قصص للأطفال قصة مُنَى والتِّلْفَاز القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص للأطفال و قصة اليوم بعنوان مُنَى والتِّلْفَاز القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf سهلةالتحميل من الموقع.
كَانَتْ مُنَى تُحِبُّ مُشَاهَدَةَ التِّلْفَازِ جِدًّا، مَا إِن تَنْتَهِيَ بَرَامِجُ الأَطفالِ حَتَّى تُشاهدَ بَرَامِجَ الحَيَوَاناتِ الشَّرسةِ، ثُمَّ
القصة مكتوبة
كَانَتْ مُنَى تُحِبُّ مُشَاهَدَةَ التِّلْفَازِ جِدًّا، مَا إِن تَنْتَهِيَ بَرَامِجُ الأَطفالِ حَتَّى تُشاهدَ بَرَامِجَ الحَيَوَاناتِ الشَّرسةِ، ثُمَّ
تُشاهدُ بَرْنَامَجًا آخَرَ... وَهَكَذَا. وَإذَا طَلبتْ مِنْهَا أُمُّهَا أَنْ تُغلقَ التِّلْفَازَ، كَانَتْ تَقُولُ:
يَاأُمِّي أَنَا أُتابعُ البَرَامِجَ الجَمِيلَةَ الـمُفِيدَةَ.
فَتردُّ عَليهَا أُمُّهَا: حَسَنًا...حَسَنًا... وَمتَى سَتُذَاكرِينَ؟
فَتَقُولُ مُنَى: غَدًا يَا أُمِّي إِنْ شَاءَ اللهُ.
وَيَأتِي الغَدُ وَتَبقَى مُنَى عَلَى حَالِـهَا.
فَتردُّ عَليهَا أُمُّهَا: حَسَنًا...حَسَنًا... وَمتَى سَتُذَاكرِينَ؟
فَتَقُولُ مُنَى: غَدًا يَا أُمِّي إِنْ شَاءَ اللهُ.
وَيَأتِي الغَدُ وَتَبقَى مُنَى عَلَى حَالِـهَا.
وَبَعْدَ شَهرٍ جَاءَ الامْتَحَانُ الأَولُ، قَالَتْ مُنَى فِي نَفسِهَا: «سَأرَى هَذَا البَرْنَامَجَ فَقَط، وَأَقُومُ؛ لأُذَاكرَ».
وَلَكِنَّهَا دُونَ أَنْ تَدرِيَ بِالوقتِ، صَارتْ تُشاهدُ بَرْنَامَجًا بَعْدَ الآخرِ كَعادتِهَا.
أَنهتْ أُمُّ مُنَى عَملَهَا فِي الْـمَطبخِ وَجَاءتْ إِلَى غُرفةِ الجُلوسِ؛ كَيْ تَرَى إِلَى أَيْنَ وَصلتْ مُنَى فِي مذَاكرَتِهَا؟
فُوجِئتِ الأُمُّ أنَّ مُنَى لَـمْ تَبدأْ بَعْدُ فِي الْـمُذَاكرةِ وَتَقُولُ كَعادتِهَا دَائِمًا: «بَعْدَ قَلِيلٍ سَأبدأُ الـمُذَاكرةَ يَا أُمِّي»
حَلَّ الظَّلامُ وَشَعرتْ مُنَى بالنُّعاسِ، وَهِيَ تُحاولُ أَنْ تَبدأَ فِي مذَاكرَتِهَا لِلامْتَحَانِ.
وَفَجأةً نَامتْ مُنَى عَلَى كِتابِهَا الْـمَفتوحِ عِنْدَ الصَّفحةِ نَفسِهَا.
فِي اليَوْمِ الثَّانِي، قَدَّمَتْ مُنَی امْتَحَانَهَا، وَكَمْ حَزِنَتْ عِنْدَمَا غَضِبَتْ مِنْهَا مُعلِّمتُهَا لِأَنَّهَا لَـمْ تُجِبْ عَلَى أَيِّ
وَلَكِنَّهَا دُونَ أَنْ تَدرِيَ بِالوقتِ، صَارتْ تُشاهدُ بَرْنَامَجًا بَعْدَ الآخرِ كَعادتِهَا.
أَنهتْ أُمُّ مُنَى عَملَهَا فِي الْـمَطبخِ وَجَاءتْ إِلَى غُرفةِ الجُلوسِ؛ كَيْ تَرَى إِلَى أَيْنَ وَصلتْ مُنَى فِي مذَاكرَتِهَا؟
فُوجِئتِ الأُمُّ أنَّ مُنَى لَـمْ تَبدأْ بَعْدُ فِي الْـمُذَاكرةِ وَتَقُولُ كَعادتِهَا دَائِمًا: «بَعْدَ قَلِيلٍ سَأبدأُ الـمُذَاكرةَ يَا أُمِّي»
حَلَّ الظَّلامُ وَشَعرتْ مُنَى بالنُّعاسِ، وَهِيَ تُحاولُ أَنْ تَبدأَ فِي مذَاكرَتِهَا لِلامْتَحَانِ.
وَفَجأةً نَامتْ مُنَى عَلَى كِتابِهَا الْـمَفتوحِ عِنْدَ الصَّفحةِ نَفسِهَا.
فِي اليَوْمِ الثَّانِي، قَدَّمَتْ مُنَی امْتَحَانَهَا، وَكَمْ حَزِنَتْ عِنْدَمَا غَضِبَتْ مِنْهَا مُعلِّمتُهَا لِأَنَّهَا لَـمْ تُجِبْ عَلَى أَيِّ
سُؤَالٍ، فَطَلبتِ الْـمَعَلِّمَةُ مِنْ مُنَى إِحضارَ أُمِّهَا كَيْ تَشكوَ لَهَا تَقصيرَهَا فِي الدِّرَاسَةِ.
اقْتربَتْ مُنَى مِن أُمِّهَا، وَقَالَتْ لَهَا بِخَجلٍ: يَا أُمِّي. قَالَتِ الأُمُّ بِغضبٍ: يَبدُو أَنَّكِ لَـمْ تُجيبِي بِامْتَحَانِ اليَوْمِ يَا مُنَى
اقْتربَتْ مُنَى مِن أُمِّهَا، وَقَالَتْ لَهَا بِخَجلٍ: يَا أُمِّي. قَالَتِ الأُمُّ بِغضبٍ: يَبدُو أَنَّكِ لَـمْ تُجيبِي بِامْتَحَانِ اليَوْمِ يَا مُنَى
وَمُعلِّمتُكِ تَطلبُ مِنِّي الْـمَجيءَ إِلَى الْـمَدْرَسَةِ.
نَظرتْ مُنَى بِدهشةٍ إِلَى أُمِّهَا، الَّتِي عَرفَتْ مَا سَتَقُولُهُ قَبْلَ أَنْ تَقُولَهُ، قَالَتْ أُمُّ مُنَى: وَهَلْ هُنَاكَ مَجالٌ
نَظرتْ مُنَى بِدهشةٍ إِلَى أُمِّهَا، الَّتِي عَرفَتْ مَا سَتَقُولُهُ قَبْلَ أَنْ تَقُولَهُ، قَالَتْ أُمُّ مُنَى: وَهَلْ هُنَاكَ مَجالٌ
لِلدِّرَاسَةِ بَعْدَ تَضْييعِ وَقتِكِ فِي التِّلْفَازِ، حَتَّى وَإِنْ كَانَتِ البَرَامِجُ مُفِيدَةً، وَلَكِنَّ الدِّرَاسَةَ هِيَ الـمُفِيدَةُ فَقَط الآنَ.
وَفِي العُطلةِ الصَّيفِيةِ، اسْتمتِعِي بِمَا تَشائِينَ مِنَ البَرَامِجِ الـمُفِيدَةِ.
قَبَّلَتْ مُنَى أُمَّهَا مُعتذرةً قَائِلَةً: لَنْ أُشاهدَ بَعْدَ الآنَ التِّلْفَازَ يَا أُمِّي؛حَتَّى أَنتهيَ مِن دِرَاسَتِي.
وَفِي العُطلةِ الصَّيفِيةِ، اسْتمتِعِي بِمَا تَشائِينَ مِنَ البَرَامِجِ الـمُفِيدَةِ.
قَبَّلَتْ مُنَى أُمَّهَا مُعتذرةً قَائِلَةً: لَنْ أُشاهدَ بَعْدَ الآنَ التِّلْفَازَ يَا أُمِّي؛حَتَّى أَنتهيَ مِن دِرَاسَتِي.