتاق للثعلب مكتوبة

الكتاكيت تشتاق للثعلب

كانت الكتاكيت تعيش في القن ، وتشعر بخيبة أمل ، لم تكن سعيدة في هذه الحياة التي لم تتعود عليها .

أما دجاج القن فلم يحسن معاملة الكتاكيت , وأيضا فكثيرا ما كانت تبقى جائعة ، وكانت الدجاجات الكبيرة تنقرها .

أما الهروب من القن فكان يبدو أنه شيء مستحيل ، لم تتمكن أي واحدة من الهروب من قن أحاطت الأسلاك بأطرافه كلها ، بل لم يفكر أحد من قبل في الهروب .

وفي يوم من الأيام تحدث أحد الكتاكيت للدجاج عن جمال العيش في الخارج ، وتساءل : لم لم يهرب الدجاج من هنا ؟

الدجاج متعجبا :

ولم نفعل شيئا مثل هذا ؟ فطعامنا يوضع كل يوم بين أيدينا ، والماء لا ينقطع عنا ؛ وأيضا فنحن في حماية من خطر الخارج ، ولا نقوم بشيء في مقابل هذا كله إلا وضع البيض ، وأيضا فما أجملها من حياة ... ننام ونصحو ونلهو !

تعجبت الكتاكيت ! وفي يوم من الأيام أرادت أن تحكي للدجاج مرة أخرى عن جمال الحياة خارج القن ، لكنها تأكدت أنها لن تستطيع إقناعه بهذه الفكرة .

في يوم من الأيام خاف دجاج الفن خوفا شديدا ...

- دجاجة كبيرة تقول في قلق شديد : سيأخذون من اليوم ؟ يا للهول !

- قالت أخرى وهي تبكي : أنا الوحيدة التي لا تبيض منذ مدة طويلة ، بالتأكيد سيأخذوني أنا .

- الكتاكيت دون أن تفهم أي شيء : إلى أين سيأخذونك ؟

- دجاجة أخرى : إنهم يخرجون كل دجاجة لا تبيض من هذا القن ، ولا أحد يعلم أين تذهب ولا ماذا يحدث لها ... قبل سنوات أخطؤوا فأخذوا دجاجة تبيض فرأت هذه الدجاجة دجاجة أخرى وهي تذبح ، لكننا لا نريد أن نصدق هذا !

وهنا عرفت الكتاكيت لماذا خافت الدجاجات كل ذاك الخوف , لكن لم تكن تستطيع أن تفعل لها شيئا ، كانت الدجاجات الكبيرة تذهب إلى صندوق البيض لعلها تبيض ، فقد تكون هذه هي الفرصة الأخيرة للنجاة .

وبعد لحظات جاء صاحب القن ، وبدأ يبحث فيه ، كانت الدجاجات قلقة جدا ، كانت كل دجاجة ترتعش خوفا ، كأن الدور سيأتي عليها ، وفجأة شعر الدجاج بالراحة قليلا ، ولكن سرعان ما حزن ... فها هو صاحب القن يقترب من دجاجة كبيرة تحاول أن تبيض ...

حاولت تلك الدجاجة أن تهرب ...

ولكن كيف يمكن أن تهرب في قن صغير أحاطت به الأسلاك ؟

أمسك الرجل الدجاجة وأخرجها من القن .

عم الحزن القن كله ، ولا حيلة للدجاج .

- إحدى الدجاجات : دائما نمر بهذه اللحظات ، وسرعان ما نعود كما كنا من قبل ، تعالوا نمرح فإن الحياة لا تتوقف .

تعجبت الكتاكيت مما حدث ! لا تدري ماذا يمكن أن تقول !

الحقيقة أن الدجاج تعود على هذه الحالة ، كل الدجاج فرح لأنه كان من الناجين هذه المرة .

صارت الكتاكيت عدو الدجاج ... نعم فالبقاء في القن أكثر يتطلب من الدجاج بيضا أكثر ... وهذا يعني أن عليه أن يتناول علفا أكثر ...

وهنا بدأ الدجاج يعامل الكتاكيت بعدوانية أكبر ؛ لأنها كانت تشاركه في طعامه وعلفه .

وكلما نظرت الكتاكيت المسكينة إلى العالم الخارجي من خلف الأسلاك تذكرت الجبال

وتذكرت ذاك الثعلب ، فهو أمها التي تعطف عليها ، يا ترى فماذا تفعل تلك الأم الآن ؟

هل هي في شوق إليها أيضا ؟ استحيت الكتاكيت من أن تعود إليها فقد تركتها دون أن تقول لها أي شيء .

كانت الكتاكيت تكاد تموت جوعا ، هذا حالها في كل يوم ، وهذا ما يزيد تعاستها .

في ليلة من الليالي اجتمعت الكتاكيت بعد أن نام الدجاج ، كان عليها أن تفعل شيئا .

- أحدها يائسا : لن نستطيع الهروب من هنا ، نهايتنا ستكون مثل هذه الدجاجات أيضا ...

آخر قائلا : لن نقبل بهذا ، علينا أن نبحث عن طريقة لنخرج من هنا .

بدأت الكتاكيت تفكر فوجدت طريقا للخروج ، أما تنفيذ هذه الخطة فإنه سيكون في أقرب فرصة .

في اليوم التالي انتظرت الكتاكيت الفرصة .

- إحدى الدجاجات وقد شكت في الأمر : لم كل هذا التعب ؟ إنها محاولات فاشلة ، فالخروج من هنا مستحيل ، وأضافت قائلة :

- حكت لنا صديقة أمضت ليلة في الخارج : أنها نامت فوق غصن يتدلى أمام نافذة بيت صاحب القن ، وكانت غرفته تظهر ما على الغصن ، كان صاحب القن يشاهد فيلما في التلفاز ، وقد أعد الدجاج في المزرعة خطة للهروب ونجح في الهرب من القن ، وعاش حياة سعيدة في مكان بعيد عن المزرعة ، وعندما عادت تحدثت لنا عن هذا بانفعال كبير ، وقالت :

نحن أيضا إذا اتفقنا سنتمكن من الهرب ونعيش سعداء ، ولكن لم يهتم أحد بحديثها ؛ لأننا نعلم أن هذه الحوادث لا تتحقق إلا في الأفلام .

وبعد هذه الحادثة التي قضت على آمال الكتاكيت أقبل صاحب القن ، فلما فتح الباب اتجه أحد الكتاكيت نحو الباب ليخرج من بين قدميه ، فهذا ما خططوا له من قبل .

أدرك صاحب القن ذلك ، فورا وأغلق الباب ، وفشلت أول محاولة .

كادت الكتاكيت تفقد الأمل ، لكنها لن تتراجع عن خطتها ، فسيأتي اليوم الذي تتمكن فيه من العودة من حيث أنت وحينئذ ستسامحها أمها « الثعلب ».

قصة الكتاكيت تشتاق للثعلب مصورة

كتاب قصص اطفال قبل النوم

كتاب قصص اطفال قبل النوم

كتاب قصص اطفال قبل النوم

كتاب قصص اطفال قبل النوم

كتاب قصص اطفال قبل النوم

كتاب قصص اطفال قبل النوم

تحميل قصة الكتاكيت تشتاق للثعلب pdf

اقرأ ايضا

تعليقات