قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf


قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf


قصة جديدة من قصص اطفال قصيرة وقصة اليوم بعنوان العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ القصة مكتوبة بالتشكيل 

ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة


أَعَدَّتْ العُصْفُورَةُ الأُمُّ طَعَامَ العُصْفُورَةِ الصَّغِيرَةِ، وَطَلَبَتْ مِنْهَا أَنْ تَبْتَعِدَ عَنْ الثُّعْبَانِ وَهِيَ فِي طَرِيقِها إِلَى 

المَدْرَسَةِ.

وَفِي مَكَانٍ آخَرَ، أَعَدَّتْ الأُمُّ وَجْبَةَ البَيْضِ المُفَضَّلَةَ لِابْنِهَا الثُّعْبَانِ الصَّغِيرِ وَهُوَ ذَاهِبٌ إِلَى المَدْرَسَةِ.

وَكَانَ الثُّعْبَانُ الصَّغِيرُ لا يُحِبُّ أَكْلَ البَيْضِ؛ فَهُوَ يُحِبُّ صَدِيقَتَهُ العُصْفُورَةَ، وَلا يَرْضَى أَنْ يَأْكُلَ بَيْضَهَا.

وَفِي المَدْرَسَةِ، اِلْتَقَتْ العُصْفُورَةُ الصَّغِيرَةُ بِالثُّعْبَانِ الصَّغِيرِ، فَهُمَا صَدِيقَانِ، رَغْمَ عَدَمِ رِضَا أُسْرَتِهِمَا عَنْ هَذِهِ 

الصَّدَاقَةِ.

اِقْتَرَحَ الثُّعْبَانُ عَلَى العُصْفُورَةِ أَنْ يَلْعَبَا مَعًا لُعْبَةً، فَأَحْضَرَ وَرَقَةً، وَرَسَمَ فِيهَا دَائِرَتَيْنِ مُتَدَاخِلَتَيْنِ.

لَوَّنَ وَاحِدَةً بِاللَّوْنِ الأَصْفَرِ، وَلَوَّنَ الثَّانِيَةَ بِاللَّوْنِ الأَزْرَقِ، وَلَوَّنَ المِنْطَقَةَ المُتَدَاخِلَةَ بَيْنَهُمَا بِاللَّوْنِ الأَخْضَرِ 

المُتَكَوِّنِ مِنَ الأَصْفَرِ وَالأَزْرَقِ.

وَضَعَ الثُّعْبَانُ فِي الدَّائِرَةِ الزَّرْقَاءِ الأَشْيَاءَ الَّتِي يُفَضِّلُهَا، وَطَلَبَ مِنَ العُصْفُورَةِ أَنْ تَضَعَ فِي الدَّائِرَةِ الصَّفْرَاءِ 

الأَشْيَاءَ الَّتِي تُحِبُّهَا.

وَوَضَعَا مَعًا فِي المِنْطَقَةِ المُتَدَاخِلَةِ الأَشْيَاءَ الَّتِي يَشْتَرِكَانِ فِي حُبِّهَا.

رَسَمَ الثُّعْبَانُ فِي دَائِرَتِهِ الزَّرْقَاءِ حَبْلًا، وَرَسَمَتْ العُصْفُورَةُ فِي دَائِرَتِهَا الصَّفْرَاءِ قِطْعَةَ سَحَابٍ صَغِيرَةً.

قَالَتْ العُصْفُورَةُ: أَنَا مِثْلُ قِطْعَةِ السَّحَابِ الصَّغِيرَةِ.

وَقَالَ الثُّعْبَانُ: وَأَنَا مِثْلُ قِطْعَةِ الحَبْلِ الصَّغِيرِ.

قَالَتْ العُصْفُورَةُ: أَنْتَ مُخْتَلِفٌ عَنِّي تَمَامًا، أَنَا أَطِيرُ فِي السَّمَاءِ مِثْلَ الطَّائِرَةِ، وَأَنْتَ تَزْحَفُ عَلَى الأَرْضِ مِثْلَ 

القِطَارِ.

قَالَ الثُّعْبَانُ: أَنَا أُفَضِّلُ أَكْلَ الفِئْرَانِ الصَّغِيرَةِ وَالضَّفَادِعِ.

وُهُنَا، حَزِنَتْ العُصْفُورَةُ وَقَالَتْ: نَحْنُ مُخْتَلِفَانِ، فَأَنَا آكُلُ الحُبُوبَ.

ذَهَبَتْ العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ إِلَى المُعَلِّمِ الفِيلِ، وَأَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا مُخْتَلِفَانِ، وَلا يُوجَدُ شَيْءٌ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا، فَكَيْفَ 

يَكُونَانِ صَدِيقَيْنِ!

ضَحِكَ الفِيلُ وَأَخْبَرَهُمَا أَنَّهُمَا تَصَرَّفَا بِطَرِيقَةٍ خَاطِئَةٍ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الثَّعْبَانِ وَقَالَ لَهُ: مَا هُوَ الشَّيْءُ المُفَضَّلُ لَكَ.

فَقَالَ الثُّعْبَانُ: اللَّعِبُ وَالتَّحَدُّثُ مَعَ صَدِيقَتِي العُصْفُورَةِ.

ثُمَّ نَظَرَ إِلَى العُصْفُورَةِ وَسَأَلَهَا نَفْسَ السُّؤَالِ، فَقَالَتْ العُصْفُورَةُ: وَأَنَا أَيْضًا أُحِبُّ اللَّعِبَ وَالتَّحَدُّثَ مَعَ صَدِيقِي 

الثُّعْبَانِ.

فَرَسَمَ الفِيلُ فِي الجُزْءِ المُتَدَاخِلِ بَيْنَ الدَّائِرَتَيْنِ المُلَوَّنِ بِالأَخْضَرِ العُصْفُورَةَ وَالثُّعْبَانَ وَهُمَا يَلْعَبَانِ مَعًا.

ثُمَّ سَأَلَ العُصْفُورَةَ: أَيْنَ تُحِبِّينَ الجُلُوسَ فِي الفَصْلِ الدِّرَاسِيِّ؟

فَأَخْبَرَتْهُ العُصْفُورَةُ: فِي نَفْسِ مَقْعَدِ الثُّعْبَانِ.

وَقَالَ الثُّعْبَانُ نَفْسَ الشَّيْءِ.

فَرَسَمَ الفِيلُ فِي الجُزْءِ المُتَدَاخِلِ بَيْنَ الدَّائِرَتَيْنِ المُلَوَّنِ بِالأَخْضَرِ، العُصْفُورَةَ وَالثُّعْبَانَ وَهُمَا يَجْلِسَانِ مَعًا فِي 

الفَصْلِ الدِّرَاسِيِّ.

ثُمَّ سَأَلَ الفِيلُ الثُّعْبَانَ: مَا الَّذِي يَجْعَلُكَ حَزِينًا؟

فَأَخْبَرَهُ الثُّعْبَانُ أَنَّ مَا يَجْعَلُهُ حَزِينًا هُوَ طَلَبُ أُمِّهِ مِنْهُ الابْتِعَادَ عَنْ العُصْفُورَةِ، وَقَالَتْ العُصْفُورَةُ: وَأَنَا أَيْضًا 

تَطْلُبُ مِنِّي أُمِّي الابْتِعَادَ عَنْكَ، وَهَذَا يُحْزِنُنِي.

فَرَسَمَ الفِيلُ فِي الجُزْءِ المُتَدَاخِلِ بَيْنَ الدَّائِرَتَيْنِ المُلَوَّنِ بِالأَخْضَرِ، العُصْفُورَةَ وَالثُّعْبَانَ حَزِينَيْنِ.

ثُمَّ قَالَ الفِيلُ: إِذَنْ، أَنْتُمَا مُشْتَرِكَانِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَشْيَاءِ رَغْمَ أَنَّكُمَا مُخْتَلِفَانِ، فَالصَّدِيقُ هُوَ الَّذِي يُحِبُّكَ وَإِنْ 

اِخْتَلَفَ مَعَكَ، وَهَذَا هُوَ أَفْضَلُ صَدِيقٍ.

اِخْتَبِرْ الأَشْيَاءَ المُتَشَابِهَةَ وَالأَشْيَاءَ المُخْتَلِفَةَ.

القصة مصورة

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة العُصْفُورَةُ وَالثُّعْبَانُ قصص اطفال قصيرة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf


تحميل القصة pdf

اقرأ ايضا

تعليقات