كتب تحدي القراءة العربي pdf مع مجموعة من أروع القصص

قصة الجَدُّ مَوْهُوبٌ حكايات اطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf

قصة جديدة من حكايات اطفال وقصة اليوم بعنوان الجَدُّ مَوْهُوبٌ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و 

pdf سهلة التحميل من الموقع.

القصة مكتوبة

كَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ طَيِّبٌ اِسْمُهُ الجَدُّ "مَوْهُوبٌ"، يَعِيشُ فِي الغَابَةِ، وَمَعَهُ حَفِيدَتُهُ الجَمِيلَةُ الطَّيِّبَةُ "صَابِحَةُ".

كَانَ الجِدُّ مَوْهُوبٌ يَصْنَعُ مَرَاكِبَ صَيْدٍ، وَكَانَتِ الأَفْيَالُ تُسَاعِدُهُ. تَحْمِلُ إِلَيْهِ أَخْشَابَ الأَشْجَارِ، بَيْنَمَا القُرُودُ كَانَتْ 

تَتَقَافَزُ فَوْقَ الأَشْجَارِ وَهِيَ تَضْحَكُ.

الحَفِيدَةُ الصَّغِيرَةُ صَابِحَةُ نَشِيطَةً جِدًّا، تَقُومُ بِتَرْتِيبِ الكُوخِ وَتَنْظِيفِهِ، وَكَانَتْ تُعِدُّ الطَّعَامَ الشَّهِيَّ لِلْجَدِّ 

مَوْهُوبٍ.

الجَدُّ مَوْهُوبٌ كَانَ يُحِبُّ حَيَوَانَاتِ الغَابَةِ، وَكُلُّ الحَيَوَانَاتِ تُحِبُّهُ؛ لِأَنَّ الجَدَّ مَوْهُوبًا كَانَ يَحْمِلُ قَلْبًا فِي غَايَةِ 

الطِّيبَةِ وَالوَدَاعَةِ.

كَانَ الجَدُّ مَوْهُوبٌ يَحْمِلُ قَلْبًا فِي غَايَةِ الطِّيبَةِ ، حَتَّى إِنَّهُ كَانَ يُطْعِمُ الحَيَوَانَاتِ الجَائِعَةَ بِيَدَيْهِ وَهُوَ يَبْتَسِمُ.

فِي الغَابَةِ طُيُورٌ مُلَوَّنَةٌ، لَهَا أَصْوَاتٌ جَمِيلَةٌ.. تَتَجَمَّعُ فَوْقَ الأَشْجَارِ القَرِيبَةِ، وَتُسَاعِدُ الجَدَّ مَوْهُوبًا بِأَنَاشِيدِهَا 

العَذْبَةِ.

الأَسَدُ، مَلِكُ الغَابَةِ، كَانَ مُغْتَاظًا مِنَ الجَدِّ مَوْهُوبٍ. قَاَل: أَنَا الأَسَدُ، مَلِكُ الغَابَةِ، أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْتِكَ بِالجَدِّ 

مَوْهُوبٍ.

القِرْدُ العَجُوزُ قَالَ لِلْأَسَدِ: أَنْتَ قَوِيٌّ، نَعَمْ، لَكِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَحَدَّى الجَدَّ مَوْهُوبًا؛ لِأَنَّهُ إِنْسَانٌ يَمْتَلِكُ العَقْلَ 

وَالحِكْمَةَ.

عَلِمَ الجَدُّ مَوْهُوبٌ أَنَّ الأَسَدَ فِي طَرِيقِهِ الآنَ لِيُصَارِعَهُ، تَشَاوَرَ مَعَ حَفِيدَتِهِ الصَّغِيرَةِ صَابِحَةَ، وَتَوَصَّلا إلَى فِكْرَةٍ.

الجَدُّ مَوْهُوبٌ قَالَ لِلْأَسَدِ: أَنَا تَرَكْتُ العَقْلَ دَاخِلَ الكُوخِ، وَأَخْشَى أَنْ أَذْهَبَ لِإِحْضَارِهِ وَأَعُودَ فَلَا أَجِدُكَ، دَعْنِي 

أَرْبُطْكَ حَتَّى أَطْمِئِنَّ.

كَانَ الأَسَدُ المَغْرُورُ مَرْبُوطًا بِالحِبَالِ الغَلِيظَةِ فِي انْتِظَارِ الجَدِّ مَوْهُوبٍ لِيَأْتِيَ إِلَيْهِ بِالعَقْلِ مِنْ دَاخِلِ الكُوخِ.

لَقَدْ كَانَتْ مَكِيدَةً مِنَ الجَدِّ مَوْهُوبٍ، مُسْتَغِلًّا غُرُورَ الأَسَدِ وَغَضَبَهُ..وَهَكَذَا تَرَكَهُ.

القصة مصورة

تحميل القصة pdf

اقرأ ايضا

َما هُوَ الحُبُّ؟

تعديل المقال