قصة جديدة قصص كتابه وقصة اليوم بعنوان اطلانتس الامبراطوريه المفقودة القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة اطلانتس الامبراطوريه المفقودة مكتوبة
كان الخطر يتهدد المدينة ، وقوى الطبيعة تعمل الدمار في الحضارة وشعبها . وكان ملك أطلانتس وأسرته وشعبه يهربون طلبا للنجاة عندما جذب الملكة نور عظيم في السماء . وفي لمح البصر تحولت الملكة إلى بلورة أنقذت أطلانتس وانتهى الأمر بغرق المدينة في أعماق البحر .
وفقدت ابنة الملكة ، الأميرة كيدا ، أمها إلى الأبد .
في عام 1914، كان هناك شاب يدعى ميلو تاتش ، موهوب في رسم الخرائط وفك أسرار لغات الحضارات البائدة .
وكان شغفه منصبا على المدينة المفقودة أطلانتس . فقد كان يعتقد ، مثل جده في الماضي ، بوجود وثيقة ، تدعى يوميات الراعي ، تضم مفتاح العثور على هذه المدينة المنسية .
وكان ميلو يأمل في أن يتمكن ذات يوم من تحقيق حلم جده باكتشاف أطلانتس . ولكنه في الوقت الحاضر لم يكن سوى عامل في غرفة الغلايات في المتحف ، ولا أحد يرغب في سماع أي من نظرياته الغريبة .
بقيت الحال كذلك إلى أن دخلت امرأة غامضة ، تدعى هيلغا ، شقة ميلو واصطحبته إلى قصر برستون ويتمور ، وهو رجل ثري غريب الأطوار كان يعرف جد ميلو .
سلم ويتمور ميلو رزمة من جده وكانت عبارة عن يوميات الراعي ! وأوضح أنه يقوم بتمويل بعثة للعثور على أطلانتس ، ويريد من ميلو قراءة اللغة والخرائط المدونة في يوميات الراعي .
أخيرا ، تحقق الحلم ! وخلال أيام وجد ميلو نفسه في طريقه إلى أطلانتس . وقام السيد ويتمور بتقديمه إلى الكابتن رووك .
" لي الشرف بلقاء حفيد العم ثاديوس " قال رووك .
ركب ميلو وفريق أطلانتس على متن غواصة تدعى أوليس . وعندما أصبحوا في داخلها ، استدعى رووك ومساعدته هيلغا ميلو إلى غرفة الاجتماعات لتقديم عرض عن أطلانتس . فقص عليهما خبر حيوان اللوياثان ، وهو وحش بحري أسطوري يحرس مدخل أطلانتس تحت الماء .
فجأة ، قاطعته السيدة بكار ، وهي خبيرة الاتصالات ، قائلة : « أيها القائد ، إني التقط بعض الأصوات الغريبة .»
كان ذلك اللوياثان !
هجم المخلوق الغريب على الغواصة ومزق بدنها الخارجي بمخالبه الكبيرة .
" أطلقوا مركبات الإنقاذ !" قال رووك آمرا ، « لابد من إخلاء الغواصة بسرعة !»
أفلت الطاقم من اللوياثان وتبع ميلو بحثا عن أطلانتس . فجأة ، وقع انفجار عنيف قذف مركبة المستكشفين إلى قعر بركان هامد . وما لبث ميلو أن فقد وعيه .
عندما أفاق ميلو ، وجد نفسه وجها لوجه أمام فرقة من المحاربين الغريبي الأشكال ، الذين يرتدون الأقنعة ويحملون الرماح .
حبس ميلو أنفاسه . أيعقل أن يكون هؤلاء سكان أطلانتس ؟
اقترب أحدهم من ميلو ونزع قناعه عن رأسه ، فإذا به فتاة ! لمست الفتاة جرحا على كتف ميلو ، فالتأم على الفور ! وكان اسم هذه المحاربة الأميرة كيدا .
وسرعان ما التم شمل ميلو ورووك وهيلغا ، والناجين الآخرين من هجوم اللوياثان ، بمن فيهم الدكتور سكر ، والحفار موليير ، ورئيس الميكانيكيين أودري ، وخبير المتفجرات توفي . ووافقت الأميرة كيدا على قيادة المستكشفين إلى الجسر الذي يؤدي إلى أطلانتس للقاء والدها الملك .
لم يكن الملك راضيا عن هذه الزيارة . " أنت تعرفين القوانين ، يا كيدا !"
قال الملك مؤنبا . « لا يمكن للغرباء أن يروا المدينة ويبقوا على قيد الحياة !»
" هل يمكننا قضاء ليلة واحدة فقط ، يا مولاي ؟" سأل رووك .
« حسنا » أجاب الملك . « ليلة واحدة فقط .»
" أظن أنه يخفي شيئا ما " قال ميلو فيما بعد .
" ينبغي أن يكلم أحدنا الفتاة " قاطعته هيلغا .
اختار رووك ميلو للقاء الأميرة كيدا . وعندما وجدها ، اصطحبته الفتاة الى قبة عظيمة تحت الماء . كان يوجد على جدران القبة صور وكتابات توضح تاريخ أطلانتس . وبما أن سكان أطلانتس نسوا كيف يقرأون لغتهم ، فقد ترجم ميلو هذه الرموز إلى كيدا .
كانت الكتابة القديمة تروي كيف أن البلورات الفردية لكل سكان أطلانتس تتصل بمصدر طاقة مركزي هو البلورة الأم .
« إنها قلب أطلانتس !» قال ميلو . " وهي التي تبقيكم ... جميعا ... أحياء في أطلانتس !"
« أين هي ؟» قالت كيدا .
" لا أعرف ،" أجابها ميلو .
عندما انتهت جولة ميلو وكيدا تحت الماء ، كان رووك يقف بانتظارهما حاملا صفحة مفقودة من يوميات الراعي . وكشف لميلو عن عزمه على سرقة البلورة الأم .
" لكنها مصدر حياتهم ! صاح ميلو . إنها الشيء الوحيد الذي يبقي هؤلاء الناس أحياء . إذا أخذتها منهم ، فسوف يموتون جميعا !"
أمر رووك رجاله بالقبض على الأميرة .
ثم أغار رووك مع فريقه على القصر وقبضوا على الملك .
" ما رأيك ، أيها الزعيم ؟" قال رووك مخاطبا الملك بوقاحة .
« أين تقع غرفة البلورة ؟»
" سوف تهلكون أنفسكم " أجاب الملك ولم يضف شيئا .
تجاهل رووك تحذير الملك وتمكن من العثور على الطريق المؤدية إلى قلب أطلانتس في بركة تقع في الجناح الملكي .
ثم أمر هيلغا وميلو وكيدا باللحاق به .
وفيما كان المصعد الغواص يهبط ، وقف ميلو وكيدا بخشوع ورهبة . فقد شكلت التماثيل العملاقة لملوك أطلانتس السابقين درعا يحمي البلورة الأم .
فجأة ، صدرت أشعة ضوء زرقاء تبحث عن شخص من الأسرة الملكية .
تقدمت كيدا إلى الأمام مدركة أن عليها المخاطرة بحياتها من أجل إنقاذ أطلانتس ، مثلما فعلت أمها قبل آلاف السنين . أخذت كيدا تتجمد وتتوحد مع مصدر طاقة أطلانتس .
عندئذ شرع رووك متحفزا بسرقتها . وتبعه ميلو مراقبا أصدقاءه المزعومين يخونون أطلانتس ، وهو عاجز عن فعل أي شيء لمنعهم .
لم يكترث المستكشفون لتوسلات ميلو ... وما كان من رووك إلا أن طرحه أرضا وأخبره أنهم سيتركونه وراءهم . لكن أصدقاء ميلو هالهم ما حدث واتحدوا معا ضد رووك وهيلغا .
" حسنا . إذا كانت تلك مشيئتكم " قال رووك وهو يجهز منطاده للمغادرة مع كيدا المتبلرة .
توجه ميلو إلى والد كيدا . وبهدوء شديد ، أعطى الملك المحتضر ميلو بلورته الخاصة وتمتم آخر كلماته ، " أعد البلورة وأنقذ المدينة وأنقذ ابنتي ."
" هيا بنا الآن !" صاح ميلو فيما كان يغادر قصر الملك . ثم قفز إلى إحدى السمكات الميكانيكية وأدارها بواسطة بلورة الملك !
كما أدار أسطول أطلانتس بأكمله ، وانطلق الجميع في أثر منطاد رووك .
كان رووك متلهفا للنجاة بنفسه . فألقى بهيلغا من المنطاد لكي يخفف من حمله .
" ليس لدي شيء ضدك " قال بخبث فيما كانت تسقط .
لقد أصبحت الأميرة المتبلرة كيدا ملكه وحده الآن !
لكن ميلو أدركه وتسلق سلاسل المنطاد ، وانقض على الرجل الشرير في محاولة جريئة لإنقاذ الأميرة .
أمسك رووك بفأس وقذفه نحو ميلو . أخطأ الفأس هدفه وأصاب وعاء البلورة .
مس ميلو البلورة بقطعة من السلم وطعن بها ذراع رووك . فتجمد رووك على الفور وتحول إلى بلورة ما لبثت أن تحطمت إلى ألوف الشظايا المتطايرة .
سقط المنطاد على الأرض وانفجر . أحضر ميلو ورفاقه الأميرة المتبلرة كيدا إلى المدينة حيث راحت تطير مرتفعة في الهواء .
وارتفعت في كل أنحاء المدينة الصخور العملاقة من الأعماق .
ثم اتحدت معا مشكلة قبة زرقاء واقية فوق المدينة .
ونجت أطلانتس ثانية .
عندئذ عادت الأميرة إلى حالتها السابقة واقتربت بلطف من ميلو الذي كان بانتظارها .
لقد نجت أطلانتس !
وفيما أمسك ميلو بكيدا ، فتحت كيدا يدها فوجدت فيها سوارا . لقد كان السوار الذي لبسته وهي طفلة ، السوار الذي أخذته أمها معها عندما تبلرت وبقي معها طيلة هذه السنين .
بعد أيام ، غادر المستكشفون أطلانتس وعادوا إلى قصر السيد ويتمور .
واتفقوا جميعا على إبقاء مكان أطلانتس سرا إلى الأبد .
غير أن أحد المستكشفين لم يغادر أطلانتس ...
لقد تحقق حلم ميلو أخيرا . فبقي في أطلانتس يعلم السكان عن ماضيهم العظيم ويساعدهم أيضا في بناء مستقبل باهر . ثم عمل مع كيدا في نحت تمثال لوالدها بحيث ينضم ملك أطلانتس إلى بقية الملوك القدماء ويشارك في حماية مدينة أطلانتس المفقودة .