قصص اطفال جديدة قصة مغامرة في حديقة المنزل القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص اطفال جديدة و قصة اليوم بعنوان مغامرة في حديقة المنزل القصة مكتوبة بالتشكيل
ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
اجتمعَ الأطَفْالُ الثلَّاثةُ للعبِ في مَنزِْلِ عُمَرَ، حَذَّرَهُمُ السَّيدُ زايدٌِ مِنْ أنَْ يعبثوا بالأشياءِ،
لكنهمْ دَخَلوا مَعْمَلهَُ ليشاهدوا الجِهازَ الجَديدَ الذَّي اخْتَرَعَهُ.
كانَ الجِهازُ يَقومُ بِتَكْبيرِ الأَشْياءِ وَتَصْغيرِها، فَيَفْحَصُها بِدِقَّةٍ..
وَفي أَثْناءِ مُشاهَدَتِهِمْ لِلجِهازِ ضَغَطَ أَحَدُ الأطفالِ عَلى واحِدٍ مِنَ الأَزْرارِ بِطَريقِ الخَطَأِ.
فجأةٌ خَرَجَتْ مِنَ الجِهازِ أشعةٌ نحوَ الأطَفْالِ، فاَنتْبَهَ الأطَفْالُ، فوََجَدوا الأشياءَ حولهمْ
كَبيرَةً، فَصاحَ آدَمُ: المَعْمَلُ أَصْبَحَ كَبيرًا، فَرَدَّ عَلَيْهِ عُمَرُ: بَلْ أَصْبَحْنا نَحْنُ صِغارًا.
ذَهَبَ الأطَفْالُ إلِى السَّيدِّ زايدٍِ ليِعُيدَهُمْ إلِى حَجْمِهِمُ الطبَّيعِيِّ، ولكنْ كَيْفَ يَذْهَبونَ إِلى غُرْفَتِهِ.. لَقَدْ أَصْبَحوا
صِغارًا جِدًّا، وَمِنَ الصَّعْبِ عَلَيْهِمْ صُعودُ السُّلَّمِ.
فكَرَّ عُمَرُ وَقالَ لأصدقائهِ: نادوا مَعي عَلى القِطِّ ليأخذنا إلِى غُرْفةَِ أبَي، وَباِلفِعْلِ رَكبَ
الأطَفْالُ ظهرَ القِطِّ، وَطلَبَوا مِنهُْ أنَْ يوصلهم إلِى غُرْفةَِ السَّيدِِّ زايدٍِ.
جَرى القِطُّ مُسْرِعًا، وَفَجْأَةً رَأى فَأْرًا يَجْري في المَنْزِلِ، فَأَخَذَ القِطُّ يُطارِدُ الفَأْرَ حَتّى خَرَجوا إِلى الحَديقَةِ، وَهُناكَ
فكَرَّ عُمَرُ وَقالَ لأصدقائهِ: نادوا مَعي عَلى القِطِّ ليأخذنا إلِى غُرْفةَِ أبَي، وَباِلفِعْلِ رَكبَ
الأطَفْالُ ظهرَ القِطِّ، وَطلَبَوا مِنهُْ أنَْ يوصلهم إلِى غُرْفةَِ السَّيدِِّ زايدٍِ.
جَرى القِطُّ مُسْرِعًا، وَفَجْأَةً رَأى فَأْرًا يَجْري في المَنْزِلِ، فَأَخَذَ القِطُّ يُطارِدُ الفَأْرَ حَتّى خَرَجوا إِلى الحَديقَةِ، وَهُناكَ
وَقَعَ الأَطْفالُ مِنْ فَوْقِ ظَهْرِ القِطِّ.
حَزِنَ الأطَفْالُ لأنهم ابتعدوا عَنْ غُرْفةَِ السَّيدِِّ زايِدٍ، لكنهم رأوا شَجَرَةً قَريبَةً مِنْ نافِذَةِ الغُرْفَةِ فَقَرَّروا أَنْ
حَزِنَ الأطَفْالُ لأنهم ابتعدوا عَنْ غُرْفةَِ السَّيدِِّ زايِدٍ، لكنهم رأوا شَجَرَةً قَريبَةً مِنْ نافِذَةِ الغُرْفَةِ فَقَرَّروا أَنْ
يَتَسَلَّقوا الشَّجَرَةَ حَتّى توصِلَهُمْ إِلى الغُرْفَةِ.
وَهُمْ في طَريقِهِمْ إِلى الشَّجَرَةِ دَخَلَتْ حَبَّةُ رَمْلٍ في عَيْنِ سامِرٍ، فَدَمَعَتْ عَيْنُهُ، وَاصْطَدَمَ بِحَشَرَةٍ كَبيرَةٍ تُشْبِهُ
وَهُمْ في طَريقِهِمْ إِلى الشَّجَرَةِ دَخَلَتْ حَبَّةُ رَمْلٍ في عَيْنِ سامِرٍ، فَدَمَعَتْ عَيْنُهُ، وَاصْطَدَمَ بِحَشَرَةٍ كَبيرَةٍ تُشْبِهُ
العَصا، ظَلَّتِ الحَشَرَةُ تَنْظُرُ إِلى الأَطْفالِ بِعَيْنَيْها.
ثُمَّ سَأَلَتْهُمُ الحَشَرَةُ مُتَعَجِّبَةً: لِماذا يَخْرُجُ الماءُ مِنْ عُيونِكُمْ؟
فَأَجابَها آدَمُ: إِنَّها دُموعٌ، بِها تُصْبِحُ أَعْيُنُنا نَظيفَةً.
الحَشَرَةُ: وَأَيُّ نَوْعٍ مِنَ الكائِناتِ أَنْتُمْ؟
فَحَكى الأَطْفالُ لِلحَشَرَةِ حِكايَتَهُمْ، وَطَلَبوا مُساعَدَتَها في الوُصولِ إِلى الشَّجَرَةِ.
حَمَلَتِ الحَشَرَةُ الأَطْفالَ عَلى ظَهْرِها، وَمَشَتْ بِأَرْجُلِها الطَّويلَةِ حَتّى وَصَلَتْ إِلى الشَّجَرَةِ.
وَدَّعَ الأَطْفالُ الحَشَرَةَ بَعْدَ أَنْ شَكَروها، وَجَلَسوا يُفَكِّرونَ كَيْفَ يَتَسَلَّقونَ الشَّجَرَةَ، وَفَجْأَةً أَفْزَعَتْهُمْ عَنْكَبوتٌ
ثُمَّ سَأَلَتْهُمُ الحَشَرَةُ مُتَعَجِّبَةً: لِماذا يَخْرُجُ الماءُ مِنْ عُيونِكُمْ؟
فَأَجابَها آدَمُ: إِنَّها دُموعٌ، بِها تُصْبِحُ أَعْيُنُنا نَظيفَةً.
الحَشَرَةُ: وَأَيُّ نَوْعٍ مِنَ الكائِناتِ أَنْتُمْ؟
فَحَكى الأَطْفالُ لِلحَشَرَةِ حِكايَتَهُمْ، وَطَلَبوا مُساعَدَتَها في الوُصولِ إِلى الشَّجَرَةِ.
حَمَلَتِ الحَشَرَةُ الأَطْفالَ عَلى ظَهْرِها، وَمَشَتْ بِأَرْجُلِها الطَّويلَةِ حَتّى وَصَلَتْ إِلى الشَّجَرَةِ.
وَدَّعَ الأَطْفالُ الحَشَرَةَ بَعْدَ أَنْ شَكَروها، وَجَلَسوا يُفَكِّرونَ كَيْفَ يَتَسَلَّقونَ الشَّجَرَةَ، وَفَجْأَةً أَفْزَعَتْهُمْ عَنْكَبوتٌ
كَبيرةٌ بِثَماني أعينٍ تَتدََلىّ أمَامَهُمْ مِنْ فرَْعِ الشَّجَرَةِ.
صاحَتِ العَنْكَبوتُ: ماذا تَفْعَلونَ بِالقُرْبِ مِنْ مَنْزِلي؟
فَأَجابَها سامِرٌ: نَحْنُ نُريدُ التَّسَلُّقَ إِلى أَعْلى الشَّجَرَةِ، نَظَرَتِ العَنْكَبوتُ إِلى آدَمَ وَسَأَلَتْهُ: وَما هَذا الشَّيْءُ الَّذي
صاحَتِ العَنْكَبوتُ: ماذا تَفْعَلونَ بِالقُرْبِ مِنْ مَنْزِلي؟
فَأَجابَها سامِرٌ: نَحْنُ نُريدُ التَّسَلُّقَ إِلى أَعْلى الشَّجَرَةِ، نَظَرَتِ العَنْكَبوتُ إِلى آدَمَ وَسَأَلَتْهُ: وَما هَذا الشَّيْءُ الَّذي
فَوْقَ عَيْنَيْكَ؟
آدَمُ: إِنَّها نَظّارَةٌ طِبِّيَّةٌ تُساعِدُني لأرى جَيِّدًا، وَطَلَبَ الأَطْفالُ مِنَ العَنْكَبوتِ المُساعَدَةَ لِلوُصولِ إِلى أَعْلى
آدَمُ: إِنَّها نَظّارَةٌ طِبِّيَّةٌ تُساعِدُني لأرى جَيِّدًا، وَطَلَبَ الأَطْفالُ مِنَ العَنْكَبوتِ المُساعَدَةَ لِلوُصولِ إِلى أَعْلى
الشَّجَرَةِ، فَوافَقَ العَنْكَبوتُ.
وَصَلَتِ العَنْكَبوتُ بِالأَطْفالِ إِلى أَعْلى الشَّجَرَةِ، وَلَكِنَّ نافِذَةَ السَّيِّدِ زايِدٍ ما زالَتْ بَعيدَةً، فَأَخْبَرَتْهُمُ العَنْكَبوتُ
وَصَلَتِ العَنْكَبوتُ بِالأَطْفالِ إِلى أَعْلى الشَّجَرَةِ، وَلَكِنَّ نافِذَةَ السَّيِّدِ زايِدٍ ما زالَتْ بَعيدَةً، فَأَخْبَرَتْهُمُ العَنْكَبوتُ
أَنَّهُمْ قَريبونَ مِنْ خَلِيَّةِ النَّحْلِ، وَسَوْفَ يُساعِدُهُمُ النَّحْلُ لِلوُصولِ لِلنّافِذَةِ.
مَشى الأَطْفالُ قليلا حَتّى وَصَلوا إِلى خَلِيَّةِ النَّحْلِ في الجانِبِ الآخَرِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَاسْتَأْذَنوا مِنْ حارِسِ الخَلِيَّةِ،
مَشى الأَطْفالُ قليلا حَتّى وَصَلوا إِلى خَلِيَّةِ النَّحْلِ في الجانِبِ الآخَرِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَاسْتَأْذَنوا مِنْ حارِسِ الخَلِيَّةِ،
فَدَخَلوا إِلى المَلِكَةِ.
تَعَجَّبَ حارِسُ الخَلِيَّةِ مِنَ الأَطْفالِ، وَقالَ لَهُمْ: ما هَذِهِ العُيونُ، وَما هَذا الشَّعْرُ الَّذي حَوْلَها؟
فَأَجابَهُ عُمَرُ: نَحْنُ بَشَرٌ، وَهَذا الشَّعْرُ يُسَمّى رُموشًا، تَحْمي أَعْيُنَنا مِنَ الغُبارِ.
الحارِسُ: وَما هَذا الشَّعْرُ الَّذي فَوْقَ أَعْيُنِكُمْ؟
آدَمُ: إِنَّها «حَواجِبُ »، تَحْمي العَيْنَ مِنْ قَطَراتِ العَرَقِ وَالمَطَرِ.
سَأَلَ الحارِسُ الأَطْفالَ: وَماذا تُريدونَ مِنَ المَلِكَةِ؟
حَكى الأَطْفالُ لِلحارِسِ ما حَدَثَ، فَسَمَحَ لَهُمْ بِالدُّخولِ إِلى المَلِكَةِ، وَلَمّا عَرَفَتْ المَلِكَةُ
ما حَدَثَ لِلأَطْفالِ أَرْسَلَتْ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمْ نَحْلَةً تَطيرُ بِهِ إِلى النّافِذَةِ.
كانَتْ نافِذَةُ السَّيِّدِ زايِدٍ مُغْلَقَةً، فَظَلَّ الأَطْفالُ يَطْرُقونَ النّافِذَةِ حَتّى رَآهُمُ السَّيِّدُ زايِدٌ
وأسرع إليهم وحملهم وَدَخَلَ بهم في غرفتهِ.
حَكى الأطَفْالُ للِسَّيدِِّ زايدٍِ ما حَدَثَ لهم في المَعْمَلِ، وَاعْتَذَروا لَهُ، فَأَسْرَعَ إِلى مَعْمَلِهِ وَهُوَ يَحْمِلُ الأطفالَ
تَعَجَّبَ حارِسُ الخَلِيَّةِ مِنَ الأَطْفالِ، وَقالَ لَهُمْ: ما هَذِهِ العُيونُ، وَما هَذا الشَّعْرُ الَّذي حَوْلَها؟
فَأَجابَهُ عُمَرُ: نَحْنُ بَشَرٌ، وَهَذا الشَّعْرُ يُسَمّى رُموشًا، تَحْمي أَعْيُنَنا مِنَ الغُبارِ.
الحارِسُ: وَما هَذا الشَّعْرُ الَّذي فَوْقَ أَعْيُنِكُمْ؟
آدَمُ: إِنَّها «حَواجِبُ »، تَحْمي العَيْنَ مِنْ قَطَراتِ العَرَقِ وَالمَطَرِ.
سَأَلَ الحارِسُ الأَطْفالَ: وَماذا تُريدونَ مِنَ المَلِكَةِ؟
حَكى الأَطْفالُ لِلحارِسِ ما حَدَثَ، فَسَمَحَ لَهُمْ بِالدُّخولِ إِلى المَلِكَةِ، وَلَمّا عَرَفَتْ المَلِكَةُ
ما حَدَثَ لِلأَطْفالِ أَرْسَلَتْ مَعَ كُلٍّ مِنْهُمْ نَحْلَةً تَطيرُ بِهِ إِلى النّافِذَةِ.
كانَتْ نافِذَةُ السَّيِّدِ زايِدٍ مُغْلَقَةً، فَظَلَّ الأَطْفالُ يَطْرُقونَ النّافِذَةِ حَتّى رَآهُمُ السَّيِّدُ زايِدٌ
وأسرع إليهم وحملهم وَدَخَلَ بهم في غرفتهِ.
حَكى الأطَفْالُ للِسَّيدِِّ زايدٍِ ما حَدَثَ لهم في المَعْمَلِ، وَاعْتَذَروا لَهُ، فَأَسْرَعَ إِلى مَعْمَلِهِ وَهُوَ يَحْمِلُ الأطفالَ
حَتّى يَقومَ بِإِعادَتِهِمْ إِلى حَجْمِهِمُ الطَّبيعِيِّ.
اسْتطَاعَ السَّيدُ زايدٌِ أن يعُيدَ الأطَفْالَ إلِى حَجْمِهِمُ الطبَّيعِيِّ، ففرحَ الأطَفْالُ، وَشَكرَوا
السَّيدَ زايدًِا، وَوَعَدوهُ بعدمِ العَبثَِ بأشيائهِ بعد ذَلكَِ، فقبلَ اعْتذِارَهُمْ.
اسْتطَاعَ السَّيدُ زايدٌِ أن يعُيدَ الأطَفْالَ إلِى حَجْمِهِمُ الطبَّيعِيِّ، ففرحَ الأطَفْالُ، وَشَكرَوا
السَّيدَ زايدًِا، وَوَعَدوهُ بعدمِ العَبثَِ بأشيائهِ بعد ذَلكَِ، فقبلَ اعْتذِارَهُمْ.