قصة تعليمية للاطفال بعنوان الخباز القصة مكتوبة و مصورة و pdf
ما زلنا مع سلسلة قصص تعليمية للاطفال و قصة اليوم بعنوان الخباز القصة مكتوبة و مصورة و pdf
نتعلم من القصة الأشياء الآتية : المهنة : الخباز ، الزمان : باكرا ، المكان : قرب ، اللون : الأبيض ، العلوم : رغيف الخبز ، السلوك : المثابرة و المحاولة.
القصة من تأليف : هنادي دية و منال شمة
رسوم : ميرا المير
قصة الخباز مكتوبة
فريد خباز الحي ، عنده فرن نظيف وجميل ، فيه موقد نار كبير ، وعصا خشبية طويلة ، وأكياس طحين كثيرة كل يوم ، ينزل فريد قبل شروق الشمس إلى فرنه . يعجن الطحين بالماء ، ويخبز خبزا ساخنا طيبا .
عندما يصحو أهل الحي يجدون الخبز جاهزا.
فريد لا يهمه البرد أو الحر ، يجب أن يحضر الخبز قبل أن يصحو الجميع . الخباز فريد يريد أن يكون أشهر خباز في البلد ولكن ، كيف ؟؟
هو يصنع خبزا طيبا . ولكن الخباز سالما يصنع خبزا أيضا .
كيف يصبح أشهر خباز في البلد ؟؟
في الليل ، وهو نائم ، حلم فريد أنه أخذ جائزة لأنه صنع رغيفا . كبر وكبر وكبر حتى صار أكبر من الفرن فربح فريد جائزة أكبر رغيف في البلد .
صحا فريد من نومه وهو يفكر :
«فريد صاحب أكبر رغيف خبر» .
نزل فريد اليوم إلى الفرن بسرعة ، فاليوم سيصنع رغيفه الكبير .
أحضر كيس طحين كبيرا ، وبرميل ماء كبيرا .
خلط الطحين بالماء وأضاف الخميرة لينتفخ الرغيف .
عجن وعجن .
ثم وضع العجينة في الفرن .
انتظر قليلا ، فجأة شم رائحة حريق .
ركض بسرعة إلى الفرن ، رأى رغيفه الكبير محروقا .
تعجب فريد وفكر!!
لماذا احترق الرغيف ربما الطحين كان قليلا .
«غدا أضع كيسين من الطحين» .
عاد إلى بيته وفكر :
«غدا أصنع أكبر رغيف في البلد وأصبح أشهر خباز» .
نزل الخباز فريد اليوم وهو ما زال يفكر في رغيفه الكبير، أحضر كيسين من الطحين ، وبرميل ماء كبيرا . خلط الطحين بالماء ، وأضاف الخميرة لينتفخ الرغيف .
عجن وعجن وعجن حتى تعبت يداه. وضع العجين في الفرن وانتظر قليلا . صار يمشي في الدكان يروح ويجيء ، وينتظر الرغيف .
نظر إلى داخل الفرن ، فوجد أن الرغيف ما زال عجينا .
«أو ، ماذا فعلت الآن يا فريد ؟؟ ربما كان الماء قليلا . غدا أضع برميلا ونصفا من الماء .
غدا يجب أن أصنع أكبر رغيف ، يتكلم عنه كل سكان الحي، وأصبح أشهر خبار في البلد» .
أسرع اليوم الخباز فريد إلى فرنه . اليوم سينتبه ويضع كيسين من الطحين وبرميلا ونصفا من الماء . حضر الطحين وخلطه بالماء وأضاف الخميرة ، عجن وعجن حتى تعب .
مد العجينة وأدخلها الفرن . انتظر قليلا ، ثم نظر داخل الفرن ، وجد رغيفه ينتفخ . فرح فريد وراح يصفق...
ولكن ... ماذا يحدث؟
ما هذا ؟ إنه ينتفخ وينتفخ وينتفخ , انتفخ كثيرا حتى انفجر وطارت قطع الخبز في كل الدكان . حزن فريد كثيرا ، وتذكر أنه وضع كمية كبيرة من الخميرة. عاد إلى بيته وهو يقول :
«غدا أحاول مرة أخرى ، يجب أن أنجح» .
اليوم حضر فريد الطحين والماء والخميرة وصنع عجينة كبيرة، وأدخلها الفرن .
قال: «اليوم أخبز أكبر رغيف في البلد , اليوم أصبح أشهر خباز في البلد» .
انتظر قليلا ، ثم اقترب من القرن على مهل .
نظر بداخله وراح يصفق ويرقص .
«لقد نجحت ، لقد نجحت ... خبزت أكبر رغيف في البلد».
حاول الخباز فريد أن يحمل الرغيف الكبير .
لكنه لم يقدر . إنه كبير جدا ، رغيف دائري كبير جدا .
ماذا يفعل ؟ سمع صوت الأولاد يلعبون في الحي .
راح ينادي «تعالوا ساعدوني لنحمل أكبر رغيف في البلد» .
أسرع الأولاد يريدون أن يتفرجوا على أكبر رغيف ، حمل الأولاد الرغيف وصاروا يأكلونه .
كانت رائحته طيبة ، صار كل ولد يأكل من جهة : أكلوا قليلا قليلا حتى اختفى أكبر رغيف . حزن فريد قليلا لأن رغيفه اختفى ، ولكنه فرح كثيرا لأن الأولاد أكلوا رغيفه الطيب .
الآن الخباز فريد أشهر خباز في البلد لأنه خبز أكبر رغيف وأطعم أولاد الحي كلهم .
فريد يريد أن يكون أشهر خباز في البلد .
حلم فريد أنه أخذ جائزة لانه صنع رغيفا كبيرا .
رأى رغيفه الكبير محروقا .
عجن وعجن حتى تعبت يداه .
انتفخ الرغيف كثيرا حتى انفجر .
حمل الأولاد الرغيف وصاروا يأكلونه .
الخباز فريد أشهر خباز في البلد .