حكايات اطفال وحكاية اليوم بعنوان نظارة فادي الجديدة الحكاية مكتوبة ومصورة و Pdf
مع حكاية جديدة من حكيات اطفال موقع الناجح وحكاية اليوم بعنوان نظارة فادي الجديدة الحكاية مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.حكاية نظارة فادي الجديدة مكتوبة
كان فادي مَرِيضًا وَيَرْقَدْ في السرير .هتشي !
هتشي!
كَانَ يَمْسَحُ أَنْفَهُ بِظُهْر يده ويقول كم يؤلمني راسي !.
ثُمَّ قَالَ بِحْزَن ستفوتُنِي مَباراة كرة القدم مرة أخرى يا أمي !.
فقالت الأم : هذا الدُّوَاءُ سَيَجْعَلُك أَفْضَلَ يَا فادي، لكن من فَضْلِكَ غَطْ فَمَكَ عِنْدَمَا تَعْطس .
وَتَذَكَّرُ أن تستخدم هذه المناديل، من فضلك ... هر فادي رأسه بغضب، وقَالَ : مَنَادِيلُ !
مَنَادِيلٌ !
أَعْرِفْ جَيْدًا أنني ينبغي أَنْ اسْتَخْدِمَ الْمَنادِيلَ .
لَكِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أبحث عن المناديل فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَعْطِسُ فِيهَا !.
لَمُسَتِ الأَمْ جَبْهَتَهُ السَّاخنَةَ فَقَالَتْ بِعُبُوس : «حَسْنَا، هَذَا هُوَ
السبب في أنك تمرض باستمرار .
فضرب فادي السرير وهُوَ يَشْعُرُ بِالْإِحْبَاطِ وَقَالَ : وَأَنَا أَكْرَهُ البقاء فِي هَذَا السَّرِيرِ !
أَتَمَنَّى أَلَّا تفُوتُنِي مُبَارَاةٌ كَرَةِ الْقَدَم مَرَّةً أخْرَى بِسَبَبٍ هَذِهِ الْحَرَارَةِ !
أتمنَّى فَقَط أَنْ أَسْتَطِيعَ الذَّهَابَ وَاللعب .
رَنَّ جَرْسُ الْبَابِ .
ابتهج يا فادي .
أَعْتَقِدُ أَنَّنَا لَدَيْنَا زَائِرٌ.
دَعِينِي أَفْتَحِ الْبَابِ .
جلس فادي في السرير بحماس ، فالزائر هُوَ الْعَم زايد .
كَانَ الْعَم زايد شَخْصًا مرحًا !
وَكَانَ عَالِمًا مَشْغُولُ البَال.
فَهُنَاكَ قِصَّةٌ مَشْهُورَةٌ بِأَنَّهُ نَسِي زوجته في أحد المطاعم عِندَمَا جَاءَتْهُ لحظة من لحظات الاكتشاف العلمي بَيْنَمَا كَانَ يَتَنَاوَلُ العشاء معها .
كان العم زايد مَرحًا وَسَلُوكِيَاتُهُ غَريبَةً.
وأفضل شَيْءٍ هُوَ أَنَّهُ كَانَ يَجْلِبُ لفادي
هدَايَا غَيْر عَادِيَةٍ.
وَالْيَوْمَ أَيْضًا جَاءَ وَهُوَ يَحْمِلْ صَنَدُوقًا.
فقفز فادي ليُعَانقَهُ وَقَالَ : مِنَ الرائع أَنْ أَرَاكَ أَيُّهَا الْعَم العزيز !.
مسح العم شعر فادي وقال : لقد أحضرت لك شَيْئًا مُميَّزًا جدًّا يا فادي، لكنك تَبْدُو مَرِيضًا أَيُّهَا الصَّبِيَّ !.
فصاح فادي وقال : لن تتخيل كيْفَ أَشْعُرُ أَيُّهَا الْعَم .
إِنَّ جسدي كُلَّهُ يُؤْلِمَنِي.
فَأَنا أَشْهَرُ بِالْمَللِ وَالْأَسْوَأ هُوَ اننِي لَنْ أحضر مباراة مهمة جدًّا لكرة القدم !.
فَهَزَّ الصندوق وَقَالَ : لَكِنْ مَا هَذَا ؟.
فتح الصندوق ونظر بداخله بفصول، وَقَالَ وَهُوَ يُبْتَسِمْ هَلْ هَذِهِ نَظَارَةً ؟.
فَقَالَ الْعَم هذه ليست نظارة عاديةً .
هَذِهِ نَظَارَةً مُكَبِّرَةً .
نحْنُ ابْتَكَرْنَاهَا حَدِيثًا فِي مَعْمَلِنَا .
وَفَكَّرْتُ أَنْ أَعْطِيكَ أوّل نظارة !.
فَلِمِعَتْ عَيْنا فادي وَقَالَ : نظّارَةً مكَبْرَةً؟
لَمْ أَسْمَعْ عَنْهَا مِنْ قبل !
وَاوْا !
إِنَّهَا عَصْرِيَّةً !.
هيًّا يَا بُنَيَّ ارْتَدِهَا .
دَعْنِي أضبطها لك.
ضبط الْعَمُ النَّظَارَةَ عَلَى أَنْفِ نادي وَقَالَ : تَبدو لطيفًا !
ماذا ترى ؟.
فَعَبَسَ فادي وَقَالَ : أَرَى الْكَثِيرَ مِنَ الْبَقَعَ السَّوْدَاءِ الطَّافِيَةِ فِي الْهَوَاء!
مَا هَذِهِ الْبُقَعُ أَيُّهَا الْعَمُ ؟.
أنت تنظُرُ إِلَى الْجَرَاثِيم يا فادي .
فصرخ فادي وَقَالَ : جَرَاثِيمُ ! .
نَعَمْ، هَذِهِ أَشْيَاءُ صَغِيرَةً تَعِيشُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، خَاصَّةً في الأماكن الْقَذِرَةِ.
تَتَسَلَّلُ هَذِهِ الْمَخْلُوقَاتُ الْخَفِيَّةُ إلى أَجْسَامِنَا قَبْلَ أَنْ نعْرِفَ - وَمِنْ ثُمَّ نمْرَضُ !
أعْطِنِي الآنَ النَّظَّارَةَ.
فَخَلَعَ فادي النَّظَارَةَ وَأَعْطَاهَا لِلْعَمُ .
دعنَا نُكَبُرْهَا أكثر.
فعبس فادي وقال : نكبرها ؟.
حسنا يا فادي هَلْ رَأَيْتَ مِنْ قبل ميكروسكوبا في مَعْمَل مدرستك ؟ فَهُوَ يُكَبِّرُ الأَشياء الاف المرات.
نقر العم زايد عَلَى أَحَدٍ جَانِبِي النَّظَّارَةِ .
زوووو!
فَخَرَجَ مِنَ النَّظَارَةِ شَعَاعٌ ضَوْءٍ أَزْرَقُ .
فَقَالَ الْعَمُ هَذَا شَعَاع ضوء أيوني .
شعَرَ فَادِي لِلْحُظَةٍ بِأَنَّهُ فِي الْفَضاءِ وَحَوْلَهُ أَجْسَامٌ كَوْنِيَّةٌ .
فَقَالَ الْعَمُ : دَعْنِي الْآنَ أَرْتَدِ نَظّارَتِي، وَأَخْرَجَ نَظَارَةً أُخْرَى مِن جَيْبه.
فَأشارَ الْعَمُّ فِي الْهَوَاء إلى الجراثيم وقال : أهلا فادي انظُرْ جَيْدًا !. فقال فادي وَهُوَ يَنظُرُ بِتَقَزُّز : أُوهُ !
هذه الْمَخْلُوقَاتُ الصَّغِيرَةُ الْمُقَزْزَةُ
تطفو فِي الْهَوَاء !.
إنها تبدو مثل عدو خطير ... تشبه قَلِيلًا الْمَخْلُوقَاتِ الغَريبَةَ الْقَاتِلَةَ الَّتِي تُهَاجِمُكَ مِن كُل الاتِّجاهات.
هي هكذا بالضبط !
دَعْنَا الآن تُكَبِّرْهَا أَكْثَرَ .
زَوْدَ الْعَمُ الْقَوَّةَ الْمُكَبِّرَةَ لِلنظّارَةِ بِالنَّقْرِ عَلَيْهَا بِأَصَابِعه.
والآن، ارتد نظارتكَ وَانْظُرْ إِلَى يَدَيْكَ .
نظر فادي إلى يَدَيْهِ وَصَرخ: لاااا !
إِنَّهَا تُغَطِّي يَدَيَّ أَيْضًا أَيُّهَا الْعَمُ !.
نعم يا فادي، هُناكَ مَلَايينُ مِنْهَا !.
فَقَالَ فادي : مِنْ فَضْلِكَ أَبْعِدْهَا عَنِّي .
تَبْدُو كَأَنَّهَا تُهَاجمْنِي .
مَاذَا يَنبَغِي أَنْ أَفْعَل ؟
ثُمَّ فَرَكَ يَدَيْهِ بِعُنفٍ لِيَبْعدَ الْجَرَاثِيم.
وَقَالَ: ابْتَعدِي عَنِّي أيْتُها الْوُحُوش المُخيفة ... ساعدني أَيُّهَا الْعَمَّ... ساعدني من فضلك !
افْعَلْ شَيْئًا بسرعة !.
فَقَالَ العم بابتسامة : تَعْرِفُ يا فادي ما يجب أن تَفْعَلُ !
فَقَط اغْسِلْ يَدَيْكَ .
إن الآمر بسيط جدًّا !
سْتَذْهَبُ الْجَرَاثيمَ إِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ جَيْدًا بِالصَّابُونِ .
أتَمَنَّى أَن تَفْعَلَ هَذَا دائها - خَاصَّةً قَبْلَ الأَكل أو بَعْدَ اسْتِخْدَامِكَ لِلْحَمَّامِ ....
فنظر فادي إلَى الْأَسْفَلِ وَهَزَّ رَأْسَهُ، وَاحْمَرُ وَجْهُهُ.
هل هذا هو السبب في أنني أمْرَضَ كَثِيرًا أَيُّهَا الْعَمُ ؟.
فَهَزَّ الْعَمُ رَأْسَهُ وَقَالَ : نَعَمْ، عِنْدَمَا تَلْمِسُ أَي سطح قَذِرٍ تلتصقُ الْجَرَاثِيمُ بِيَدَيْكَ .
تَعالَ وَانْظُرْ إِلَى مِقْبَضِ الْبَابِ هَذَا .
إِنَّهُ مليء بالجراثيم فَلَا يَنبَغِي أَنْ تَلْمِسُ عَيْنَيْكَ أو أنفك أوْ فَمَك بيدين غير مغسولَتَيْنِ يا فادي ، فَالْجَرَاثِيمُ
ستدخل جسمك وَتَجْعَلُكَ مَرِيضًا.
بعد ذلك، دخل ماجد ليطمئن على فادي زميله في الفضل .
وأغلق الباب خَلْقَة .
فَصَرَخَ فادي وَقَالَ : أوهُ !
إلَّا تَلْمِسُ هَذَا الْمِقْبَضَ !
سْتَنتَشرُ في كُلِّ يَدَيْكَ !
هَذَا غَزَوْ كَبِيرٌ مِنْ كَائِنَاتٍ غريبة !
هذه كَائِنَاتُ مُتَوَحُشَةً وَيَبْدُو متوحشة .
ويبدو أنَّ هَذَا هُوَ قَائِدْهَا !.
كَانَ يَلْهَثْ بينما يُشير إلى جرثومةٍ كبيرة.
كان ماجد مرتبكا .
فتحدث فادي معه عَنِ النظارات المكبرة وَأَعْطَاهُ الْعَم زايد نظارته.
فصرخ فادي في ماجد وَقَالَ : هُنَاكَ هُجُومٌ مِنْ كائن غريب يا صديقي !
يجبْ أَنْ نحارِبُ هذه الكائنات الغريبة والقبيحة .
هيا لِنَّهَاجِمَ الْعَدُو !
قَدْ فَادِي يَده وحاول أن يُمْسِكَ بجرْثُومة كبيرة عَلَى الْمِقْبَض .
وفجأةً، تحول شعاع الضوء الأخضرِ الَّذِي يَخْرُجَ مِنَ النَّظارَاتِ الْمُكَبْرَةِ إلى اللون الأحمر .
ثُمَّ بَدا شَيْءٌ يُصَفِّرُ بِصَوْتِ عَالٍ .
كان فادي وماجد مندهشين : ماذا ؟.
فَقَال الْعَم : هذه صَفَّارة الإنذار الْحَمْرَاءُ يَا أَوْلَادُ .
عِندما تَكُونُ الْجَرَاثِيمُ قَرِيبَةً جدًّا مِنَ الشَّخْص الَّذِي يَرْتَدِي النَّظْارَاتِ الْمُكَبِّرَةَ، يَنطَلِقُ صَوْتُ الصَّفَارَةِ، ثُم أَطْفَا
بعد ذلك، دخل ماجد ليطمئن على فادي زميله في الفضل .
وأغلق الباب خَلْقَة .
فَصَرَخَ فادي وَقَالَ : أوهُ !
إلَّا تَلْمِسُ هَذَا الْمِقْبَضَ !
سْتَنتَشرُ في كُلِّ يَدَيْكَ !
هَذَا غَزَوْ كَبِيرٌ مِنْ كَائِنَاتٍ غريبة !
هذه كَائِنَاتُ مُتَوَحُشَةً وَيَبْدُو متوحشة .
ويبدو أنَّ هَذَا هُوَ قَائِدْهَا !.
كَانَ يَلْهَثْ بينما يُشير إلى جرثومةٍ كبيرة.
كان ماجد مرتبكا .
فتحدث فادي معه عَنِ النظارات المكبرة وَأَعْطَاهُ الْعَم زايد نظارته.
فصرخ فادي في ماجد وَقَالَ : هُنَاكَ هُجُومٌ مِنْ كائن غريب يا صديقي !
يجبْ أَنْ نحارِبُ هذه الكائنات الغريبة والقبيحة .
هيا لِنَّهَاجِمَ الْعَدُو !
قَدْ فَادِي يَده وحاول أن يُمْسِكَ بجرْثُومة كبيرة عَلَى الْمِقْبَض .
وفجأةً، تحول شعاع الضوء الأخضرِ الَّذِي يَخْرُجَ مِنَ النَّظارَاتِ الْمُكَبْرَةِ إلى اللون الأحمر .
ثُمَّ بَدا شَيْءٌ يُصَفِّرُ بِصَوْتِ عَالٍ .
كان فادي وماجد مندهشين : ماذا ؟.
فَقَال الْعَم : هذه صَفَّارة الإنذار الْحَمْرَاءُ يَا أَوْلَادُ .
عِندما تَكُونُ الْجَرَاثِيمُ قَرِيبَةً جدًّا مِنَ الشَّخْص الَّذِي يَرْتَدِي النَّظْارَاتِ الْمُكَبِّرَةَ، يَنطَلِقُ صَوْتُ الصَّفَارَةِ، ثُم أَطْفَا
الإنذار .
فَابْتَسم فادي وماجد مَعًا وَقَالا : هَذَا رَائِعُ جِدًا !.
هتشي !
عطس فادي .
فرأى ماجد مِئاتٍ مِنَ الْجَرَاثِيم الصَّغِيرَةِ تَخْرُجُ مِنْ أَنْفِ فادي نحْوَهُ.
وَصَفَرَتْ صَفَارَةُ الْإِنْذارِ الْحَمْرَاءُ وَتَحَولَ شُعاع الضوء إلى اللون الأحمر .
فَصَرَخَ ماجد بَيْنَمَا يَخْتَبِئ خَلْفَ الْأَرِيكَةِ لِيَبْتَعِدَ عَنْ طَرِيقِ الْعَدُوِّ وَقَالَ : غَطْ أَنْفَكَ يَا قَادِي، نَحْنُ ننْهَزْمُ يا فادي !
يُجِبُ أَن تَكُونَ أكْثَرَ حِرْضًا.
افْعَلْ شَيْئًا بِسُرْعَةٍ !.
نظر فادي إلى يديه وإلى الهواء المحيط به .
فبدا أن الهواء مُمْتَلِئُ بِكَائِنَاتٍ أَكْبَرَ .
فَهَزْ فادي رأسه وقال : سأجعَلْ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ يَخْسِرُونَ الْمُعرَكَة ، وَغَسَلَ يَدَيْهِ جيّدًا بالكثير من الصابون .
فَابْتَسم فادي وماجد مَعًا وَقَالا : هَذَا رَائِعُ جِدًا !.
هتشي !
عطس فادي .
فرأى ماجد مِئاتٍ مِنَ الْجَرَاثِيم الصَّغِيرَةِ تَخْرُجُ مِنْ أَنْفِ فادي نحْوَهُ.
وَصَفَرَتْ صَفَارَةُ الْإِنْذارِ الْحَمْرَاءُ وَتَحَولَ شُعاع الضوء إلى اللون الأحمر .
فَصَرَخَ ماجد بَيْنَمَا يَخْتَبِئ خَلْفَ الْأَرِيكَةِ لِيَبْتَعِدَ عَنْ طَرِيقِ الْعَدُوِّ وَقَالَ : غَطْ أَنْفَكَ يَا قَادِي، نَحْنُ ننْهَزْمُ يا فادي !
يُجِبُ أَن تَكُونَ أكْثَرَ حِرْضًا.
افْعَلْ شَيْئًا بِسُرْعَةٍ !.
نظر فادي إلى يديه وإلى الهواء المحيط به .
فبدا أن الهواء مُمْتَلِئُ بِكَائِنَاتٍ أَكْبَرَ .
فَهَزْ فادي رأسه وقال : سأجعَلْ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ يَخْسِرُونَ الْمُعرَكَة ، وَغَسَلَ يَدَيْهِ جيّدًا بالكثير من الصابون .
وَرَأوا الْجَرَاثِيمَ الْقَاتِلَةَ وَهِيَ تَنْزِلُ .
فقال ماجد: هيا نقتُلْ مَزيدًا مِنْ هَؤلاء الأشرار !.
فَفَتَحْ فادِي فَمَهُ مَرَّةً أُخْرَى لِيَعْطِسَ .
لَكِنَّهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ذَهَبَ لِيُحْضر منديلا .
هتشي!
هتشي!
فَتَحَرَّكَ ماجد يسارًا وَيُمِينًا لِيُوَاجِه الهُجُومَ الأخِيرَ لِلْجُرَاثِيم.
لكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةَ كَانَ هُناكَ القَلِيلُ مِنْهَا حَوْلَ فادي.
فحص فادي وماجد المنديل المستخدم، وَوَجَدَا الكَثِير مِن الجراثيم الْجَريحَةِ على المنديل.
فَقَالَ الْعَمُ : نَعَمْ، غط أنفك يا فادي، فعندما تشعل أو تعطس، تنشر في الهواء قطرات مليئة بالجراثيم
فقال ماجد: هيا نقتُلْ مَزيدًا مِنْ هَؤلاء الأشرار !.
فَفَتَحْ فادِي فَمَهُ مَرَّةً أُخْرَى لِيَعْطِسَ .
لَكِنَّهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ ذَهَبَ لِيُحْضر منديلا .
هتشي!
هتشي!
فَتَحَرَّكَ ماجد يسارًا وَيُمِينًا لِيُوَاجِه الهُجُومَ الأخِيرَ لِلْجُرَاثِيم.
لكِنْ هَذِهِ الْمَرَّةَ كَانَ هُناكَ القَلِيلُ مِنْهَا حَوْلَ فادي.
فحص فادي وماجد المنديل المستخدم، وَوَجَدَا الكَثِير مِن الجراثيم الْجَريحَةِ على المنديل.
فَقَالَ الْعَمُ : نَعَمْ، غط أنفك يا فادي، فعندما تشعل أو تعطس، تنشر في الهواء قطرات مليئة بالجراثيم
الصغيرة.
فنزلات البرد والأنفلونزا تنتشر بهذه الطريقة .
لكنك هذه الْمرَّة تَجنَّبتَ هَذا بتغطية فَمِكَ وَانْفكَ بِمنديل عِندما عَطَسْتَ .
أحْسَنتَ !
وربت كتف الصبيين.
ابْتَسمَ الْعَمُّ وَقَالَ: فِي الْمَنْزِلِ نَسْتَخْدِمُ الْمَزِيدَ مِنَ الْأَسْلِحَةِ المحاربة العدو!.
فأطلق فادي وماجد صيحات الحرب : . هياااا !
هجوم !
قَذَائِفَ ... صواريخ ... قنابل لتدمير العدو! .
فَقَالَ الْعَمُ : حَسَنًا !
فَنَحْنُ نَسْتَطِيعُ أَنْ نجْعَلَ الْحُجْرَةَ خَالِيَةَ
مِنَ الْجَرَاثِيم بالممسحةِ المَغمُوسة فِي الْمُطَهْر .
وَيُمْكِنَنَا أَيْضًا أَنْ نَفْسَحَ الْأَرْضِيَّةَ بِمُطَهِّرٍ قَوِيٌّ مَمْزُوجٍ فِي دَلْوِ مِنْ الماء.
فقفز فادي بحماس وقال : هيا يا ماجد !
هيا ندْمُرِ الْعَدْو تَمَاما .
فابْتَسمَ الْعَمُ وَقَالَ : حَسَنًا يا فادي اعْتَقدُ أَنَّكَ يَنبَغِي أَوْلَا أَنْ تُشْفَى .
تأكد الآن فقط أَن يَدَيْكَ نظيفتان، خاصةً قبل أن تأكُل .
فَالْجَراثِيمَ تَعِيش أيْضًا أَسْفَلَ الْأَظافِرِ الْقَذِرَةِ .
اجعَلْ أَظافِرَكَ قَصِيرَةً باستقرار.
فصاح ماجد وضرب كَفَّهُ بِكُفْ فادي وقال :
نستطيع أن نحارب العدو الضخم !.
فَقَالَ فادي : انْظُرْ كَيْفَ نزَلْتُ فِي الْحَوْض !
والآن لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَجْعَلَنِي مَرِيضًا بَعْدَ الْآنَ، وَلَنْ تفوتني مُبَارَيَاتُ كَرَةِ القَدَم مَرَّةً أُخْرَى !.
فقفز فادي وماجد قفرة صغيرة ليحتفلا بانتصارهما .
وكانا مُتَحَمسَيْن جدًّا لدرجة أن فادي نسي مَرْضَه تماما .
فَكَانَ بِالْفِعْلِ يَشْعَرُ بِتَحَسن .
هلْ تَعْلَمُ أَيُّهَا الْعَمُ أَنَّ كُلَّ زَمَلَائِنَا فِي الْفَصْلِ يَسْعَلُونَ ويعْطِسُونَ فِي كُلِّ مَكَانِ !
فَالشَّهْرَ الْمَاضِي كَانَ نصْف الْفَصْلِ مرِيضًا وَلِهَذَا ألْغيْنَا رَحْلَةِ الْفَضْلِ .
فَقَالَ الْعَمَّ بِجِدِّيَّة: لهذا يُجِبْ عَلَيْكُمْ جَمِيعًا أَن تَتَجمعوا لِمُحَارَبَةِ الْعَدْو يا فادي، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَجِبْ أَنْ
فنزلات البرد والأنفلونزا تنتشر بهذه الطريقة .
لكنك هذه الْمرَّة تَجنَّبتَ هَذا بتغطية فَمِكَ وَانْفكَ بِمنديل عِندما عَطَسْتَ .
أحْسَنتَ !
وربت كتف الصبيين.
ابْتَسمَ الْعَمُّ وَقَالَ: فِي الْمَنْزِلِ نَسْتَخْدِمُ الْمَزِيدَ مِنَ الْأَسْلِحَةِ المحاربة العدو!.
فأطلق فادي وماجد صيحات الحرب : . هياااا !
هجوم !
قَذَائِفَ ... صواريخ ... قنابل لتدمير العدو! .
فَقَالَ الْعَمُ : حَسَنًا !
فَنَحْنُ نَسْتَطِيعُ أَنْ نجْعَلَ الْحُجْرَةَ خَالِيَةَ
مِنَ الْجَرَاثِيم بالممسحةِ المَغمُوسة فِي الْمُطَهْر .
وَيُمْكِنَنَا أَيْضًا أَنْ نَفْسَحَ الْأَرْضِيَّةَ بِمُطَهِّرٍ قَوِيٌّ مَمْزُوجٍ فِي دَلْوِ مِنْ الماء.
فقفز فادي بحماس وقال : هيا يا ماجد !
هيا ندْمُرِ الْعَدْو تَمَاما .
فابْتَسمَ الْعَمُ وَقَالَ : حَسَنًا يا فادي اعْتَقدُ أَنَّكَ يَنبَغِي أَوْلَا أَنْ تُشْفَى .
تأكد الآن فقط أَن يَدَيْكَ نظيفتان، خاصةً قبل أن تأكُل .
فَالْجَراثِيمَ تَعِيش أيْضًا أَسْفَلَ الْأَظافِرِ الْقَذِرَةِ .
اجعَلْ أَظافِرَكَ قَصِيرَةً باستقرار.
فصاح ماجد وضرب كَفَّهُ بِكُفْ فادي وقال :
نستطيع أن نحارب العدو الضخم !.
فَقَالَ فادي : انْظُرْ كَيْفَ نزَلْتُ فِي الْحَوْض !
والآن لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَجْعَلَنِي مَرِيضًا بَعْدَ الْآنَ، وَلَنْ تفوتني مُبَارَيَاتُ كَرَةِ القَدَم مَرَّةً أُخْرَى !.
فقفز فادي وماجد قفرة صغيرة ليحتفلا بانتصارهما .
وكانا مُتَحَمسَيْن جدًّا لدرجة أن فادي نسي مَرْضَه تماما .
فَكَانَ بِالْفِعْلِ يَشْعَرُ بِتَحَسن .
هلْ تَعْلَمُ أَيُّهَا الْعَمُ أَنَّ كُلَّ زَمَلَائِنَا فِي الْفَصْلِ يَسْعَلُونَ ويعْطِسُونَ فِي كُلِّ مَكَانِ !
فَالشَّهْرَ الْمَاضِي كَانَ نصْف الْفَصْلِ مرِيضًا وَلِهَذَا ألْغيْنَا رَحْلَةِ الْفَضْلِ .
فَقَالَ الْعَمَّ بِجِدِّيَّة: لهذا يُجِبْ عَلَيْكُمْ جَمِيعًا أَن تَتَجمعوا لِمُحَارَبَةِ الْعَدْو يا فادي، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ يَجِبْ أَنْ
يُدَافِعَ عَنْ نفسه !.
فقَالَت الأم وهي تقف عِندَ الْبَابِ : يَبْدُو أَنَّكُمْ تَسْتمْتعُون كثيرا.
هيا لتناول الغداء .
فَابْتَسَمَ الصَّبِيَّانِ لِبَعْضِهِمَا الْبَعْضِ وَارْتَدْيَا النَّظَارَاتِ .
فَغَمَس فادي لصديقه ماجد وَقَالَ : لندَمْرِ الْعَدُو أولا .
روب !
ورب !
سكرب !
سكرب !
هذه هي الطريقةُ الَّتِي نَغسِلُ بهَا أَيْدِينَا .... فَغسَلا أَيْدِيهُما بعنايةٍ ونَظْما بَيْنَ أَصَابِعِهِمَا ، قَبْل تناول الْغَدَاءِ .
وَبَعْدَهَا غطى فَادِي أَنقَهُ بِيَدَيْهِ .
هتشي !
هتشي !
فَبَحَث سَرِيعًا عَنْ مَنْدِيلِ وَقَالَ : نَعَمْ .
سنفوز !.
فَلَمْ تَسْتَطِعِ الأم أن تتوقف عن الابتسام !
فقَالَت الأم وهي تقف عِندَ الْبَابِ : يَبْدُو أَنَّكُمْ تَسْتمْتعُون كثيرا.
هيا لتناول الغداء .
فَابْتَسَمَ الصَّبِيَّانِ لِبَعْضِهِمَا الْبَعْضِ وَارْتَدْيَا النَّظَارَاتِ .
فَغَمَس فادي لصديقه ماجد وَقَالَ : لندَمْرِ الْعَدُو أولا .
روب !
ورب !
سكرب !
سكرب !
هذه هي الطريقةُ الَّتِي نَغسِلُ بهَا أَيْدِينَا .... فَغسَلا أَيْدِيهُما بعنايةٍ ونَظْما بَيْنَ أَصَابِعِهِمَا ، قَبْل تناول الْغَدَاءِ .
وَبَعْدَهَا غطى فَادِي أَنقَهُ بِيَدَيْهِ .
هتشي !
هتشي !
فَبَحَث سَرِيعًا عَنْ مَنْدِيلِ وَقَالَ : نَعَمْ .
سنفوز !.
فَلَمْ تَسْتَطِعِ الأم أن تتوقف عن الابتسام !