قصص كتب اطفال مع قصة سرحان والملك القصة مكتوبة ومصورة و pdf
اليوم مع قصة جديدة من سلسلة قصص مصورة للأطفال وقصة اليوم بعنوان سرحان والملك القصة مكتوبة ومصورة و pdf
قصة سرحان والملك مكتوبة
سَرْحَان وَالمَلك
أَعلَنَتِ المَلِكه عن جائزة لمَن يُضحِكُ مَلِكَ مدينة فِلِّينة. وأَرادَ العُمدة أن يَربَحَ الجائزة. سَرْحان وسالم سائقُ العَرَبة يُحْضِران للعُمدة أُنوفًا مَطاطيّةً وعيدانَ دَعْدَعْة (زَغْزَعْة). هل يَنجَحُ أحدٌ في إضحاكِ المَلِكِ؟
أَوْقَفَ سائِقُ الْعَرَبةِ سالِم عَرَبَتَهُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ طُرُقِ.
وقال أَيْنَ أَنْتَ ذاهِبٌ الْيَوْمَ ، يا سَرْحان؟
أَجابَ سَرْحان ، أَنا ذاهِبٌ أَبْحَثُ عَنْ رِزْقي. وأَنْتَ إِلى أَيْنَ ذاهِبٌ؟
قالَ سالِم ، إِلى مَدينةِ فِلَينة.
عَظيم ! قالَ سَرْحان وهوَ يَرْكَبُ الْعَرَبةَ.
ماذا مَعَكَ فى الْعَرَبةِ؟
قالَ سالِم، أُنوفٌ مَطَاطِيّة ونَظّاراتٌ تَنكَّرِيّة ووَسائِدُ مُرَقّعة وعيدانُ دَغْدَغة ( زَغْزَعْة ) .
الْبِضاعةُ كُلُّها لِعُمْدةِ فِلينة.
مَلِكُ فِلّينة تَعيسُ جِدًا ولا يُضْحِكُهُ شَيْءٌ.
المَلِكةُ عَرَضَتْ مُكافَأَةً لِمَنْ يُضْحِكُهُ، والْعُمْدةُ يُريدُ أنْ يَكْسِبَ المُكافَأةَ.
وَصَلَ سالِم وسَرْحان إلى الْقَصْرِ عِنْدَ الظَّهْرِ .
سَرْحان ساعَدَ سالِم لإِنْزالِ الصَّنادِيقِ مِنَ الْعَرَبةِ.
لَبِسَ الْعُمْدةُ الأَنْفَ المَطاطِيَّ والنظاراتِ التَنكَّرِيّة ورَسَمَ عَلى وَجْهِهِ حَرَكاتِ مُضْحِكةً.
ضَحِكَ سَرْحان وسالِم ضَحِكًا بَدا أَشْبَهَ بِصِياح زَوْج غِرْبانِ يارك ! يارك ! يارك !
لَكِنَّ المَلِكَ لَمْ يَضْحَكْ.
ثُمَّ جَلَسَ الْعُمْدةُ عَلى وِسادةٍ مُرَقَّعَةٍ وتَنَطَّط وتَرَبَّعَ. ضَحِكَ سالم وسَرْحان ضَحِكًا بَدا أَشْبَهَ بِزَعِيقِ زَوْجٍ عَنَزات، تي – هي – هي – هي .
لكِنَّ المَلِكَ لَمْ يَضْحَكُ أبدا.
دَعْدَغَ (زَغْزَغَ ) الْعُمْدَةُ المَلِكَ بِعُودِ دَغْدَعْةٍ. ثُمَّ دَعْدَغَ سَرْحان وسالم. ضَحِكَ سَرْحان وسالم ضَحِكًا أَشْبَهَ بِنَهِيقِ زَوْجِ مِنَ الْحَمِيرِ، هوووو - !ها هوووو - ها - هي!
لكِنَّ المَلِكَ أَدارَ وَجْهَهُ.
تَنَهَّدَ المَلِكُ وقالَ، هذا غَيْرُ مُسَلٌ أَبَدًا .
قالَتِ المَلِكةُ ، أَظُنُّ، الْأَحْسَنُ أَنْ تَرْحَلوا.
اِنْحَنى الْعُمْدةُ وسَرْحان وسالم. لكِنْ إذْ كانوا يَخْرُجُونَ مِنَ الْباب، جاءَ كَلْبُ المَلِكِ يَصْعَدُ دَرَجاتِ السُّلْمِ قَفْزًا.
قالَ سَرْحان ، سَأَرى إذا كُنْتُ أَسْتَطيعُ أنْ أُضْحِكَ كَلْبَ المَلِكِ .
لَبِسَ أَنْفًا مَطَاطِيًّا ونَظاراتٍ تَنكُرِيَّةٌ، وَرَسَمَ عَلَى وَجْهِهِ عَلامَةٌ مُضْحِكةً وقالَ، مَرْحَبًا، يا كَلْبُ
نَظَرَ الْكَلْبُ نَظْرةً واحِدةً إِلى سَرْحان وهَجَمَ عَلَيْهِ وعَضَّهُ في قَدَمِهِ.
صاحَ سَرحان، آخخخ!
وَقَعَ فَوْقَ الْكَلْبِ .... بم ! بم ! بم!
انْقَلَبَ كُلّ ما حَوْلَهُ
تَدَحْرَجَ سَرْحانَ مِنْ أَوَّلِ السُّلَّمِ إِلَى آخِرِهِ واصْطَدَمَ بِقاعِدةِ عَلّاقةِ المَلابِسَ المَلَكيّة.
رَكَضَ المَلِكُ والمَلكة في اتِّجاهِ أَعْلى السُّلَّمِ بِأَقصى سُرْعَةٍ مُمْكِنةٍ.
صاحَتِ المَلِكةُ، هَلْ أَنْتَ بِخَيْرٍ ؟
رَدَّ سَرْحان مِنْ أَسْفَلِ السُّلَّمِ، أَنَا بِخَيْرِ ، يا جَلالةَ المَلِكة .
كانَ أَنْفُهُ المَطاطِيُّ مِعْوَجًا وكَذلِكَ كَانَتْ نَظّاراتُهُ التَنكُريّةُ. وكانَ رِداءُ المَلِكِ الْفاخِرُ قَدْ سَقَطَ عَلى كَتِفَيْهِ، وَسَقَطَتْ عَلى رَأْسِهِ طاقِيَةُ المَلِكةِ الصَّيْفِيَّةُ المُزْهَرَةُ.
مِنْ أَعْلى السُّلَّم ارْتَفَعَ صَوْتُ شَهْقةٍ وهُتافٍ وضِحْكَةٍ عاليةٍ مُجَلْحِلةٍ !
ضَحِكَ المَلِكُ ، (ها - ها - ها - هو – هو - هو ! ياك - ياك - ياك!
وقالَ، هذا أَطْرَفُ مَشْهَدِ شاهَدتُهُ في الأُسبوع كُلِّهِ - الشَّهْرِ كُلِّهِ - السَّنةِ كُلَّها. لا! هذا أَطْرَفُ مَشْهَدِ شاهَدْتُهُ في حَياتي ! هاتوا الرَّجُلَ إلى هنا!
قالَ المَلِكُ، سَأُعْطِيكَ مُكافَاةٌ عَظيمةً!
سَأَلَ سَرْحان، هَلْ سَتُعْطيني صُندوقًا مَمْلوءًا بِالذَّهَبِ والْجَواهِرِ؟
قالَ المَلِكُ، لا! أَحْسَنُ مِنْ ذلِكَ بِكَثِيرِ . بإمكانِكَ أنْ تَأْخُذَ الْوَسائِدَ المُرَكَّعةً وعيدانَ الدَّغْدَعْةِ والنَّظاراتِ التنكرية. ثُمَّ سَتَكونُ سعيدًا مِثْلِي طَوالَ حَياتِكَ.
وبَدَأَ المَلِكُ يَضْحَكُ مَرّةً أُخرى ضِحْكتَهُ العالية المُجَلْجِلَةَ. (هو - هو - هو! ها - ها - ها! هي - هي - هي! ياك - ياك - ياك!
أَعلَنَتِ المَلِكه عن جائزة لمَن يُضحِكُ مَلِكَ مدينة فِلِّينة. وأَرادَ العُمدة أن يَربَحَ الجائزة. سَرْحان وسالم سائقُ العَرَبة يُحْضِران للعُمدة أُنوفًا مَطاطيّةً وعيدانَ دَعْدَعْة (زَغْزَعْة). هل يَنجَحُ أحدٌ في إضحاكِ المَلِكِ؟
أَوْقَفَ سائِقُ الْعَرَبةِ سالِم عَرَبَتَهُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ طُرُقِ.
وقال أَيْنَ أَنْتَ ذاهِبٌ الْيَوْمَ ، يا سَرْحان؟
أَجابَ سَرْحان ، أَنا ذاهِبٌ أَبْحَثُ عَنْ رِزْقي. وأَنْتَ إِلى أَيْنَ ذاهِبٌ؟
قالَ سالِم ، إِلى مَدينةِ فِلَينة.
عَظيم ! قالَ سَرْحان وهوَ يَرْكَبُ الْعَرَبةَ.
ماذا مَعَكَ فى الْعَرَبةِ؟
قالَ سالِم، أُنوفٌ مَطَاطِيّة ونَظّاراتٌ تَنكَّرِيّة ووَسائِدُ مُرَقّعة وعيدانُ دَغْدَغة ( زَغْزَعْة ) .
الْبِضاعةُ كُلُّها لِعُمْدةِ فِلينة.
مَلِكُ فِلّينة تَعيسُ جِدًا ولا يُضْحِكُهُ شَيْءٌ.
المَلِكةُ عَرَضَتْ مُكافَأَةً لِمَنْ يُضْحِكُهُ، والْعُمْدةُ يُريدُ أنْ يَكْسِبَ المُكافَأةَ.
وَصَلَ سالِم وسَرْحان إلى الْقَصْرِ عِنْدَ الظَّهْرِ .
سَرْحان ساعَدَ سالِم لإِنْزالِ الصَّنادِيقِ مِنَ الْعَرَبةِ.
لَبِسَ الْعُمْدةُ الأَنْفَ المَطاطِيَّ والنظاراتِ التَنكَّرِيّة ورَسَمَ عَلى وَجْهِهِ حَرَكاتِ مُضْحِكةً.
ضَحِكَ سَرْحان وسالِم ضَحِكًا بَدا أَشْبَهَ بِصِياح زَوْج غِرْبانِ يارك ! يارك ! يارك !
لَكِنَّ المَلِكَ لَمْ يَضْحَكْ.
ثُمَّ جَلَسَ الْعُمْدةُ عَلى وِسادةٍ مُرَقَّعَةٍ وتَنَطَّط وتَرَبَّعَ. ضَحِكَ سالم وسَرْحان ضَحِكًا بَدا أَشْبَهَ بِزَعِيقِ زَوْجٍ عَنَزات، تي – هي – هي – هي .
لكِنَّ المَلِكَ لَمْ يَضْحَكُ أبدا.
دَعْدَغَ (زَغْزَغَ ) الْعُمْدَةُ المَلِكَ بِعُودِ دَغْدَعْةٍ. ثُمَّ دَعْدَغَ سَرْحان وسالم. ضَحِكَ سَرْحان وسالم ضَحِكًا أَشْبَهَ بِنَهِيقِ زَوْجِ مِنَ الْحَمِيرِ، هوووو - !ها هوووو - ها - هي!
لكِنَّ المَلِكَ أَدارَ وَجْهَهُ.
تَنَهَّدَ المَلِكُ وقالَ، هذا غَيْرُ مُسَلٌ أَبَدًا .
قالَتِ المَلِكةُ ، أَظُنُّ، الْأَحْسَنُ أَنْ تَرْحَلوا.
اِنْحَنى الْعُمْدةُ وسَرْحان وسالم. لكِنْ إذْ كانوا يَخْرُجُونَ مِنَ الْباب، جاءَ كَلْبُ المَلِكِ يَصْعَدُ دَرَجاتِ السُّلْمِ قَفْزًا.
قالَ سَرْحان ، سَأَرى إذا كُنْتُ أَسْتَطيعُ أنْ أُضْحِكَ كَلْبَ المَلِكِ .
لَبِسَ أَنْفًا مَطَاطِيًّا ونَظاراتٍ تَنكُرِيَّةٌ، وَرَسَمَ عَلَى وَجْهِهِ عَلامَةٌ مُضْحِكةً وقالَ، مَرْحَبًا، يا كَلْبُ
نَظَرَ الْكَلْبُ نَظْرةً واحِدةً إِلى سَرْحان وهَجَمَ عَلَيْهِ وعَضَّهُ في قَدَمِهِ.
صاحَ سَرحان، آخخخ!
وَقَعَ فَوْقَ الْكَلْبِ .... بم ! بم ! بم!
انْقَلَبَ كُلّ ما حَوْلَهُ
تَدَحْرَجَ سَرْحانَ مِنْ أَوَّلِ السُّلَّمِ إِلَى آخِرِهِ واصْطَدَمَ بِقاعِدةِ عَلّاقةِ المَلابِسَ المَلَكيّة.
رَكَضَ المَلِكُ والمَلكة في اتِّجاهِ أَعْلى السُّلَّمِ بِأَقصى سُرْعَةٍ مُمْكِنةٍ.
صاحَتِ المَلِكةُ، هَلْ أَنْتَ بِخَيْرٍ ؟
رَدَّ سَرْحان مِنْ أَسْفَلِ السُّلَّمِ، أَنَا بِخَيْرِ ، يا جَلالةَ المَلِكة .
كانَ أَنْفُهُ المَطاطِيُّ مِعْوَجًا وكَذلِكَ كَانَتْ نَظّاراتُهُ التَنكُريّةُ. وكانَ رِداءُ المَلِكِ الْفاخِرُ قَدْ سَقَطَ عَلى كَتِفَيْهِ، وَسَقَطَتْ عَلى رَأْسِهِ طاقِيَةُ المَلِكةِ الصَّيْفِيَّةُ المُزْهَرَةُ.
مِنْ أَعْلى السُّلَّم ارْتَفَعَ صَوْتُ شَهْقةٍ وهُتافٍ وضِحْكَةٍ عاليةٍ مُجَلْحِلةٍ !
ضَحِكَ المَلِكُ ، (ها - ها - ها - هو – هو - هو ! ياك - ياك - ياك!
وقالَ، هذا أَطْرَفُ مَشْهَدِ شاهَدتُهُ في الأُسبوع كُلِّهِ - الشَّهْرِ كُلِّهِ - السَّنةِ كُلَّها. لا! هذا أَطْرَفُ مَشْهَدِ شاهَدْتُهُ في حَياتي ! هاتوا الرَّجُلَ إلى هنا!
قالَ المَلِكُ، سَأُعْطِيكَ مُكافَاةٌ عَظيمةً!
سَأَلَ سَرْحان، هَلْ سَتُعْطيني صُندوقًا مَمْلوءًا بِالذَّهَبِ والْجَواهِرِ؟
قالَ المَلِكُ، لا! أَحْسَنُ مِنْ ذلِكَ بِكَثِيرِ . بإمكانِكَ أنْ تَأْخُذَ الْوَسائِدَ المُرَكَّعةً وعيدانَ الدَّغْدَعْةِ والنَّظاراتِ التنكرية. ثُمَّ سَتَكونُ سعيدًا مِثْلِي طَوالَ حَياتِكَ.
وبَدَأَ المَلِكُ يَضْحَكُ مَرّةً أُخرى ضِحْكتَهُ العالية المُجَلْجِلَةَ. (هو - هو - هو! ها - ها - ها! هي - هي - هي! ياك - ياك - ياك!
قصة سرحان والملك مصورة
