قصة مَدْرَسَتِي القَدِيمَةُ كتب اطفال pdf مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من كتب اطفال pdf وقصة اليوم بعنوان مَدْرَسَتِي القَدِيمَةُ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة
و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
يُحْكَى أَنَّ مَدْرَسَةً لِلتَّلامِيذِ الصِّغَارِ كَانَ حَارِسًا عَلَى بَابِها رَجُلٌ طَيِّبٌ، اِسْمُهُ العَمُّ صَابِرٌ، كَانَ يُحِبُّ التَّلامِيذَ جِدًّا،
يُهْدِيهِمْ الحَلْوَى اللَّذِيذَةَ، وَيُشَجِّعُهُمْ دَائِمًا عَلَى المُذَاكَرَةِ وَالتَّفَوُّقِ.
كَانَ العَمُّ صَابِرٌ يَمْتَلِكُ أَيْضًا حِكَايَاتٍ كَثِيرَةً وَمُتَنَوِّعَةً. كُلَّ يَوْمٍ يَلْتَفُّ التَّلامِيذُ مِنْ حَوْلِهِ لِيَحْكِيَ لَهُمْ حِكَايَةً
كَانَ العَمُّ صَابِرٌ يَمْتَلِكُ أَيْضًا حِكَايَاتٍ كَثِيرَةً وَمُتَنَوِّعَةً. كُلَّ يَوْمٍ يَلْتَفُّ التَّلامِيذُ مِنْ حَوْلِهِ لِيَحْكِيَ لَهُمْ حِكَايَةً
جَدِيدَةُ. بِالطَّبْعِ، كَانَ ذَلِكَ بَعْدَ انْتِهَاءِ الحِصَصِ. كَانُوا يَقُولُونَ لَهُ: "هِييه، وَمَاذَا بَعْدُ"؟
وَكَانَ العَمُّ صَابِرٌ الطَّيِّبُ يَفْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَمَا يَجِدُ الصِّغَارَ يَلْتَفُّونَ مِنْ حَوْلِهِ لِيَسْتَمِعُوا إِلَيْهِ فِي شَغَفٍ وَإِنْصَاتٍ.
وَكَانَ العَمُّ صَابِرٌ الطَّيِّبُ يَفْرَحُ كَثِيرًا عِنْدَمَا يَجِدُ الصِّغَارَ يَلْتَفُّونَ مِنْ حَوْلِهِ لِيَسْتَمِعُوا إِلَيْهِ فِي شَغَفٍ وَإِنْصَاتٍ.
قَالَ لَهُمْ: هَلْ تَعْرِفُونَ أَنَّنِي كُنْتُ تِلْمِيذًا فِي هَذِهِ المَدْرَسَةِ؟
التَّلامِيذُ الصِّغَارُ أَصَابَتْهُمْ الدَّهْشَةُ، حَتَّى إِنَّ البَعْضَ مِنْهُمْ اِبْتَسَمَ قَائِلًا: تَقْصِدُ أَنَّكَ كُنْتَ زَمِيلًا قَدِيمًا فِي
مَدْرَسَتِنَا أَيُّهَا العَمُّ صَابِرٌ. اِبْتَسَمَ العَمُّ صَابِرٌ، وَقَالَ: نَعَمْ، بِكُلِّ تَأْكِيدٍ.
رَاحَ العَمُّ صَابِرٌ يَرْوِي قِصَّتَهُ لِلتَّلامِيذِ الصِّغَارِ. قَالَ لَهُمْ: زَمَااانٌ، حِيْنَ كُنْتُ صَغِيرًا مِثْلَكُمْ، كُنْتُ أَبْغَضُ المَدْرَسَةَ
رَاحَ العَمُّ صَابِرٌ يَرْوِي قِصَّتَهُ لِلتَّلامِيذِ الصِّغَارِ. قَالَ لَهُمْ: زَمَااانٌ، حِيْنَ كُنْتُ صَغِيرًا مِثْلَكُمْ، كُنْتُ أَبْغَضُ المَدْرَسَةَ
جِدًّا، وَلَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ قِيمَةَ أَنْ يَتَعَلَّمَ الإِنْسَانُ وَيَنْجَحَ لِيَكُونَ جَدِيرًا بِالاحْتِرَامِ.
كُنْتُ أُحِبُّ اللَّعِبَ جِدًّا، وَكَثِيًرا مَا كُنْتُ أُهْمِلُ وَاجِبَاتِي المَدْرَسِيَّةَ، وَأَذْهَبُ لِأَلْعَبَ الكُرَةَ فِي الشَّارِعِ، وَأَحْيَانًا كُنْتُ
كُنْتُ أُحِبُّ اللَّعِبَ جِدًّا، وَكَثِيًرا مَا كُنْتُ أُهْمِلُ وَاجِبَاتِي المَدْرَسِيَّةَ، وَأَذْهَبُ لِأَلْعَبَ الكُرَةَ فِي الشَّارِعِ، وَأَحْيَانًا كُنْتُ
أَتَسَكَّعُ فِي الطُّرُقَاتِ،أَوْ أَذْهَبُ إِلَى السِّيرْكِ لِأُشَاهِدَ البِلْيَاتْشُو العَجِيبَ.
كُنْتُ أَقُولُ:"مَا فِائِدَةُ التَّعْلِيمِ"؟ ثُمَّ أَحْلُمُ بِمَدْرَسَةٍ كَبِيرَةٍ عَلَيْهَا بَوَّابَةٌ مُغْلَقَةٌ بِالأَقْفَالِ، وَأَنَا أَصِيحُ وَأُهَلِّلُ مِنَ
كُنْتُ أَقُولُ:"مَا فِائِدَةُ التَّعْلِيمِ"؟ ثُمَّ أَحْلُمُ بِمَدْرَسَةٍ كَبِيرَةٍ عَلَيْهَا بَوَّابَةٌ مُغْلَقَةٌ بِالأَقْفَالِ، وَأَنَا أَصِيحُ وَأُهَلِّلُ مِنَ
الفَرَحِ قَائِلًا: "هيييه.. هييية! أَغْلَقُوا المَدْرَسَةَ.. إِلَى اللَّعِبِ.. إِلَى اللَّعِبِ"!
وَعِنْدَمَا ظَهَرَتِ النَّتِيجَةُ كُنْتُ رَاسِبًا؛ فَتَرَكْتُ المَدْرَسَةَ، وَرُحْتُ أَعْمَلُ عِنْدَ صَاحِبِ وَرْشَةٍ لِلنِّجَارَةِ، لَكِنَّهُ كَانَ عَنِيفًا،
وَعِنْدَمَا ظَهَرَتِ النَّتِيجَةُ كُنْتُ رَاسِبًا؛ فَتَرَكْتُ المَدْرَسَةَ، وَرُحْتُ أَعْمَلُ عِنْدَ صَاحِبِ وَرْشَةٍ لِلنِّجَارَةِ، لَكِنَّهُ كَانَ عَنِيفًا،
سَرِيعَ الغَضَبِ؛ فَتَرَكْتُهُ وَذَهَبْتُ لِأَعْمَلَ عِنْدَ حَلَّاقٍ.
ثُمَّ تَرَكْتُ الحَلَّاقَ وَعَمِلْتُ مَعَ تَاجِرٍ لِلْفَاكِهَةِ، لَكِنَّهُ كَانَ بَخِيلًا؛ فَتَرَكْتُهُ وَعَمِلْتُ بَائِعًا لِلصُّحُفِ، ثُمَّ تَرَكْتُ
ثُمَّ تَرَكْتُ الحَلَّاقَ وَعَمِلْتُ مَعَ تَاجِرٍ لِلْفَاكِهَةِ، لَكِنَّهُ كَانَ بَخِيلًا؛ فَتَرَكْتُهُ وَعَمِلْتُ بَائِعًا لِلصُّحُفِ، ثُمَّ تَرَكْتُ
بَيْعَ الصُّحُفِ بَعْدَ سَنَوَاتٍ؛ لِأَعُودَ إِلَى مَدْرَسَتِي القَدِيمَةِ، وَأَعْمَلَ حَارِسًا لَهَا.
قَالَ العَمُّ صَابِرٌ: هَذِهِ حِكَايَتِي بِاخْتِصَارٍ، هَلْ تُحِبُّونَ أَنْ تَفْعَلُوا مِثْلي؟
هَتَفَ الجَمِيعُ: لا، لا، لا! قَالَ العَمُّ صَابِرٌ: اِقْرَؤُوا لِتَتَعَلَّمُوا.
قَالَ العَمُّ صَابِرٌ: هَذِهِ حِكَايَتِي بِاخْتِصَارٍ، هَلْ تُحِبُّونَ أَنْ تَفْعَلُوا مِثْلي؟
هَتَفَ الجَمِيعُ: لا، لا، لا! قَالَ العَمُّ صَابِرٌ: اِقْرَؤُوا لِتَتَعَلَّمُوا.