حكايات اطفال قصيرة قصة الْحِمَارُ وَالْحِصَانُ الْمَغْرُورُ القصه مكتوبة بالسجع وبالتشكيل ومصورة و pdf
مع حكايات اطفال قصيرة و قصة اليوم بعنوان الْحِمَارُ وَالْحِصَانُ الْمَغْرُورُ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة
و pdf سهلة التحميل من الموقع.
عَاشَ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ
رَجُلٌ يَعْمَلُ بِالتِّجَارَةِ
اشْتُهِرَ بِالشَّطَارَةِ
عِنْدَهُ حِصَانٌ يَرْكَبُهُ
وَحِمَارٌ بِالْأَحْمَالِ يَتْبَعُهُ
فِي يَوْمٍ كَانَتِ الْبَضَائِعُ كَثِيرَةً
وَضَعَهَا التَّاجِرُ عَلَى ظَهْرِ الْحِمَارِ
ظَهْرُهُ أَوْشَكَ عَلَى الِانْكِسَارِ
رَاحَ يَنْهَقُ بِصَوْتٍ عَالٍ
وَصَاحِبُهُ لَا يُبَالِي
مَالَ الْحِمَارُ عَلَى صَدِيقِهِ الْحِصَانِ
قَالَ:
لَوْ تُسَاعِدُنِي أَكُونُ فِي امْتِنَانٍ
هَزَّ الْحِصَانُ رَأْسَهُ فِي غُرُورٍ
أَنَا بِكَ غَيْرُ مَسْرُورٍ
قَالَ وَبِعَيْنَيْهِ شَرَارٌ
حَقًّا إِنَّكَ حِمَارٌ
خُلِقْتَ لِلْأَسْفَارِ
أَمَّا أَنَا حِصَانٌ..
وَصَاحِبِي الْإِنْسَانُ
أَحْمِلُهُ بِامْتِنَانٍ
مَشَى الْحِمَارُ مُتْعَبًا مِنْ كَثْرَةِ الْأَحْمَالِ
.. انْثَنَتْ أَقْدَامُهُ
وَفَوْقَ الْأَرْضِ مَالَ
وَقَعَ.. يَشْكُو بَاكِيًا
أَرْجُو أَنْ تَرْحَمُونِي
لَوْ لَمْ تُسَاعِدُونِي
سَأَفْقِدُ الْحَيَاةَ
وَهَذَا الْأَمْرُ حَقًّا.. اللَّهُ لَا يَرْضَاهُ
صَاحِبُ الْحِمَارِ.. أَخَذَ الْقَرَارَ
هَيَّا يَا حِصَانُ..
احْمِلِ الْبَضَائِعَ، وَامْشِ فِي أَمَانٍ
فَنَحْنُ فِي ظُرُوفٍ..
اصْنَعْ بِنَا مَعْرُوفًا
وَإِنْ تَمَّ الشِّفَاءُ..
لِصَدِيقِكَ الْحِمَارِ
.. يُوَاصِلُ الْمِشْوَارَ
أَمَّا عَنِ الْحِصَانِ.. فَلَمْ يَجِدْ مَفَرًّا
الْأَمْرُ لَمْ يَعُدْ مِعَ الْحِمَارِ سِرًّا
فَقَدْ جَاءَ الْقَرَارُ..
مِنْ صَاحِبِ الْحِمَارِ..
مَشَى طُولَ النَّهَارِ.. يَحْمِلُ الْأَثْقَالَ
يَرْفَعُ الصَّهِيلَ.. أَصْبَحَ كَالْعَلِيلِ
حَقًّا عَلَى الْحِمَارِ..
كَانَ الْحِمْلُ ثَقِيلًا
سَامِحْنِي يَا صَدِيقِي..
فَمَا دُمْتَ رَفِيقِي..
وَمَا دُمْنَا سَوِيًّا نَمْشِي فِي طَرِيقٍ
فَوَاجِبِي أُعِينُكَ بِمَا نَفْسِي تُطِيقُ
وَالتَّاجِرُ بَعْدَهَا.. تَعَلَّمَ الدُّرُوسَ:
لَوْ قَسَّمَ الْأَحْمَالَ.. بِكِلَيْهِمَا يَفُوزُ
القصة مكتوبة
عَاشَ فِي قَدِيمِ الزَّمَانِ
رَجُلٌ يَعْمَلُ بِالتِّجَارَةِ
اشْتُهِرَ بِالشَّطَارَةِ
عِنْدَهُ حِصَانٌ يَرْكَبُهُ
وَحِمَارٌ بِالْأَحْمَالِ يَتْبَعُهُ
فِي يَوْمٍ كَانَتِ الْبَضَائِعُ كَثِيرَةً
وَضَعَهَا التَّاجِرُ عَلَى ظَهْرِ الْحِمَارِ
ظَهْرُهُ أَوْشَكَ عَلَى الِانْكِسَارِ
رَاحَ يَنْهَقُ بِصَوْتٍ عَالٍ
وَصَاحِبُهُ لَا يُبَالِي
مَالَ الْحِمَارُ عَلَى صَدِيقِهِ الْحِصَانِ
قَالَ:
لَوْ تُسَاعِدُنِي أَكُونُ فِي امْتِنَانٍ
هَزَّ الْحِصَانُ رَأْسَهُ فِي غُرُورٍ
أَنَا بِكَ غَيْرُ مَسْرُورٍ
قَالَ وَبِعَيْنَيْهِ شَرَارٌ
حَقًّا إِنَّكَ حِمَارٌ
خُلِقْتَ لِلْأَسْفَارِ
أَمَّا أَنَا حِصَانٌ..
وَصَاحِبِي الْإِنْسَانُ
أَحْمِلُهُ بِامْتِنَانٍ
مَشَى الْحِمَارُ مُتْعَبًا مِنْ كَثْرَةِ الْأَحْمَالِ
.. انْثَنَتْ أَقْدَامُهُ
وَفَوْقَ الْأَرْضِ مَالَ
وَقَعَ.. يَشْكُو بَاكِيًا
أَرْجُو أَنْ تَرْحَمُونِي
لَوْ لَمْ تُسَاعِدُونِي
سَأَفْقِدُ الْحَيَاةَ
وَهَذَا الْأَمْرُ حَقًّا.. اللَّهُ لَا يَرْضَاهُ
صَاحِبُ الْحِمَارِ.. أَخَذَ الْقَرَارَ
هَيَّا يَا حِصَانُ..
احْمِلِ الْبَضَائِعَ، وَامْشِ فِي أَمَانٍ
فَنَحْنُ فِي ظُرُوفٍ..
اصْنَعْ بِنَا مَعْرُوفًا
وَإِنْ تَمَّ الشِّفَاءُ..
لِصَدِيقِكَ الْحِمَارِ
.. يُوَاصِلُ الْمِشْوَارَ
أَمَّا عَنِ الْحِصَانِ.. فَلَمْ يَجِدْ مَفَرًّا
الْأَمْرُ لَمْ يَعُدْ مِعَ الْحِمَارِ سِرًّا
فَقَدْ جَاءَ الْقَرَارُ..
مِنْ صَاحِبِ الْحِمَارِ..
مَشَى طُولَ النَّهَارِ.. يَحْمِلُ الْأَثْقَالَ
يَرْفَعُ الصَّهِيلَ.. أَصْبَحَ كَالْعَلِيلِ
حَقًّا عَلَى الْحِمَارِ..
كَانَ الْحِمْلُ ثَقِيلًا
سَامِحْنِي يَا صَدِيقِي..
فَمَا دُمْتَ رَفِيقِي..
وَمَا دُمْنَا سَوِيًّا نَمْشِي فِي طَرِيقٍ
فَوَاجِبِي أُعِينُكَ بِمَا نَفْسِي تُطِيقُ
وَالتَّاجِرُ بَعْدَهَا.. تَعَلَّمَ الدُّرُوسَ:
لَوْ قَسَّمَ الْأَحْمَالَ.. بِكِلَيْهِمَا يَفُوزُ