قصة خَرُوفُ الْعِيدِ قصص مصورة للاطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و Pdf
قصة جديدة من قصص اطفال قراءة وقصة اليوم بعنوان الحطاب الطيب القصة مكتوبة بالتشكيلومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ جَاءَ الْأَبُّ بِخَرُوفٍ سَمِينٍ وَتَرَكَهُ فِي مَزْرَعَةِ الْمَنْزِلِ.
القصة مكتوبة
فِي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ جَاءَ الْأَبُّ بِخَرُوفٍ سَمِينٍ وَتَرَكَهُ فِي مَزْرَعَةِ الْمَنْزِلِ.
صَاحَ الْأَوْلَادُ فَرَحًا بِهَذَا الصَّدِيقِ الْجَدِيدِ الَّذِي أَحْضَرَهُ لَهُمْ وَالِدُهُمْ.
قَالَ الْأَبُّ: تَعَالَوْا يَا أَوْلَادِي؛ هَذَا خَرُوفُ الْعِيدِ سَوْفَ نُطْعِمُهُ كَثِيرًا؛
قَالَ الْأَبُّ: تَعَالَوْا يَا أَوْلَادِي؛ هَذَا خَرُوفُ الْعِيدِ سَوْفَ نُطْعِمُهُ كَثِيرًا؛
حَتَّى يَسْمَنَ، وَيَصِيرَ حَجْمُهُ كَبِيرًا، ثُمَّ نَذْبَحُهُ فِي عِيدِ الْأَضْحَى.
فَرِحَ الْأَوْلَادُ كَثِيرًا، وَبَدَأُوا يَلْمِسُونَ الْخَرُوفَ وَصُوفَهُ الْكَثِيفَ، وَقُرُونَهُ،وَيَلْعَبُونَ مَعَهُ.
إِلَّا الِابْنَ الصَّغِيرَ أَحْمَد؛ فَقَدْ كَانَ أَحْمَدُ يُرَاقِبُ كُلَّ مَا يَحْدُثُ مَدْهُوشًا، ثُمَّ اقْتَرَبَ مِنْ أَبِيهِ وَاحْتَضَنَهُ، وَقَالَ لَهُ:
فَرِحَ الْأَوْلَادُ كَثِيرًا، وَبَدَأُوا يَلْمِسُونَ الْخَرُوفَ وَصُوفَهُ الْكَثِيفَ، وَقُرُونَهُ،وَيَلْعَبُونَ مَعَهُ.
إِلَّا الِابْنَ الصَّغِيرَ أَحْمَد؛ فَقَدْ كَانَ أَحْمَدُ يُرَاقِبُ كُلَّ مَا يَحْدُثُ مَدْهُوشًا، ثُمَّ اقْتَرَبَ مِنْ أَبِيهِ وَاحْتَضَنَهُ، وَقَالَ لَهُ:
"يَا أَبِي .. إِنَّ لَدَيَّ مَاأُضَحِّي بِهِ أَنَا أَيْضًا فِي عِيدِ الْأَضْحَى".
تَوَقَّفَ الْأَوْلَادُ عَنِ اللَّعِبِ، وَنَظَرُوا إِلَى أَخِيهِمُ الصَّغِيرِ فِي اسْتِغْرَابٍ وَسَأَلُوهُ عَمَّا يَقْصُدُ..
فَخَرَجَ أَحْمَدُ ثُمَّ عَادَ بَعْدَ قَلِيلٍ وَهُوَ يَحْمِلُ بَيْنَ يَدِهِ كِيسًا كَبِيرًا.
نَظَرَ الْإِخْوَةُ إِلَى الْكِيسِ فِي دَهْشَةٍ، فَوَضَعَ أَحْمَدُ الْكِيسَ عَلَى الْأَرْضِ وَبَدَأَ يَفْتَحُهُ، وَالْإِخْوَةُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي
نَظَرَ الْإِخْوَةُ إِلَى الْكِيسِ فِي دَهْشَةٍ، فَوَضَعَ أَحْمَدُ الْكِيسَ عَلَى الْأَرْضِ وَبَدَأَ يَفْتَحُهُ، وَالْإِخْوَةُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فِي
لَهْفَةٍ وَاسْتِفْسَارٍ لِيُشَاهِدُوا مَاذَا يُوجَدُ بِدَاخِلِ الْكِيسِ...!
أَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنَ الْكِيسِ دِيكًا صَغِيرًا، وَرَفَعَ الرِّبَاطَ عَنْ مِنْقَارِهِ؛
حَيْثُ إِنَّهُ أَقْفَلَ عَلَى فَمِهِ حَتَّى لَا يَصِيحَ الدِّيكُ، ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى الْأَرْضِ وَهُوَ يَقُولُ: "هَذَا دِيكُ الْعِيدِ يَا وَالِدِي،
لَقَدْ اشْتَرَيْتُهُ مِنْ مَصْرُوفِي حَتَّى أُضَحِّيَ بِهِ فِي عِيدِ الْأَضْحَى، وَخَبَّأَتْهُ فِي حَدِيقَةِ الْمَنْزِلِ".
ضَحِكَ الْإِخْوَةُ فِي سُخْرِيَةٍ مِنْ أَخِيهِمُ الصَّغِيرِ، وَلَكِنَّ الْأَبَّ غَضِبَ كَثِيرًا مِنْ هَذِهِ السُّخْرِيَةِ، وَقَالَ لِلْأَوْلَادِ:
"لَا تَسْخَرُوا مِنْ أَخِيكُمُ الصَّغِيرِ، وَلَكِنِ افْهَمُوا مَعْنَى تَضْحِيَةِ الْعِيدِ أَفْضَلَ مِنْ هَذِهِ السُّخْرِيَةِ عَدِيمَةِ الْجَدْوَى".
وَبَدَأَ الْأَبُّ يَتَحَدَّثُ مَعَ ابْنِهِ أَحْمَدِ عَنْ خَرُوفِ الْعِيدِ وَالْأُضْحِيَةِ، وَعَنْ صِفَاتِ خَرُوفِ الْعِيدِ؛
وَبَدَأَ الْأَبُّ يَتَحَدَّثُ مَعَ ابْنِهِ أَحْمَدِ عَنْ خَرُوفِ الْعِيدِ وَالْأُضْحِيَةِ، وَعَنْ صِفَاتِ خَرُوفِ الْعِيدِ؛
حَيْثُ إِنَّ الْأُضْحِيَةَ لَا تَكُونُ إِلَّا بِخَرُوفٍ سَمِينٍ أَوْ عِجْلٍ أَوْ نَاقَةٍ، وَلَا تَجُوزُ الْأُضْحِيَةُ بِغَيْرِهَا.
حَسَنًا يَا أَبِي، سَنَتْرُكُ الدِّيكَ فِي حَدِيقَةِ الْمَنْزِلِ وَنَأْكُلُهُ بَعْدَ الْعِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
حَسَنًا يَا أَبِي، سَنَتْرُكُ الدِّيكَ فِي حَدِيقَةِ الْمَنْزِلِ وَنَأْكُلُهُ بَعْدَ الْعِيدِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.