قصة خُطَّةُ سَارَةَ قصص اطفال للقراءة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من قصص اطفال للقراءة وقصة اليوم بعنوان خُطَّةُ سَارَةَ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورةو pdf سهلة التحميل من الموقع.
عَاشَتْ فَتَاةٌ تُدْعَى سَارَةَ فِي بَيْتِهَا الصَّغِيرِ. كَانَتْ لَدَيْهَا حَدِيقَةٌ جَمِيلَةٌ فِيهَا مُخْتَلِفُ النَّبَاتَاتِ الخَضْرَاءِ وَالأَزْهَارِ
القصة مكتوبة
عَاشَتْ فَتَاةٌ تُدْعَى سَارَةَ فِي بَيْتِهَا الصَّغِيرِ. كَانَتْ لَدَيْهَا حَدِيقَةٌ جَمِيلَةٌ فِيهَا مُخْتَلِفُ النَّبَاتَاتِ الخَضْرَاءِ وَالأَزْهَارِ
المُلَوَّنَةِ، وَكَانَتْ سَارَةُ تَهْتَمُّ وَتَعْتَنِي بِهَذِهِ الحَدِيقَةِ بِانْتِظَامٍ.
وَلِسَارَةَ صَدِيقَةٌ مُقَرَّبَةٌ تَزُورُهَا مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ اِسْمُهَا لُونَا. فِي أَحَدِ الأَيَّامِ، ذَهَبَتْ سَارَةُ إِلَى السُّوقِ لِشِرَاءِ
وَلِسَارَةَ صَدِيقَةٌ مُقَرَّبَةٌ تَزُورُهَا مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ اِسْمُهَا لُونَا. فِي أَحَدِ الأَيَّامِ، ذَهَبَتْ سَارَةُ إِلَى السُّوقِ لِشِرَاءِ
بَعْضِ الأَغْرَاضِ. وَصَلَتْ لُونَا إِلَى مَنْزِلِهَا، فَلَمْ تَجِدْهَا، وَدَخَلَتْ الحَدِيقَةَ الجَمِيلَةَ.
كَانَتْ لُونَا تُرِيدُ أَنْ تقْطِفَ الأَزْهَارَ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ، لَكِنَّها لَمْ تَجْرُؤْ عَلَى ذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا سَيُغْضِبُ
كَانَتْ لُونَا تُرِيدُ أَنْ تقْطِفَ الأَزْهَارَ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيدٍ، لَكِنَّها لَمْ تَجْرُؤْ عَلَى ذَلِكَ؛ لِأَنَّهَا تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا سَيُغْضِبُ
صَدِيقَتَهَا سَارَةَ. لَكِنَّهَا اليَوْمَ لَمْ تَصْمُدْ أَمَامَ مَنْظَرِ الوَرْدِ وَالأَزْهَارِ، فَأَخَذَتْ تَقْتَلِعُهَا مُغْتَنِمَةً فُرْصَةَ غِيَابِ سَارَةَ.
وَعِنْدَمَا رَجَعَتْ سَارَةُ مِنَ السُّوقِ، تَفَاجَأَتْ بِمَنْظَرِ الحَدِيقَةِ الَّتِي كَانَتْ خَاوِيَةً؛ فَحَزِنَتْ كَثِيرًا، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَيْأَسْ،
وَعِنْدَمَا رَجَعَتْ سَارَةُ مِنَ السُّوقِ، تَفَاجَأَتْ بِمَنْظَرِ الحَدِيقَةِ الَّتِي كَانَتْ خَاوِيَةً؛ فَحَزِنَتْ كَثِيرًا، وَلَكِنَّهَا لَمْ تَيْأَسْ،
فَبَدَأَتْ تَزْرَعُ شَتْلاتٍ أُخْرَى وَتَهْتَمُّ بِهَا. هَذِهِ المَرَّةَ، قَرَّرَتْ اِعْتِمَادَ طَرِيقَةٍ ذَكِيَّةٍ تُمَكِّنُهَا مِنَ مَعْرِفَةِ الفَاعِلِ.
بَعْدَ فَتْرَةٍ، قَرّرْتَ لُونَا زِيَارَةَ صَدِيقَتِهَا سَارَةَ، وَلَمْ تَجِدْهَا فِي المَنْزِلِ أَيْضًا؛ فَقَالَتْ فِي نَفْسِهَا: "مممم! أَزْهَارٌ
بَعْدَ فَتْرَةٍ، قَرّرْتَ لُونَا زِيَارَةَ صَدِيقَتِهَا سَارَةَ، وَلَمْ تَجِدْهَا فِي المَنْزِلِ أَيْضًا؛ فَقَالَتْ فِي نَفْسِهَا: "مممم! أَزْهَارٌ
جَدِيدَةٌ! يَبْدُو أَنَّ سَارَةَ لَمْ تَسْتَطِعْ إِيجَادَ الفَاعِلِ، لِمَ لا أَقْطِفُ بَعْضَهَا؟ هِيَ لَنْ تُلاحِظَ.
رَجَعَتْ سَارَةُ إِلَى بَيْتِهَا لِتُفَاجَأ بِمَا حَلَّ بَحَدِيقَتِهَا، فَتَمْتَمَتْ بِغَضَبٍ: لَنْ أَدَعَ الفَاعِلَ هَذِهِ المَرَّةَ.
أَسْرَعَتْ سَارَةُ وَدَعَتْ صَدِيقَاتِهَا، وَلُونَا مِنْ بَيْنِهِنَّ، إِلَى نُزْهَةٍ عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ، وَتَنَاوُلِ الغَدَاءِ بَعْدَ انْتِهَاءِ
رَجَعَتْ سَارَةُ إِلَى بَيْتِهَا لِتُفَاجَأ بِمَا حَلَّ بَحَدِيقَتِهَا، فَتَمْتَمَتْ بِغَضَبٍ: لَنْ أَدَعَ الفَاعِلَ هَذِهِ المَرَّةَ.
أَسْرَعَتْ سَارَةُ وَدَعَتْ صَدِيقَاتِهَا، وَلُونَا مِنْ بَيْنِهِنَّ، إِلَى نُزْهَةٍ عَلَى ضِفَافِ النَّهْرِ، وَتَنَاوُلِ الغَدَاءِ بَعْدَ انْتِهَاءِ
النُّزْهَةِ، وَدَعَتْ سَارَةُ كُلَّ صَدِيقَاتِهَا، وَلَكِنَّهَا طَلَبْتْ مِنْ لُونَا البَقَاءَ، وَقَالَتْ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ مَنْ قَطَفَ أَزْهَارِي،
وَذَلِكَ بِكَامِيرا المُرَاقَبَةِ الَّتِي وَضَعْتُهَا فِي الحَدِيقَةِ بَعْدَ الاسْتِعَانَةِ بِأَبِي. كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْتَأْذِنِي مِنِّي قَبْلَ أَنْ
وَذَلِكَ بِكَامِيرا المُرَاقَبَةِ الَّتِي وَضَعْتُهَا فِي الحَدِيقَةِ بَعْدَ الاسْتِعَانَةِ بِأَبِي. كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْتَأْذِنِي مِنِّي قَبْلَ أَنْ
تَقْطِفِي أَزْهَارِي.
لَمْ تَسْتَطِعْ لُونَا أَنْ تَتَفَوَّهَ بِكَلِمَةٍ، ثُمَّ اعْتَذَرَتْ لِسَارَةَ، وَوَعَدَتْهَا أَنْ تُسَاعِدَهَا فِي زَرْعِ حَدِيقَتِهَا مِنْ جَدِيدٍ لِتَعُودَ
لَمْ تَسْتَطِعْ لُونَا أَنْ تَتَفَوَّهَ بِكَلِمَةٍ، ثُمَّ اعْتَذَرَتْ لِسَارَةَ، وَوَعَدَتْهَا أَنْ تُسَاعِدَهَا فِي زَرْعِ حَدِيقَتِهَا مِنْ جَدِيدٍ لِتَعُودَ
إِلَى الحَالَةِ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا؛ فَقَبِلَتْ سَارَةُ اعْتِذَارَهَا. وَخِلالَ فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ، عَادَتْ الحَدِيقَةُ إِلَى رَوْنَقِهَا وَجَمَالِهَا،
وَعَادَتْ سَارَةُ وَلُونَا صَدِيقَتَيْنِ حَمِيمَتَيْنِ مِنْ جَدِيدٍ.