قصص اطفال قصيره مكتوبه قصة جودُلْفين القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص اطفال قصيره مكتوبه و قصة اليوم بعنوان جودُلْفين القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
ذاتَ يوَْمٍ حَكتَِ الفَرَسَةُ «السَّوْداءُ أمُُّ حَلقٍَ » لحفيدتها المُهْرَةِ «مَجْدٍ »
قصتها مَعَ صاحِبِ السُّمُوِّ الشَّيخِْ مُحَمَّدِ بنِْ راشِدٍ آل مَكتْومٍ - رَعاهُ اللهُ.
فَقَدْ كانَتِ الجَدَّةُ هِيَ أَوَّلَ فَرَسَةٍ يَرْكَبُها سُمُوُّهُ.
وَكانَتْ هَذِهِ الأيَّامُ الَّتي قَضَتْها الفَرَسَةُ الجَدَّةُ مَعَ سُمُوِّ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ راشِدٍ مُحَبَّبَةً إِلى قَلْبِها.
ها هِيَ تَتَذَكَّرُ يَوْمَ ميلادِ سُمُوِّهِ.
كانَ يَوْمًا مَليئًا بِالفَرْحَةِ داخِلَ بَيْتِ آل مَكْتومٍ في (الشّنْدَغَةِ) بِدُبَيّ.
لَقَدْ وُلِدَ مُحَمَّدٌ يَوْمَ 15 يوليو 1949 م.
وَهُوَ الابن الثّالِثُ لِلشَّيْخِ راشِدِ بْنِ سَعيدٍ آل مَكْتومٍ رَحِمَهُ اللهُ.
عاشَ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ راشِدٍ طُفولَةً سَعيدَةً، حَيْثُ أَحاطَتْهُ الأُسْرَةُ بِكُلِّ عَطْفٍ وَرِعايَةٍ.
وَكانَ سُمُوُّه يتميز باِلنشَّاطِ في صِباه،ُ فكَانَ يمُارِسُ الألَعْابَ، ويتميز بحب المَعْرِفةِ.
كانَتْ مَجالِسُ الوالِدِ وَالجَدِّ هِيَ أَوَّلَ بيئَةٍ تَعْليمِيَّةٍ لَهُ.
كَما تَعَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ راشِدٍ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ وَالدِّراساتِ الإِسْلامِيَّةَ مِنْ مُعلِّمٍ خاصٍّ.
بِالإِضافَةِ لالتحاقهِ بِمَدْرَسَةِ الأحمدية، وتَفَوَّقَ سُمُوُّهُ في الكَثيرِ مِنَ العُلومِ.
ثُمَّ انْتَقَلَ سُمُوُّهُ في العاشِرَةِ مِنْ عُمُرِهِ إِلى مَدْرَسَةِ الشّعبِ، ثُمَّ الْتَحَقَ بِمَدْرَسَةِ دُبَيّ الثّانَوِيَّةِ. وَتَخَرَّجَ فيها عامَ
1965 م.
تابَعَتِ الفَرَسَةُ حَديثَها، فَقالَتْ: مارَسَ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَ، وَتَعَلَّمَ الفُروسِيَّةَ.
وَتَعَلَّقَ بي، وَكانَ سُمُوُّهُ يَعْتَني بي مِنْ حَيْثُ الأَكْلُ وَالنَّظافَةُ وَالزّينَةُ.
وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنّي كُنْتُ مَريضَةً، إِلا أَنَّ صاحِبَ السُّمُوِّ الشَّيْخَ مُحَمَّدَ بْنَ راشِدٍ عالجني، وَاخْتارَني للاشتراك في
تابَعَتِ الفَرَسَةُ حَديثَها، فَقالَتْ: مارَسَ صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ الصَّيْدَ، وَتَعَلَّمَ الفُروسِيَّةَ.
وَتَعَلَّقَ بي، وَكانَ سُمُوُّهُ يَعْتَني بي مِنْ حَيْثُ الأَكْلُ وَالنَّظافَةُ وَالزّينَةُ.
وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنّي كُنْتُ مَريضَةً، إِلا أَنَّ صاحِبَ السُّمُوِّ الشَّيْخَ مُحَمَّدَ بْنَ راشِدٍ عالجني، وَاخْتارَني للاشتراك في
السِّباقِ.
لقد أَيْقَنَ أَنّي أَمْلِكُ القُدْرَةَ عَلى المُنافَسَةِ في السِّباقاتِ. ولقبني بِاسْمِ «السَّوْداءِ
أُمِّ حَلَقٍ »، وَبَدَأَ سُمُوُّهُ في تَدْريبي، اسْتِعْدادًا لِسِباقِ الجُميرا.
وَقَبْلَ السِّباقِ دارَ حَديثٌ بَيْني وَبَيْنَهُ.
صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ: سَتَكونُ فُرْصَتُنا غَدًا لإثبات أَنْفُسِنا أَمامَ والِدي وَجَميعِ أَصْدِقائِهِ.
سَوْداءُ أمُّ حَلقٍَ: لكني لاحَظتُْ أنَّ الأرَْضَ التَّي تمت تسويتها كانتَْ جَيدَِّةً..
لَكِنَّها عِنْدَ أَطْرافِها عَميقَةٌ وَكَأَنَّها كُثْبانٌ رَمْلِيَّةٌ.
صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ: سَوْفَ نَظَلُّ في الوَسَطِ.
انْتَهى الحَديثُ بَيْنَنا وَذَهَبْنا اسْتِعْدادًا لِلسِّباقِ.
بَقِيَ هَذا السِّباقُ في ذاكِرَتي.
وَقَفَ المُتَنافِسونَ عَلى خَطِّ البِدايَةِ، وَقَبْلَ إِطلْاقِ إِشارَةِ البِدايَةِ، شَجَّعَني سُمُوُّ الشَّيخِْ بكِلُِّ لطُفٍْ، وقمت
لقد أَيْقَنَ أَنّي أَمْلِكُ القُدْرَةَ عَلى المُنافَسَةِ في السِّباقاتِ. ولقبني بِاسْمِ «السَّوْداءِ
أُمِّ حَلَقٍ »، وَبَدَأَ سُمُوُّهُ في تَدْريبي، اسْتِعْدادًا لِسِباقِ الجُميرا.
وَقَبْلَ السِّباقِ دارَ حَديثٌ بَيْني وَبَيْنَهُ.
صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ: سَتَكونُ فُرْصَتُنا غَدًا لإثبات أَنْفُسِنا أَمامَ والِدي وَجَميعِ أَصْدِقائِهِ.
سَوْداءُ أمُّ حَلقٍَ: لكني لاحَظتُْ أنَّ الأرَْضَ التَّي تمت تسويتها كانتَْ جَيدَِّةً..
لَكِنَّها عِنْدَ أَطْرافِها عَميقَةٌ وَكَأَنَّها كُثْبانٌ رَمْلِيَّةٌ.
صاحِبُ السُّمُوِّ الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ: سَوْفَ نَظَلُّ في الوَسَطِ.
انْتَهى الحَديثُ بَيْنَنا وَذَهَبْنا اسْتِعْدادًا لِلسِّباقِ.
بَقِيَ هَذا السِّباقُ في ذاكِرَتي.
وَقَفَ المُتَنافِسونَ عَلى خَطِّ البِدايَةِ، وَقَبْلَ إِطلْاقِ إِشارَةِ البِدايَةِ، شَجَّعَني سُمُوُّ الشَّيخِْ بكِلُِّ لطُفٍْ، وقمت
بتحريك أذُُنيََّ اسْتجِابةًَ لسموه.
وَانْتَهى السِّباقُ، وَفُزْنا بِالمَرْكَزِ الثّاني.
حينَها اقْتَرَبَ والِدُهُ الشَّيْخُ راشِدٌ آل مَكْتومٍ مِنْهُ وَقالَ: أَحْسَنْتَ يا مُحَمَّدُ، فَرِحَ سُمُوُّ الأمَيرِ، وَراحَ يَشْكُرُني لِما
وَانْتَهى السِّباقُ، وَفُزْنا بِالمَرْكَزِ الثّاني.
حينَها اقْتَرَبَ والِدُهُ الشَّيْخُ راشِدٌ آل مَكْتومٍ مِنْهُ وَقالَ: أَحْسَنْتَ يا مُحَمَّدُ، فَرِحَ سُمُوُّ الأمَيرِ، وَراحَ يَشْكُرُني لِما
فَعَلْتُهُ مَعَهُ في السِّباقِ.
وَفي عامِ 1966 م سافَرَ الأمَيرُ مُحَمَّدٌ إِلى لَنْدَنَ بِصُحْبَةِ ابْنِ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَليفَةَ؛ حَيثُْ التحق بمدرسة «بلِ ».
وَفي عامِ 1966 م سافَرَ الأمَيرُ مُحَمَّدٌ إِلى لَنْدَنَ بِصُحْبَةِ ابْنِ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَليفَةَ؛ حَيثُْ التحق بمدرسة «بلِ ».
وبعدها التحق بمدرسة «مونز » للِضُّباطِ.
وَتَلَقّى الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ أَشَدَّ التَّدْريباتِ العَسْكَرِيَّةِ في الجَيْشِ البِريطانِيِّ.
وَتَمَّتْ تَرْقِيتَهُ إِلى رُتْبةَِ مُلازِمٍ تَحْتَ الاختبار، ثمَُّ مُنِحَ «سَيفَْ الشَّرَفِ » لنيله أعلى دَرَجَةٍ في تَخَصُّصِهِ.
وَعِندَْما عادَ إلِى دُبيَّ تمََّ تعينه رَئيسًا لشرطة دُبيَّ والأمن العامِّ.
ثُمَّ أَصْبَحَ وَزيرًا لِلدِّفاعِ؛ وَعُمْرُهُ واحِدٌ وَعِشْرونَ عامًا، فَكانَ أَصْغَرَ وَزيرٍ لِلدِّفاعِ في العالَمِ.
إِنَّ شَخْصِيَّةَ صاحِبِ السُّمُوِّ مُتَفائِلَةٌ وَإيجابِيَّةٌ وَمُبْتَكِرَةٌ؛ فَهُوَ بِحَقٍّ صانعُِ الإِنْجازاتِ وَالحَضارَةِ، وَقائدٌِ مُتَواضِعٌ
وَتَلَقّى الشَّيْخُ مُحَمَّدٌ أَشَدَّ التَّدْريباتِ العَسْكَرِيَّةِ في الجَيْشِ البِريطانِيِّ.
وَتَمَّتْ تَرْقِيتَهُ إِلى رُتْبةَِ مُلازِمٍ تَحْتَ الاختبار، ثمَُّ مُنِحَ «سَيفَْ الشَّرَفِ » لنيله أعلى دَرَجَةٍ في تَخَصُّصِهِ.
وَعِندَْما عادَ إلِى دُبيَّ تمََّ تعينه رَئيسًا لشرطة دُبيَّ والأمن العامِّ.
ثُمَّ أَصْبَحَ وَزيرًا لِلدِّفاعِ؛ وَعُمْرُهُ واحِدٌ وَعِشْرونَ عامًا، فَكانَ أَصْغَرَ وَزيرٍ لِلدِّفاعِ في العالَمِ.
إِنَّ شَخْصِيَّةَ صاحِبِ السُّمُوِّ مُتَفائِلَةٌ وَإيجابِيَّةٌ وَمُبْتَكِرَةٌ؛ فَهُوَ بِحَقٍّ صانعُِ الإِنْجازاتِ وَالحَضارَةِ، وَقائدٌِ مُتَواضِعٌ
وَمُحَبَّبٌ للِنّاسِ.
كَما يَحْظى بِتَقْديرِ العالَمِ، كَمالِكٍ لِلخُيولِ..
سَعِدَتِ المُهْرَةُ «مَجْدٌ » بِقِصَّةِ صاحِبِ السُّمُوِّ، خاصَّةً بعد إنِشْائهِ أَكْبَرَ إِسْطَبْلاتِ العالَمِ «جودلفين» الَّذي
كَما يَحْظى بِتَقْديرِ العالَمِ، كَمالِكٍ لِلخُيولِ..
سَعِدَتِ المُهْرَةُ «مَجْدٌ » بِقِصَّةِ صاحِبِ السُّمُوِّ، خاصَّةً بعد إنِشْائهِ أَكْبَرَ إِسْطَبْلاتِ العالَمِ «جودلفين» الَّذي
تَسْكُنُ فيهِ، فَهِيَ تَعيشُ في رِعايَتِهِ، أَطالَ اللهُ عُمُرَهُ.