قصة اطفال مكتوبة قصيرة بعنوان من أين جئت ؟ القصة مصورة و pdf
نقدم لكم اليوم قصة اطفال مكتوبة قصيرة بعنوان من أين جئت ؟ القصة مصورة و pdf ، وهي نظرة أولى إلى تكوين الأطفال .
هل تعلم من أين يجيء الأطفال؟ لعلك تعرف أن الأطفال ينمون في داخل أجسام أمهاتهم ، لكن هل تعرف كيف تبدأ الحياة ، و كيف يولد الأطفال ؟
هذه القصة تخبرك أين كنت ، و كيف نما جسمك آمنا ، و كيف يستعد الوالدان لاستقبال طفل جديد .
وفي آخر القصة مجموعة أنشطة منوعة تسلى الأطفال ، وتساعدهم في اكتساب معلومات جديدة .
قصة من أين جئت؟ مكتوبة
بعضنا لا يعرف من أين جلئا .
لا نعرف كيف بدأنا .
من نسأل ؟
والدك ووالدتك يعرفان كل شيء عنك .
عرفاك قبل أن تولد .
حكاية " من أين جئت " واحدة من أجمل حكاياتهما .
لم لا تسألهما أن يرويا لك تلك الحكاية ؟
" من أين جئت ، يا ماما ؟"
والدك ووالدتك التقيا قبل زمن طويل .
تعارفا ، ومع الوقت ازدادت معرفتهما أحدهما بالآخر .
وأحب أحدهما الآخر .
أحب أحدهما الآخر كثيرا ، وقررا أن يتزوجا ويكون لهما بيت .
بعد حين ، أرادا أن يكون لهما طفل .
أراداك أن تكون أنت طفلهما .
بإمكان والدك ووالديك أن ينجبا طفلا لأن لكل منهما جسما مختلفا .
يحتوي جسم والديك على بويضات ويحتوي جسم والدك على حيوانات منوية دقيقة نسميها نطفا .
بويضة من الأم
نطف من الأب
تلتقي نطفة الوالد ببويضة الوالدة ، وتبدأ البويضة بالنمو إلى طفل .
هكذا بدأت أنت بالنمو في جسم أمك .
نموت آمنا في جسم أمك .
على مدى تسعة شهور نموت بسرعة فعلا . إذ كنت تكبر كان جسم أمك يكبر أيضا !
أمك كانت تجري فحوصا في المستشفى لتتأكد من أنكما كليكما بصحة جيدة .
كنت تسبح في سائل دافئ .
هذا بعض ما كنت تقوم به من أشياء .
كنت تتحرك .
تمص إبهامك .
تتجشأ .
لم تكن بحاجة لأن تتنفس أو تأكل لأن أمك كانت تفعل ذلك عنك .
كان جسماكما متصلين معا عن طريق حبل يوصل إليك الطعام والأكسجين .
الحبل كان في موضع سرة بطنك .
يستغرق نمو الطفل في جسم أمه تسعة أشهر .
في هذا الوقت جهر أبوك وأمك أشياء كثيرة .
دهنا غرفة نومك بألوان جميلة ، واشتريا كل ما يحتاج إليه طفل جديد .
بعد انتظار طويل صرت جاهرا لتولد .
تبذل الأم مجهودا لتدفع طفلها خارج جسمها .
رأتك أمك وراك أبوك لأول مرة .
احتضناك وكلماك .
أحباك منذ اللحظة التي ولدت فيها .
العناية بطفل تتطلب عملا متواصلا .
أمك وأبوك أطعماك نهارا ...
وغيرا ملابسك ...
وخففا عنك نهارا ...
وحمماك ...
والبساك ...
وأطعماك ليلا ....
وخففا عنك ليلا ...
... فعلا ذلك كله ليلا ونهارا .
أسبوعا بعد أسبوع ، كنت تكبر ، وتتعلم أشياء جديدة .
مع الوقت صرت تأكل بنفسك ...
وتلبس وحدك ...
وتغتسل .
حين صرت أكبر ، أنجب والداك طفلا آخر - أخا أو أختا .
الطفل الجديد صار جزءا من العائلة .
حين كان أبوك ينشغل وأمك تنشغل ، كنت لا تزال قادرا على الذهاب إلى الحديقة العامة مع قريب أو قريبة .
تعال ، ستطعم صغار البط .
صغار !
هنا أيضا !
أظن تعلمت ما يكفي !
لم تعد طفلا صغيرا ، بالطبع ، مع أنك لا تزال تكبر وتتعلم .
فكر في أنه مهما كان حجمنا ، فإننا كلنا بدأنا بالطريقة نفسها .
نمونا مرة داخل جسم أمهاتنا من بويضة صغيرة .
تعال ، يا بني !