احلى قصص الاطفال مع قصة شمس واللفتة الكبيرة القصة مكتوبة ومصورة و pdf
كانَتِ الْمَلِكَةُ تَقِفُ كُلَّ يَوْمٍ أَمَامَ الْمِرَآةِ وتقول، "يا مرآة عَلَى الْجِدَارِ هَيَا، قولي إِنِّي أَجْمَلُ جميلاتِ الدُّنْيَا."
وَكَانَتِ الْمِرأَةُ دَائِمًا تَقُولُ، "نَعَم أَنْتِ أَجْمَلُ جَمِيلاتِ الدُّنْيَا."
قصة شمس واللفتة الكبيرة مكتوبة
كانَتْ شَمْسٍ تَعيشُ فِي قَلْعَةٍ مَعْ زَوْجَةِ أَبيها، الملكة. كانت الملكة غيورة وشريرة.
وكَانَ عِنْدَهَا مِرْأَةٌ سِحْرِيَّةٌ.
كانَتِ الْمَلِكَةُ تَقِفُ كُلَّ يَوْمٍ أَمَامَ الْمِرَآةِ وتقول، "يا مرآة عَلَى الْجِدَارِ هَيَا، قولي إِنِّي أَجْمَلُ جميلاتِ الدُّنْيَا." وَكَانَتِ الْمِرأَةُ دَائِمًا تَقُولُ، "نَعَم أَنْتِ أَجْمَلُ جَمِيلاتِ الدُّنْيَا."
لكن في أَحَدِ الْأَيَّامِ، لَمَعَتِ الْمِرأَةُ وقَالَتْ،
"يا سيدتي المَلِكَةَ، اسْمَعِي هذا الْخَبَر، شَمْسٍ أَجْمَلُ مِنْكِ بِأَلْفِ مَرَّةٍ. شَمْسٍ قَمَر!"
زَعَقَتِ المَلِكَةُ، وَنَادَتْ حَطَّابَ الْقَصْرِ وقالت له، "يَا حَطَّابُ، لُفَ نَفْسَكَ بِهَذِهِ العباءة، وتَنَكَّرْ جَيْدًا.
"وخُذْ شَمْس وَاتْرُكُها لِتَموتَ وَحْدَها في قَلْبِ غابة اللَّفْتِ."
لكِنَّ الْحَطَّابَ كَانَ يُحِبُّ شَمْسٍ، فَتَرَكَهَا عِنْدَ بَابِ أَقْزَامِ سَبْعَةِ.
الْأَقْزَامُ السَّبْعَةُ رَحْبُوا بِشَمْسٍ وَأَحَبُّوها كَثِيرًا.
زَرَعَتْ شَمْسٍ بُذورًا، وصارَتْ تَرويها كُلَّ يَوْمٍ.
كَبُرَتْ لِفْتَةٌ إِلَى حَجْمٍ كَبِيرٍ جِدًّا، وعَلِقَتْ في الطِّينِ. شَدَّتْها شَمْسٍ فَلَمْ تَنْقَلِعْ.
شَدَّتْ شَمْسٍ أَكْثَرَ وأَكْثَرَ. وشَدَّ مَعَهَا الْأَقْزَامُ كُلُّهُم وشَدُّوا.
قالَتْ شَمْس، "هَذِهِ اللَّفْتَةُ أَكْبَرُ مِنْ كَبيرة.
نَحْنُ بحاجةٍ إلى مَنْ يُسَاعِدُنا ."
في الْقَلْعَةِ سَأَلَتِ المَلِكَةُ الْغَيُورَةُ الْمِرآة، "أَلَسْتُ أَنَا الآنَ أَجْمَلَ الْجَمِيلاتِ؟"
"لا . أَجْمَلُ الْجَمِيلاتِ لا تَزالُ شَمْس ."
قَرَّرَتِ المَلِكَةُ أَنْ تَقْتُلَ شَمْسٍ، وَفَكَرَتْ في خطة شريرة.
تَنَكَّرَتْ فِي هَيْئَةِ عَجوز، وَمَشَتْ إِلَى غَابَةِ اللَّفْتِ بِسُرْعَةٍ كَبيرة.
كانَتْ شَمْسٍ تَسْتَرِيحُ فِي ظِلَّ شَجَرَةٍ.
وكَانَ الْأَقْزَامُ إلى جانبها يَسْتَريحون.
قالَتِ المَلكة الشريرة، "ذُوقي هذه الفطيرة."
لكِنَّ الْفَطيرة كَانَتْ مَسْمومةٌ، وفي الحالِ وَقَعَتْ شَمْسٍ عَلَى الْأَرْضِ.
كانَتِ المَلِكَةُ مُتَأَكَّدةً أَنَّ شَمْسٍ مَاتَتْ.
وكَانَتْ مَاتَتْ فِعْلًا لَوْلا أَنَّ أَميرًا جَاءَ رَاكِبًا حِصَانَهُ.
انْحَنِى الْأَمِيرُ عَلَى شَمْسٍ، وقَبَّلَ رَأْسَهَا بِحَنانٍ.
وعِنْدَمَا اسْتَيْقَظَتْ شَمْسٍ سَاعَدَهَا الْأَمِيرُ.
شَدَّ مَعَهَا وَمَعَ الْأَقْزَامِ اللَّفْتةَ فَاقْتَلَعوها !
تَزَوَّجَتْ شَمْسُ الْأَميرَ.
وبَكَتِ المَلِكَةُ الشَّريرة .
الأميرُ وشَمْسِ وَالْأَقْزامُ احْتَفَلُوا كُلُّهُم، وأَكَلُوا مِنْ فَطِيرَةِ لِفْتٍ شَهِيَّةٍ كَبيرة!
وكَانَ عِنْدَهَا مِرْأَةٌ سِحْرِيَّةٌ.
كانَتِ الْمَلِكَةُ تَقِفُ كُلَّ يَوْمٍ أَمَامَ الْمِرَآةِ وتقول، "يا مرآة عَلَى الْجِدَارِ هَيَا، قولي إِنِّي أَجْمَلُ جميلاتِ الدُّنْيَا." وَكَانَتِ الْمِرأَةُ دَائِمًا تَقُولُ، "نَعَم أَنْتِ أَجْمَلُ جَمِيلاتِ الدُّنْيَا."
لكن في أَحَدِ الْأَيَّامِ، لَمَعَتِ الْمِرأَةُ وقَالَتْ،
"يا سيدتي المَلِكَةَ، اسْمَعِي هذا الْخَبَر، شَمْسٍ أَجْمَلُ مِنْكِ بِأَلْفِ مَرَّةٍ. شَمْسٍ قَمَر!"
زَعَقَتِ المَلِكَةُ، وَنَادَتْ حَطَّابَ الْقَصْرِ وقالت له، "يَا حَطَّابُ، لُفَ نَفْسَكَ بِهَذِهِ العباءة، وتَنَكَّرْ جَيْدًا.
"وخُذْ شَمْس وَاتْرُكُها لِتَموتَ وَحْدَها في قَلْبِ غابة اللَّفْتِ."
لكِنَّ الْحَطَّابَ كَانَ يُحِبُّ شَمْسٍ، فَتَرَكَهَا عِنْدَ بَابِ أَقْزَامِ سَبْعَةِ.
الْأَقْزَامُ السَّبْعَةُ رَحْبُوا بِشَمْسٍ وَأَحَبُّوها كَثِيرًا.
زَرَعَتْ شَمْسٍ بُذورًا، وصارَتْ تَرويها كُلَّ يَوْمٍ.
كَبُرَتْ لِفْتَةٌ إِلَى حَجْمٍ كَبِيرٍ جِدًّا، وعَلِقَتْ في الطِّينِ. شَدَّتْها شَمْسٍ فَلَمْ تَنْقَلِعْ.
شَدَّتْ شَمْسٍ أَكْثَرَ وأَكْثَرَ. وشَدَّ مَعَهَا الْأَقْزَامُ كُلُّهُم وشَدُّوا.
قالَتْ شَمْس، "هَذِهِ اللَّفْتَةُ أَكْبَرُ مِنْ كَبيرة.
نَحْنُ بحاجةٍ إلى مَنْ يُسَاعِدُنا ."
في الْقَلْعَةِ سَأَلَتِ المَلِكَةُ الْغَيُورَةُ الْمِرآة، "أَلَسْتُ أَنَا الآنَ أَجْمَلَ الْجَمِيلاتِ؟"
"لا . أَجْمَلُ الْجَمِيلاتِ لا تَزالُ شَمْس ."
قَرَّرَتِ المَلِكَةُ أَنْ تَقْتُلَ شَمْسٍ، وَفَكَرَتْ في خطة شريرة.
تَنَكَّرَتْ فِي هَيْئَةِ عَجوز، وَمَشَتْ إِلَى غَابَةِ اللَّفْتِ بِسُرْعَةٍ كَبيرة.
كانَتْ شَمْسٍ تَسْتَرِيحُ فِي ظِلَّ شَجَرَةٍ.
وكَانَ الْأَقْزَامُ إلى جانبها يَسْتَريحون.
قالَتِ المَلكة الشريرة، "ذُوقي هذه الفطيرة."
لكِنَّ الْفَطيرة كَانَتْ مَسْمومةٌ، وفي الحالِ وَقَعَتْ شَمْسٍ عَلَى الْأَرْضِ.
كانَتِ المَلِكَةُ مُتَأَكَّدةً أَنَّ شَمْسٍ مَاتَتْ.
وكَانَتْ مَاتَتْ فِعْلًا لَوْلا أَنَّ أَميرًا جَاءَ رَاكِبًا حِصَانَهُ.
انْحَنِى الْأَمِيرُ عَلَى شَمْسٍ، وقَبَّلَ رَأْسَهَا بِحَنانٍ.
وعِنْدَمَا اسْتَيْقَظَتْ شَمْسٍ سَاعَدَهَا الْأَمِيرُ.
شَدَّ مَعَهَا وَمَعَ الْأَقْزَامِ اللَّفْتةَ فَاقْتَلَعوها !
تَزَوَّجَتْ شَمْسُ الْأَميرَ.
وبَكَتِ المَلِكَةُ الشَّريرة .
الأميرُ وشَمْسِ وَالْأَقْزامُ احْتَفَلُوا كُلُّهُم، وأَكَلُوا مِنْ فَطِيرَةِ لِفْتٍ شَهِيَّةٍ كَبيرة!