مع قصص اطفال قبل النوم مكتوبة وقصة اليوم بعنوان للِماذا-أَنا-مُرَبَّعٌ؟ القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
قصة للِماذا-أَنا-مُرَبَّعٌ؟ مكتوبة
في زمان غير هذا الزمان ، وفي عالم لم تسمح أو تر مثله من قبل،عاش أبطال قصتنا .
تزوج بابا - دائرة - من ماما - دائرة - وعاشا في سعادة في البيت الدائري .
بعد فترة وجيزة أصبح بطنها دائريا.
ولتلد، ذهبت ماما - دائرة - إلى الطبيب الدائري في المستشفى الدائري، حضرت الممرضات الدائريات إلى غرفة الولادة الدائرية.
بينما كان بابا - دائرة - يمشي بقلق بانتظار مولوده أمام الباب الدائري، هذا من روعه صوت بكاء يعلن ولادة ابنه الدائري (لحظة واحدة فقط ... عذرا ) ... ابنه المربع !
هذا المربع هو بطل قصتنا؛ كبر الولد المربع وأحبه أبوه وأمه كما لم يحبا أحدا من قبل . لكن الولد المربع بدأ يكبر، وفي كل يوم كان يلاحظ النظرات الدائرية الغريبة له أينما ذهب؛ فهو مختلف.
بدأ صديقنا المربع بالذهاب إلى المدرسة الدائرية، وفي كل يوم كان يعود باكيا شاكيا لأمه وأبيه . فقد كانت باقي الدوائر تسخر من شكله الغريب . كان والداه يشجعانه ويذكرانه أنه مميز، وأن تميزه هذا سبب في حبهما المميز له ، إلا أن ذلك لم يخفف من سخرية باقي الدوائر منه ، حتى جاء ذلك اليوم الذي قلب الموازين في عالم الدوائر.
في ذلك اليوم نظمت المدرسة رحلة إلى أحد البراكين؛ ذهب الأولاد كلهم بمن فيهم صديقنا المربع إلى تلك الرحلة .
وبينما كان الأولاد يلعبون بسعادة حصل زلزال رهيب ، وشقت الأرض، وبدأ الطلاب الدائريون ومعلمتهم الدائرية بالتدحرج، بينما يصرخون طالبين النجدة . إلا أن أحدا لم يجرؤ على الاقتراب، فالدوائر لا تستطيع إلا أن تتدحرج .
بعد أن وصل الجميع إلى بر الأمان، تدحرجوا إلى المربع وحملوه على الأكتاف وهتفوا له .
منذ ذلك اليوم فهم الجميع قيمة المربع في عالم الدوائر وقدروها ...
ولم يعد أحد يسخر منه ... فلكل منا ... ما يميزه في هذه الحياة
بعد أن وصل الجميع إلى بر الأمان، تدحرجوا إلى المربع وحملوه على الأكتاف وهتفوا له .
منذ ذلك اليوم فهم الجميع قيمة المربع في عالم الدوائر وقدروها ...
ولم يعد أحد يسخر منه ... فلكل منا ... ما يميزه في هذه الحياة
قصة للِماذا-أَنا-مُرَبَّعٌ؟ مصورة
