قصص اطفال عمر 5 سنوات pdf قصة عند الحلاق القصه مكتوبة ومصورة و pdf
مع قصص اطفال عمر 5 سنوات pdf و قصة اليوم بعنوان عند الحلاق القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.قصة عند الحلاق مكتوبة
استيقظت من النوم، ودخلت غرفة الجلوس بشعر منفوش قد غطى نصف عيني.قال أبي: لقد طال شعرك كثيرا يا عثمان، ولا بد من زيارة قريبة للحلاق !.
فقلت: أرجوك يا أبي، اسمح لي بأن أطيل شعري، وأن لا أذهب للحلاق أبدا.
حاولت إبعاد شعري عن عيني، وترتيبه بيدي، فربما يغير والدي رأيه.
قالت أمي: لكن يا صغيري، ترتيب الشعر القصير وتنظيفه أسهل، ولن يضايق عينيك.
قلت بصوت متقطع: لكنني أخاف من الذهاب إلى الحلاق. طفأنني أبي وقال: سأرافقك يا بني، وسأبقى بجانبك، وسترى كم الأمر سهل وبسيط.
جهزت نفسي، وتوجهت إلى سيارة والدي بخطى متباطئة. وكلما اقتربنا من محل الحلاقة شعرت بدقات قلبي المتسارعة!
ها قد وصلنا.
استجمعت شجاعتي، أخذت نفسا عميقا وسلمت على الحلاق. ثم جلست على الكرسي المخصص للأطفال.
أمامي مزآة كبيرة، ورفوف مليئة بالأدوات؛ أمشاط بأشكال مختلفة ، مقص، ومجفف شعر.
ألبسنى الحلاق مريلة زرقاء كي لا تتسخ ملابسي من الشعر المتساقط.
سرح شعري قليلا، ثم...
أمسك بالمقص..
كليك كلاك... كليك كلاك...
قص أطراف شعري.
بعدها شغل آلة الحلاقة اززززززززززز.
يا إلهي! أنا لا أحب هذا الصوت! بدأت أرتجف.
لاحظ أبي توتري، فأمسك بيدي وابتسم ابتسامة دافئة.
قرب الحلاق آلته من رأسي، وحين لامست شعري صرخت! اطمئن! - قال الحلاق - آله الحلاقة لطيفة، وسوف تدغدغ رأسك
قربها من شعري ثانية، كلامه صحيح،الآلة تدغدغ رأسي،ها ها ها
بدأ شعري المحلوق يتساقط من حولي...
حزنت حين رأيته على الأرض فأنا أحب شعري الطويل.
انتهت الحلاقة ولم أشعر بأي ألم.
هل يمكنني النزول عن الكرسي الآن؟
لا، فما زالت هناك لمسات أخيرة.
نظف الحلاق جبيني ورقبتي بفرشاة ناعمة، ثم نزع عني المريلة.
انظر إلى تسريحتك الجديدة الرائعة ، قال أبي.
نظرت في المرآة... إنها حقا تسريحة تناسبني أكثر من الشعر الطويل.
شكرا لك أيها الحلاق الماهر!
كان الأمر أبسط وأسهل مما توقعت.
وحين عدنا إلى المنزل أسرعت نحو أمي كي تساعدني في الاستحمام.
مشطت شعري وقلت: لقد كنت على حق يا ماما، فتنظيف الشعر القصير وترتيبه أسهل!.
ضمتني أمي وقالت: لقد واجهت خوفك يا عثمان، أنا فخورة بك!.
مشطت شعري وقلت: لقد كنت على حق يا ماما، فتنظيف الشعر القصير وترتيبه أسهل!.
ضمتني أمي وقالت: لقد واجهت خوفك يا عثمان، أنا فخورة بك!.