قصة الكتاكيت تبحث عن أمها مجموعة قصص للاطفال مكتوبة ومصورة و Pdf

قصة الكتاكيت تبحث عن أمها مجموعة قصص للاطفال مكتوبة ومصورة و Pdf

مجموعة قصص للاطفالقصة الكتاكيت تبحث عن أمها مجموعة قصص للاطفال مكتوبة ومصورة و Pdf

قصة جديدة من مجموعة قصص للاطفال وقصة اليوم بعنوان الكتاكيت تبحث عن أمها القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة الكتاكيت تبحث عن أمها مكتوبة

الكتاكيت تبحث عن أمها

بدأت الكتاكيت رحلتها لتجد أسرتها الحقيقية ، فهذه أول مرة تخرج فيها في رحلة طويلة كهذه الرحلة ؛ وأيضا فهي لا تعرف الطرق جيدا، ولكن لا يمكن الشيء أن يمنعها عن تلك الرحلة ، كانت أرجلها تؤلمها وهي في طريقها بين الأدغال .

وبعد ساعات إذا بذئب يواجهها ، خافت وأسرعت ، كان الذئب يشبه الثعلب قليلا ، لكنه لم يقدر أن يتظاهر بشيء من الرحمة ، كان يعدو وراءها ، ولو أمسكها لمزقها ، لكنها دخلت بين أشجار العليق الكبيرة ، فأنقذت نفسها .

لم يجرؤ الذئب على الدخول بين الأشجار ، وانتظر ساعات حتى تخرج الكتاكيت ، وعندما تأكد أنها لن تخرج تراجع ليبحث عن صيد آخر . كادت قلوب الكتاكيت المسكينة تتوقف ، وكانت شجيرات الأدغال تؤلم أجسادها ، عليها أن تتحمل وإلا صارت فريسة للذئب في النهاية ، انتظرت قليلا لتتأكد أن الذئب قد ولى .

اشتكى أحدها معاتبا :" قلت لكم علينا ألا نغادر ، سنموت جوعا في هذه الطرق ، أو سنصبح فريسة لحيوان وحشي "

قال آخر : « أنت جبان جدا يا هذا ، هل نتراجع عند أول مشكلة تواجهنا ؟!»

وبعد أن تأكدت الكتاكيت أن الذئب قد ولى نظرت حولها ثم حاولت الخروج من بين الأشجار ، لم تكن تشعر بكل هذا الألم عندما كانت بين الأشجار لأنها كانت تخاف من الموت ، أما الآن فها هي تتألم ، لقد علقت الأشواك بريشها ،، والخروج أيضا صعب ، ومع ذلك ها هي : قد شرعت فيه .

في وجوهها وأجنحتها وأقدامها جروح ورضوض ؛ لذا كانت تسير بصعوبة ، سارت ساعات ثم ضلت طريقها ، لم يكن لديها من حاسة الشم مثل ما عند الثعلب ، خيم الظلام على المكان بشدة ، فلم تكن عيونها قادرة على تحديد ما حولها بدقة .

هناك عند الشجرة تذكرت كلام أمها عن الذئب ، كانت أغصان الأشجار أكثر أمانا للإقامة في هذا المكان الذي لا تعرفه ، وسرعان ما تسلقت الأشجار ونامت ، وعندما سطع الضوء هناك استيقظت على أصوات الطيور ، كانت بطونها تقرقر من شدة الجوع ، فشرعت تبحث عن طريقة للعثور على طعام .

طير يهمس :" عم تبحثون هنا ؟ هل ضللتم طريقكم ؟"، روت الكتاكيت ما أصابها منذ البداية وكانت فرحة بالتعرف على طائر يشبهها ولما شكت له جوعها قال : « اتبعوني »

ذهب بها إلى حقل قمح ، فلما رأت الكتاكيت القمح احتارت في أمرها من فرحتها ، ها هي تأكل بلا توقف ، إنها لا تعرف الشبع ، سبحان الله ، كأنها نسيت رحلتها ، أكلت حتى كادت تتفجر ! وعندما تذكرت كانت قد أوشكت تتفجر ، استأنفت رحلتها فورا ، لكنها لم تكن تستطيع السير .

- أحدها قائلا :" سرعان ما نصل لو أننا استطعنا أن نطير مثل الطيور "

- وآخر يعلق :" لو كنت طائرا ، وأكلت كل هذا الأكل لما استطعت أن تطير "

- إنه على حق :" إذا أكلنا هذا الأكل مرة أخرى فلن نستطيع الوصول إلى مكان أسرتنا أبدا "

تسلقت الكتاكيت الشجرة مرة أخرى ، ونامت مبكرا .

في صباح اليوم التالي حكت للطائر الذي ساعدها أنها تبحث عن أمها ؛ ولكنها ضلت طريقها ، فقال الطائر : " اتبعوني "، سأدلكم على الطريق الذي يجب أن تسيروا فيه بدأت الكتاكيت تتعقبه بسرور ، فلما وصلت إلى الطريق الذي ستسير فيه شكرت الطائر ، واستأنفت رحلتها وقد تجدد عندها الأمل .

إنها تتخيل أمها ... كيف ستستقبلها ؟ من يعلم كيف ؟ وبينما كانت تتقدم وقد غرقت في هذا الخيال ؛ انتفضت على صوت انفجار عال ، إنه هو الصوت نفسه الذي سمعته من قبل عندما كانت تفر من الصياد ، وأصبحت نجاتها من يده صعبة حينها .

وعندما أدركت أنه صياد كان الوقت قد فات ؛ لأن أحدها جرحت رجله ، والصياد يجري نحوه ، فأمسكت الأربعة أخاها الجريح من جناحيها بمناقيرها ، وراح جميعها يجري معا ، و لكن لم تكن الكتاكيت في هذه المرة متأكدة من نجاتها ؛ ولا يمكنها الاستسلام أيضا .

ولما لامست يد الصياد أجنحتها قالت وهي يائسة : " وصلنا إلى نهاية الرحلة "

- كان علينا أن لا نخرج إلى هذه الرحلة .

- هذا فات أوانه الآن .

ومضت الكتاكيت في رحلة جديدة مع الصياد ولا علم لها ماذا سيصيبها ، وبينما كانت تبكي كان الصياد يضحك فرحا مسرورا ، إنه صيد ثمين جدا ، خمس دجاجات في يوم واحد .

استلقت الكتاكيت وقد فقدت وعيها من شدة الخوف كانت رؤوسها منكسة ... وعندما أفاقت وجدت أنفسها في قن بين دجاج قلق قد تجمع فوق رؤوسها ، لم تكن أعينها تصدق ، كانت تعاني منذ أيام لتصل إلى هنا ، فالصياد الذي ظنت أنه سيقتلها ها هو يأتي بها إلى أمها الآن ، فهل كذب الثعلب عليها وهو يحدثها عن الصياد ؟

- الدجاجات للكتاكيت : ما الذي جاء بكم إلى هنا وغمغمت إحداها :

سيشاركوننا طعامنا !

تعجبت الكتاكيت ! لقد كانت تظن أنها ستستقبل بفرح ، روت الكتاكيت سبب رحلتها وما عانته في سبيل هذا .

الدجاج يقهقه قائلا : ومن يعرف ممن أنتم ؟ لقد وضعنا آلاف البيضات حتى الآن ، وأيضا فلو اصطحبنا كتاكيتنا كلها معنا لما بقي لنا مكان في هذا القن .

لم تصدق الكتاكيت ما سمعت وتهامست :" لعلهم يمزحون " فلما استمر الدجاج في تصرفاته القاسية عرفت الكتاكيت أنهم لا يمزحون ، وصارت لا تدري : أتفرح أم تبكي ؟ يا لها من خيبة أمل ما أكبرها !

وما هي إلا ساعة حتى ألقي قمح في القن ، فهجم الدجاج الكبير على الطعام حتى إن الكتاكيت كادت تسحق ، لقد نفد الطعام ولم تتمكن أن تأكل ولو لقمة ، ظلت الكتاكيت جائعة و نائمة مع ما هي فيه من خيبة أمل ...

وربما كانت ترى الثعلب في أحلامها أما لها يسعى ليشبعها ، فلا يأكل ليطعمها .

قصة الكتاكيت تبحث عن أمها مصورة

مجموعة قصص للاطفال

مجموعة قصص للاطفال

مجموعة قصص للاطفال

مجموعة قصص للاطفال

مجموعة قصص للاطفال

مجموعة قصص للاطفال

تحميل قصة الكتاكيت تبحث عن أمها pdf

اقرأ ايضا

تعليقات