كتب تأسيس اطفال من قصة بلدة المسرفين القصه مكتوبة ومصورة و pdf
مع كتب تأسيس اطفال وقصة اليوم بعنوان بلدة المسرفين القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.قصة بلدة المسرفين مكتوبة
رئيسة المجلس، ندى، غاضبةٌ جدا لدرجة أن بقية الأعضاء يتخوفون من (تسونامي) قد تحدثه هي وحدها!
مستوى الماء في البحيرة الإصطناعية منخفض كثيرا لمثل هذا الوقت من السنة.
"إن كان هذا هو المستوى في فصل الشتاء فكيف سنحافظ على أنفسنا وسكاننا في ذروة الصيف؟". تساءلت ندى والبخار يتصاعد من أذنيها.
"لا بد أن نعرف كيف ينقص الماء، "قالت ندى للمراقين.
"انطلاق "
أصدرت ندى الأمر، وانطلق الجميع في المهمة المهمة.
توجهت ندى وكتيبتها داخل أقنية المياه إلى البيوت، فوجدت بنا نأخذ حماما بالقطاعات، وضلت الفقاعات فوق رأسها والمياه الجارية تتدفق على الأرض. كأن الماء كله لها وحدها!
قالت ندى مستغربة "يا الإشراف! . علينا أن توفقه الان!".
استدعت ندى قطرات ماء باردة كثيرة، نزلت كلها في حوض الاستحمام. سبحت القطرات لتصل إلى البنت في تبرد فتقفل
الصنبور وتنهي حمامها.
فهل أقفلت البنت الصنبور؟
لا، بل فتحت صنبور الماء الساخنة, واستخدمت ماء أكثر ذهب سدى.
أمرت ندى: " علينا أن نبحث أكثر! " .
وأكملت مع فريقها الرحلة حتى وصلت إلى صنبور خارجي, وخرطوم المياه موصولٌ فيه.
وجدت رجلا يغسل سيارته بالخرطوم، فاتحا الصنبور حتى أقصاه. كأن الماء كله له وحده!
قالت ندى متعجبة: "يا للإسراف علينا أن نوقفه الآن".
أمرت ندى الفريق: "استخدموا خاصية التماسك اليوم أكثر من أي يوم مضى!"
"أوقفوا تدفق الماء، واجعلوا الخرطوم ينفجر ليعلق الرجل الصنبور!" صاحت بأعلى صوتها.
لم ينزل من الخرطوم إلا قطراتٌ قليلةٌ، فانتفخ قليلا.
فهل أقفل الرجل الصنبور ؟
لا، فما هي إلا لحظات حتى تفوقت نقاط الماء الكثيرة على قوات التدخل السريع، وعادت المياه كما كانت. أمرت ندى:"علينا أن نبحث أكثر!".
وأكملت مع فريقها الرحلة حتى وصلت إلى أقنية ري المزروعات كان المزارع يستعمل خرطوم المياه ليسقي الزرع فاتحا الصنبور حتى أقصاه ويقف في مكانه يحدث صاحبه كأن الماء كله له وحده!
"يا لإسراف"، قالت ندى منعجية: "علينا أن توقفه الآن".
أمرت ندى قطرات قوى التدخل السريع بالقفز إلى ذراع الصنبور، فقفزت والتصقت بها بقوة.
بخاصية الالتصاق تلك شدت القطرات على الذراع، وحاولت وصديقاتها كثيرا أن تدير الصنبور لتغلقه.
فهل أقفلت القطرات الصنبور؟
لا، لم تفعل أدارت ذراعه قليلا، لكنها حتما لم تغلقه. وقعت جميع القطرات على الأرض، وكانت ندى المنهكة أولها.
تمتمت قائلة: "سأنام على العشب قليلا، فقد تعبت كثيرا".
في تقلبها على العشب، شعرت ندى بحرارة شمس قوية على غير العادة في هذا الوقت من السنة.
تلالأت في بالها فكرةٌ بلوريةٌ، وستنفذها قبل انقضاء لفحة الشمس هذه.
تبخرت وذهبت للتنفيذ.
"إلى مرايا الحمامات!"، أمرت ندى فصيلة من قوات التدخل.
"إلى زجاج السيارات"، وجهت فصيلة أخرى.
" إلى خرطوم المياه!"، بعثت فصيلة ثالثةٌ.
ذهبت الفصائل إلى العمل بسرعة فائقة فهي أسرع ما تكون كبخار, وعليها أن تنفذ الفكرة قبل أن تتقطر.
على مرايا الحمامات رسمت على زجاج السيارات كتبت.
هل التنبه أحدٌ للرسائل؟
في خرطوم المياه. وضعت القطرات كل طاقاتها.
أفلت الخرطوم من يد الفلاح وقادته القطرات في دوائر، يرش الماء لأبعد مكان ممكن كالنافورة وصلت المياه إلى كل المزروعات بهذه الحركة الدائرية.
أغلق مغسل السيارات الماء ووضع الخرطوم جانبا. وأخذ الماء بالسطل واستعمل الإسفنجة.
توقفت البنت عن أخذ حمامات الفقاعات واستبدلت به حماما سريعا فأخذه واقفة تحت المشن.
لم يمسك الفلاح خرطوما بعد ذلك اليوم، بل ركب مرشات تبعث رذاذ الماء دائريا بسرعة وتوفير.
أغلق الولد صنبور المياه، واستخدم كوبا ليتمضمض.
توفف الجار عن شطف منزله كل يوم المكنسة تكفي أحيانا فالماء للجميع.