قصة اِخْتِيَارُ الصَّدِيقِ قصص اطفال للنوم مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
قصة جديدة من قصص اطفال للنوم وقصة اليوم بعنوان اِخْتِيَارُ الصَّدِيق القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
كَانَ الوَالِدُ يَتَحَاوَرُ مَعَ ابْنَتِهِ هُدَى، وَيُحَاوِلُ إِقْنَاعَهَا بِأَنْ لا تُكْثِرَ مِنَ البَقَاءِ مَعَ زَمِيلَتِهَا سُعَادَ، وَخَاصَّةً إِنْ كَانَتْ
بِمُفْرَدِهَا، وَذَلِكَ لِمَا لاحَظَ عَلَيْهَا مِنْ سُلُوكِيَّاتٍ سَيِّئَةٍ، وَأَخْلاقٍ ذَمِيمَةٍ.
وَلَكِنَّ هُدَى لَمْ تَقْتَنِعْ بِخَطَرِ مُخَالَطَتِهَا لِفَتَاةٍ سَيِّئَةِ الطِّبَاعِ.
كَانَ ذَلِكَ الحَدِيثُ أَثْنَاءَ تَنَاوُلِهِمَا كُوبَيْنِ مِنَ الحَلِيبِ عَلَى الطَّاوِلَةِ، بِالقُرْبِ مِنَ الأُمِّ الَّتِي كَانَتْ تَعْصِرُ اللَّيْمُونَ.
وَهُنَا، لاحَظَتْ الأُمُّ أَنَّ قَطَرَاتٍ مِنَ اللَّيْمُونِ تَنَاثَرَتْ وَسَقَطَتْ إِحْدَاها فِي كُوْبِ هُدَى؛ فَقَالَتْ الأُمُّ عَلَى الفَوْرِ:
وَلَكِنَّ هُدَى لَمْ تَقْتَنِعْ بِخَطَرِ مُخَالَطَتِهَا لِفَتَاةٍ سَيِّئَةِ الطِّبَاعِ.
كَانَ ذَلِكَ الحَدِيثُ أَثْنَاءَ تَنَاوُلِهِمَا كُوبَيْنِ مِنَ الحَلِيبِ عَلَى الطَّاوِلَةِ، بِالقُرْبِ مِنَ الأُمِّ الَّتِي كَانَتْ تَعْصِرُ اللَّيْمُونَ.
وَهُنَا، لاحَظَتْ الأُمُّ أَنَّ قَطَرَاتٍ مِنَ اللَّيْمُونِ تَنَاثَرَتْ وَسَقَطَتْ إِحْدَاها فِي كُوْبِ هُدَى؛ فَقَالَتْ الأُمُّ عَلَى الفَوْرِ:
عَفْوًا يَا هُدَى، سَقَطَتْ قَطْرَةُ لَيْمُونٍ فِي كُوبِ الحَلِيبِ.
فَرَدَّتْ هُدَى: هَذَا غَيْرُ مُهِمٍّ، هِيَ قَطْرَةٌ وَاحِدَةٌ، وَلَنْ تُؤَثِّرَ فِي كُوبٍ بِأَكْمَلِهِ.
اِبْتَسَمَ الوَالِدُ وَقَالَ: هُدَى، غَطِّي هَذَا الكُوبَ، وَضَعِيهِ فِي الثَّلَّاجَةِ، وَأَحْضِرِي كُوبًا آخَر لِتَشْرَبِيهِ.
اِسْتَغْرَبَتْ هُدَى الطَّلَبَ، وَمَعَ ذَلِكَ نَفَّذَتْ مَا طَلَبَهُ وَالِدُهَا.
وَفِي اليَوْمِ التَّالِي، قَالَ الوَالِدُ لِهُدَى: أَيْنَ كُوبُ الحَلِيبِ الَّذِي سَقَطَتْ فِيهِ قَطْرَةُ اللَّيْمُونِ بِالأَمْسِ؟
قَالَتْ هُدَى: هَلْ تُرِيدُهُ يَا أَبِي.
وَفِي اليَوْمِ التَّالِي، قَالَ الوَالِدُ لِهُدَى: أَيْنَ كُوبُ الحَلِيبِ الَّذِي سَقَطَتْ فِيهِ قَطْرَةُ اللَّيْمُونِ بِالأَمْسِ؟
قَالَتْ هُدَى: هَلْ تُرِيدُهُ يَا أَبِي.
قَالَ: نَعَمْ، أَحْضِرِيهِ.
وَعِنْدَمَا أَحْضَرَتْ هُدَى الكُوبَ، قَالَ لَهَا: هَيَّا لِنَتَشَارَكَ شَرَابَهُ. اِبْدَئِي أَنْتِ.
وَعِنْدَمَا أَحْضَرَتْ هُدَى الكُوبَ، قَالَ لَهَا: هَيَّا لِنَتَشَارَكَ شَرَابَهُ. اِبْدَئِي أَنْتِ.
وَلِأَنَّهَا مِنْ مُحِبِّي الحَلِيبِ، سَارَعَتْ لِتَنَاوُلِ الكُوبِ، وَمَا إِنْ تَذَوَّقَتْهُ، حَتَّى قَالَتْ هُدَى: خخخخ! مَا هَذَا؟ طَعْمٌ
مُزْعِجٌ!
فَقَالَ لَهَا وَالِدُهَا: أَرَأَيْتِ؟ قَطْرَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ اللَّيْمُونِ أَفْسَدَتْ كُوبًا كَامِلًا مِنَ الحَلِيبِ النَّقِيِّ عِنْدَمَا طَالَ بِهِ
فَقَالَ لَهَا وَالِدُهَا: أَرَأَيْتِ؟ قَطْرَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ اللَّيْمُونِ أَفْسَدَتْ كُوبًا كَامِلًا مِنَ الحَلِيبِ النَّقِيِّ عِنْدَمَا طَالَ بِهِ
الوَقْتُ، وَهَذَا مَا أَخْشَى أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِ حَالُكِ مَعَ زَمِيلَتِكِ سُعَادَ، فَأَخْشَى أَنْ تَتَأَثَّرِي بِهَا مَعَ مُرُورِ الوَقْتِ.
هُنَا، فَهِمَتْ هُدَى الدَّرْسَ، وَابْتَسَمَتْ لِوَالِدِهَا، وَقَالَتْ: أَشْكُرُكَ يَا أَبِي، وَأَعِدُكَ أَنْ أَكُونَ حَرِيصَةً، وَأَنْ أُحَاوِلَ فِي
هُنَا، فَهِمَتْ هُدَى الدَّرْسَ، وَابْتَسَمَتْ لِوَالِدِهَا، وَقَالَتْ: أَشْكُرُكَ يَا أَبِي، وَأَعِدُكَ أَنْ أَكُونَ حَرِيصَةً، وَأَنْ أُحَاوِلَ فِي
تَعَامُلِي مَعَهَا أَنْ أَسْحَبَهَا نَحْوَ التَّحَسُّنِ، وَأَنْ أَتَعَاوَنَ فِي ذَلِكَ مَعَ مُعَلِّمَتِي وَزَمِيلاتِي..
وَأَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالتَّوْفِيقِ، وَسَأُخْبِرُكَ أَوَّلَ بِأَوَّلٍ عَنْ مَا يَجْرِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا. اِحْتَضَنَ الأَبُ ابْنَتَهُ وَقَالَ:
وَأَطْلُبُ مِنْكَ أَنْ تَدْعُوَ لِي بِالتَّوْفِيقِ، وَسَأُخْبِرُكَ أَوَّلَ بِأَوَّلٍ عَنْ مَا يَجْرِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهَا. اِحْتَضَنَ الأَبُ ابْنَتَهُ وَقَالَ: