سلوكيات الاطفال آدَابُ الْمَنْزِلِ مكتوبة ومصورة و Pdf
اليوم نستكمل سلسلة سلوكيات الاطفال مع الكتاب الثاني من الآداب والسلوكيات وهو عن آداب المنزل
والتى ينبغى على الطفل أن يتعلمها والكتاب مكتوب ومصور و pdf
سلوكيات الاطفال وآداب المنزل
ما هي آداب المنزل ؟
نَقُومُ بِوَاجِبَاتِنَا فِي الْبَيْتِ مِنْ غَيْرِ تَقْصِيرِ أَوْ كَسَلِ وَنَهْتَمُّ بِنَظَافَةِ الْبَيْتِ وَخَاصَّةٌ غُرْفَتَنَا، وَلَا نُفسِدُ أَثَاثَ الْبَيْتِ،وَنُسَاعِدُ وَالِدَتَنَا فِي أَعْمَالِ الْبَيْتِ.
لا نَمُدُّ أَرْجُلَنَا إِلَى جِهَةِ الْقِبْلَةِ؛ لِأَنَّهَا جَهَةُ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ الَّذِي نَسْتَقْبِلُهُ فِي صَلَاتِنَا.
يَنْزَعِجُ الْجِيرَانُ مِنَ الْجَرْي، ولَعِبِ الْكَرَةِ دَاخِلَ الْبَيْتِ، وَمِنَ الْمُحَادَثَةِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِع فِي سَلَالِمِ الْعِمَارَةِ؛ لِذَا يَجِبُ
لا نَمُدُّ أَرْجُلَنَا إِلَى جِهَةِ الْقِبْلَةِ؛ لِأَنَّهَا جَهَةُ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ الَّذِي نَسْتَقْبِلُهُ فِي صَلَاتِنَا.
يَنْزَعِجُ الْجِيرَانُ مِنَ الْجَرْي، ولَعِبِ الْكَرَةِ دَاخِلَ الْبَيْتِ، وَمِنَ الْمُحَادَثَةِ بِصَوْتٍ مُرْتَفِع فِي سَلَالِمِ الْعِمَارَةِ؛ لِذَا يَجِبُ
عَلَيْنَا الابْتِعَادُ عَنْ هَذِهِ التَّصَرُّفَاتِ.
لَا نَسْتَعْمِلُ أَشْيَاءَ الْآخَرِينَ وَلَا نَلْبَسُ مَلَابِسَهَمْ دُونَ إِذْنِهِمْ.
لَا نَدْخُلُ غُرْفَةَ وَالِدَيْنَا أَوْ إِخْوَتِنَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ نَدُقَّ البَابَ، ونَدْخُلُ الْغُرْفَةَ بَعْدَ أَنْ نَسْمَعَ كَلِمَةَ تَفَضَّلْ، ادْخُلْ“.
نَسْتَعْمِلُ غُرَفَ الْبَيْتِ اسْتِعْمَالًا مُنَاسِبًا، فَمَثَلًا:
نَسْتَعْمِلُ غُرْفَةَ النَّوْمِ لِلنَّوْمِ، وَنَسْتَعْمِلُ الْمَطَبَخ لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ، وَنَسْتَعْمِلُ طَاوِلَةَ الدِّرَاسَةِ لِلْمُذَاكَرَةِ.
الْهَدَايَا تَزِيدُ الْمَحَبَّةَ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَيَنْبَغِي أَنْ يُهْدِيَ بَعْضُنَا بَعْضًا دَائِمًا، وَخَاصَّةً فِي الْأَعْيَادِ؛
لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: تَهَادَوْا تَحَابُّوا“، وَإِذَا اشْتَرَيْنَا الْهَدَايَا لِوَالِدَيْنَا
أَوْ إِخْوَتِنَا مِنْ النُّقُودِ الَّتِي جَمَعْنَاهَا ، فَسَنُظْهِرُ لَهُمْ أَنَّنَا نُحِبُّهُمْ كَثِيرًا.
عَلَى الْإِخْوَةِ الْكِبَارِ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى إِخْوَتِهِم الصَّغَارِ، وَيُسَاعِدُوا أُمَّهَاتِهِمْ فِي رِعَايَتِهِمْ.
يَنْبَغِي أَنْ نَطْمَئِنَّ عَلَى أَقْرِبَائِنَا بِالاتِّصَالِ بِهِمْ إِذَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنَّا، وَإِنْ كَانُوا قَرِيبِينَ نَزُورُهُمْ دَائِمًا.
لا نَبْقَى فِي الْحَمَّامِ وَقْتًا طَوِيلًا، فَهَذَا الْمَكَانُ يَسْتَخْدِمُهُ جَمِيعُ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ.
حَسَنًا يَا أَبي العَزِيز نُطِيعُ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا، وَنَسْمَعُ كَلَامَهُمْ، وَنَعْمَلُ بِنَصَائِحِهِمْ، وَلَا نُحْزِنُهُمْ بِالْمُشَاكَسَةِ وَالْعِنَادِ.
أَبِي الْعَزِيز أُمِي الْحَبِيبَة
عِنْدَمَا نُخَاطِبُ وَالِدَيْنَا نَسْتَخْدِمُ أَلْفَاظًا لَطِيفَةً وَجَمِيلَةً، مِثْلَ: «يَا أَبِي الْعَزِيز»، و«يَا أُتِي الْحَبِيبَة»، وَإِذَا أَمَرُونَا
لَا نَسْتَعْمِلُ أَشْيَاءَ الْآخَرِينَ وَلَا نَلْبَسُ مَلَابِسَهَمْ دُونَ إِذْنِهِمْ.
لَا نَدْخُلُ غُرْفَةَ وَالِدَيْنَا أَوْ إِخْوَتِنَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ نَدُقَّ البَابَ، ونَدْخُلُ الْغُرْفَةَ بَعْدَ أَنْ نَسْمَعَ كَلِمَةَ تَفَضَّلْ، ادْخُلْ“.
نَسْتَعْمِلُ غُرَفَ الْبَيْتِ اسْتِعْمَالًا مُنَاسِبًا، فَمَثَلًا:
نَسْتَعْمِلُ غُرْفَةَ النَّوْمِ لِلنَّوْمِ، وَنَسْتَعْمِلُ الْمَطَبَخ لِتَنَاوُلِ الطَّعَامِ، وَنَسْتَعْمِلُ طَاوِلَةَ الدِّرَاسَةِ لِلْمُذَاكَرَةِ.
الْهَدَايَا تَزِيدُ الْمَحَبَّةَ بَيْنَ النَّاسِ؛ فَيَنْبَغِي أَنْ يُهْدِيَ بَعْضُنَا بَعْضًا دَائِمًا، وَخَاصَّةً فِي الْأَعْيَادِ؛
لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: تَهَادَوْا تَحَابُّوا“، وَإِذَا اشْتَرَيْنَا الْهَدَايَا لِوَالِدَيْنَا
أَوْ إِخْوَتِنَا مِنْ النُّقُودِ الَّتِي جَمَعْنَاهَا ، فَسَنُظْهِرُ لَهُمْ أَنَّنَا نُحِبُّهُمْ كَثِيرًا.
عَلَى الْإِخْوَةِ الْكِبَارِ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى إِخْوَتِهِم الصَّغَارِ، وَيُسَاعِدُوا أُمَّهَاتِهِمْ فِي رِعَايَتِهِمْ.
يَنْبَغِي أَنْ نَطْمَئِنَّ عَلَى أَقْرِبَائِنَا بِالاتِّصَالِ بِهِمْ إِذَا كَانُوا بَعِيدِينَ عَنَّا، وَإِنْ كَانُوا قَرِيبِينَ نَزُورُهُمْ دَائِمًا.
لا نَبْقَى فِي الْحَمَّامِ وَقْتًا طَوِيلًا، فَهَذَا الْمَكَانُ يَسْتَخْدِمُهُ جَمِيعُ أَفْرَادِ الْأُسْرَةِ.
حَسَنًا يَا أَبي العَزِيز نُطِيعُ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا، وَنَسْمَعُ كَلَامَهُمْ، وَنَعْمَلُ بِنَصَائِحِهِمْ، وَلَا نُحْزِنُهُمْ بِالْمُشَاكَسَةِ وَالْعِنَادِ.
أَبِي الْعَزِيز أُمِي الْحَبِيبَة
عِنْدَمَا نُخَاطِبُ وَالِدَيْنَا نَسْتَخْدِمُ أَلْفَاظًا لَطِيفَةً وَجَمِيلَةً، مِثْلَ: «يَا أَبِي الْعَزِيز»، و«يَا أُتِي الْحَبِيبَة»، وَإِذَا أَمَرُونَا
بِشَيْءٍ فَعَلَيْنَا أَنْ نَقُولَ: «أَمْرُكَ يَا أَبِي»، «سَأَفْعَلُ يَا أُمِي الْحَبِيبَة» ؛ لِأَنَّ مَخَاطَبَتَهُم بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ اللَّطِيفَةِ
سَتُسْعِدُهُمْ، وَلَا نَرْفَعُ أَصْوَاتَنَا عِنْدَ التَّحَدُّثِ مَعَهُمْ.
إِنَّهُ سِرِّ عَائِلِيٌّ لَنْ أُخْبِرَ بِهِ أَحَدًا!
لِكُلّ بَيْتٍ حُرْمَةٌ، فَعَلَيْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى حُرْمَةِ بَيْتِنَا، وَلَا نُخْبِرَ أَحَدًا بِأَسْرَارِهِ.
السَّلَامُ وَعَلَيْكُمُ عَلَيْكُمْ يَا جَارِي السَّلَامُ، كَيْفَ حَالُكَ؟
نُعَامِلُ جِيرَانَنَا بِالْإِحْسَانِ، وَنَتَعَرَّفُ عَلَيْهِمْ، وَنَطْمَئِنُّ عَلَى أَحْوَالِهِمْ، وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مُقَابَلَتِهِمْ، وَنُشَارِكُهُمْ
إِنَّهُ سِرِّ عَائِلِيٌّ لَنْ أُخْبِرَ بِهِ أَحَدًا!
لِكُلّ بَيْتٍ حُرْمَةٌ، فَعَلَيْنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى حُرْمَةِ بَيْتِنَا، وَلَا نُخْبِرَ أَحَدًا بِأَسْرَارِهِ.
السَّلَامُ وَعَلَيْكُمُ عَلَيْكُمْ يَا جَارِي السَّلَامُ، كَيْفَ حَالُكَ؟
نُعَامِلُ جِيرَانَنَا بِالْإِحْسَانِ، وَنَتَعَرَّفُ عَلَيْهِمْ، وَنَطْمَئِنُّ عَلَى أَحْوَالِهِمْ، وَنُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ عِنْدَ مُقَابَلَتِهِمْ، وَنُشَارِكُهُمْ
فِي سَعَادَتِهِمْ وَحُزْنِهِمْ.
نَسْمَعُ كَلَامَ الْكِبَارِ وَلَا نُعَانِدُهُمْ وَنكُونُ مُؤَدَّبِينَ مَعَهُمْ؛ لِأَنَّ الْعِنَادَ أَوْ سُوءَ الْأَدَبِ يُسِيءُ إِلَيْنَا وَإِلَيهِمْ جَمِيعًا.