قصة جديدة من سلسلة قصص حقيقية وقصة اليوم بعنوان احيانا نشعر بالحزن والفرح معا القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة احيانا نشعر بالحزن والفرح معا مكتوبة
كل إنسان لديه مشاعر ، والمشاعر عديدة ومتنوعة ، وأحيانا قد نشعر بشيئين في أن معا .أحيانا نشعر بالفرح ، وأحيانا نشعر بالحزن ، وأحيانا نشعر بالفرح والحزن معا .
أحيانا نشعر بالمرح ، وأحيانا نشعر بالغضب ، وأحيانا نشعر بالمرح والغضب معا .
هل شعرت يوما بالشيء وعكسه في آن معا ؟
عندما بدأ «هاني » يومه الأول في المدرسة ، شعر بأنه فخور بنفسه مثل ولد كبير ، لكنه شعر ، في الوقت نفسه ، بأنه خائف مثل ولد صغير .
عندما ولد شقيق « مها » الصغير ، شعرت مها بفرح اللقاء ، لكنها شعرت كذلك بحزن الوحدة .
وعندما دهن شقيقها وجهها بطعام الفطور ، قالت : « يا له من ولد مضحك ! لكنه مزعج جدا ».
هل شعرت يوما برغبة في الضحك والبكاء معا ؟
عندما انتقلت عائلة « زينة » للعيش في منزل آخر ، قالت زينة : « يعجبني منزلي الجديد ، وغرفتي فيه لي وحدي .
منزلنا القديم أصغر ، لكنني أحبه أكثر ».
هل شعرت يوما بأنك سعيد وحزين في آن معا ؟
عندما وقف « ربيع » على لوح القفز للمرة الأولى ، قال في نفسه : « لقد وعدت أبي بأنني سأقفز في حوض السباحة . ولكن ، ليتني أستطيع أن أغير رأيي ».
هل شعرت يوما بأنك شجاع وخائف في آن معا ؟
عندما سخر رفاق « هاني » في المدرسة من « سمير » لأنه بلل سرواله ، قال « هاني » في نفسه : أحب أن أسخر من « سمير » أيضا ، لكنني كنت أفعل الشيء نفسه ».
هل شعرت يوما بأنك لدود و ودود في آن معا ؟
عندما هزم « ربيع » « مها » في مسابقة تهجية الكلمات في المدرسة ، شعر بالحماسة لأنه كان الفائز ، لكنه شعر كذلك بالقلق من أن يخسر صديقته .
عندما أصيبت « زينة » بالجدري ، كرهت البقع الحمراء التي كانت تثير الحكاك في جسمها .
لكنها أحبت البقاء في السرير الدافئ والمريح إلى جانب لعبتها .
وعندما أفرغت طبق غدائها في وعاء الكلب ، فرحت بأنها قد تخلصت من " السبانخ "، لكنها ندمت على إطعام الكلب وجبة ربما كان لا يحبها !
حين كان « هاني » يستعد للنوم عند صديقه « ربيع »، قال في نفسه : « أعلم أني سأبدو سخيفا إن أخذت معي دبي ، لكنه لا يستطيع النوم من دوني ».
هل شعرت يوما بأنك خجول و متحمس في آن معا ؟
حين حل الظلام وحان وقت النوم ، شعرت « مها » بالغيرة من الأولاد الذين كانوا يلعبون في الخارج ، لكنها كانت مسرورة بالإخلاد إلى النوم أخيرا .
وهكذا ، إن شعرت أحيانا بأنك سعيد وحزين معا ، وبأنك أحيانا ودود و لدود معا ، فتذكر أننا جميعا لدينا مشاعر ، وأن المشاعر عديدة ومتنوعة ، وأننا أحيانا نشعر بالشيء وعكسه في آن معا !