قصة الْحِمَارُ وَجِلْدُ الْأَسَدِ قراءة قصص مكتوبة بالسجع وبالتشكيل ومصورة وفيديو و Pdf
قصة جديدة من قراءة قصص وقصة اليوم بعنوان الْحِمَارُ وَجِلْدُ الْأَسَدِ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة وpdf سهلة التحميل من الموقع.
ذَاتَ يَوْمٍ خَرَجَ الْحِمَارُ
فِي وَقْتِ الْأَسْحَارِ
يُفَكِّرُ فِي أَحْلَامٍ
طَالَ عَلَيْهَا الِانْتِظَارُ
وَفِي الطَّرِيقِ فَجْأَةً
رَأَى الْأَسَدَ يَنَامُ بِهُدُوءٍ وَاسْتِسْلَامٍ
وَهَذَا لَيْسَ طَبْعَهُ يَا سَادَةُ يَا كِرَامُ
اقْتَرَبَ مِنْهُ يَنْحَنِي بِكُلِّ الِاحْتِرَامِ
وَالْأَسَدُ سَاكِتٌ لَا صَوْتَ لَا كَلَامَ
شَكَّ الْحِمَارُ بِأَمْرِهِ.. بِحَذَرٍ مَدَّ رِجْلَهُ
بِشِدَّةٍ وَسُرْعَةٍ.. نَهَقَ ثُمَّ رَكَلَهُ
وَحِينَهَا تَأَكَّدَ أَنَّ الَّذِي أَمَامَهُ
جِلْدٌ بِلَا أَسَدٍ.. وَلَمْ يُخْبِرْ أَحَدًا
وَلَمَّا جَاءَ الصَّبَاحُ، مَشَى بَيْنَ الْجَمِيعِ
وَخَطْوُهُ سَرِيعٌ..
يَلْبَسُ جِلْدَ الْأَسَدِ، فَظَنُّوهُ الْأَسَدَ
يَحْكُمُ بِالْأَوَامِرِ.. مَلِكٌ عَلَيْهِمْ آمِرٌ
وَظَلَّ هَكَذَا.. حَتَّى يَوْمًا نَسِيَ
أَنَّهُ حِمَارٌ..
وَالْجِلْدُ فَوْقَهُ كَأَنَّهُ سِتَارٌ
لَكِنَّ رَبَّهُ حَلِيمٌ وَسَتَّارٌ
الطَّبْعُ غَالِبٌ يَا أَيُّهَا الْحِمَارُ
زَأَرَ كَالْأَسَدِ فِي عِزِّ النَّهَارِ
فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ الْكُلُّ فِي انْهِيَارٍ
هَذَا لَيْسَ أَسَدًا؛ فَنَهِيقُهُ حِمَاارٌ
بِالْأَرْضِ أَوْقَعُوهُ، وَظَلُّوا يَضْرِبُوهُ
وَوَاصَلُوا الْعِقَابَ بِلَا أَيِّ عِتَابٍ
القصة مكتوبة
ذَاتَ يَوْمٍ خَرَجَ الْحِمَارُ
فِي وَقْتِ الْأَسْحَارِ
يُفَكِّرُ فِي أَحْلَامٍ
طَالَ عَلَيْهَا الِانْتِظَارُ
وَفِي الطَّرِيقِ فَجْأَةً
رَأَى الْأَسَدَ يَنَامُ بِهُدُوءٍ وَاسْتِسْلَامٍ
وَهَذَا لَيْسَ طَبْعَهُ يَا سَادَةُ يَا كِرَامُ
اقْتَرَبَ مِنْهُ يَنْحَنِي بِكُلِّ الِاحْتِرَامِ
وَالْأَسَدُ سَاكِتٌ لَا صَوْتَ لَا كَلَامَ
شَكَّ الْحِمَارُ بِأَمْرِهِ.. بِحَذَرٍ مَدَّ رِجْلَهُ
بِشِدَّةٍ وَسُرْعَةٍ.. نَهَقَ ثُمَّ رَكَلَهُ
وَحِينَهَا تَأَكَّدَ أَنَّ الَّذِي أَمَامَهُ
جِلْدٌ بِلَا أَسَدٍ.. وَلَمْ يُخْبِرْ أَحَدًا
وَلَمَّا جَاءَ الصَّبَاحُ، مَشَى بَيْنَ الْجَمِيعِ
وَخَطْوُهُ سَرِيعٌ..
يَلْبَسُ جِلْدَ الْأَسَدِ، فَظَنُّوهُ الْأَسَدَ
يَحْكُمُ بِالْأَوَامِرِ.. مَلِكٌ عَلَيْهِمْ آمِرٌ
وَظَلَّ هَكَذَا.. حَتَّى يَوْمًا نَسِيَ
أَنَّهُ حِمَارٌ..
وَالْجِلْدُ فَوْقَهُ كَأَنَّهُ سِتَارٌ
لَكِنَّ رَبَّهُ حَلِيمٌ وَسَتَّارٌ
الطَّبْعُ غَالِبٌ يَا أَيُّهَا الْحِمَارُ
زَأَرَ كَالْأَسَدِ فِي عِزِّ النَّهَارِ
فَاجْتَمَعَ حَوْلَهُ الْكُلُّ فِي انْهِيَارٍ
هَذَا لَيْسَ أَسَدًا؛ فَنَهِيقُهُ حِمَاارٌ
بِالْأَرْضِ أَوْقَعُوهُ، وَظَلُّوا يَضْرِبُوهُ
وَوَاصَلُوا الْعِقَابَ بِلَا أَيِّ عِتَابٍ
القصة مصورة
تحميل القصة pdf
شاهد القصة فيديو
اقرأ ايضا