قصة الرجُلُ العَجوزُ من قصص للأطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصة جديدة من قصص للأطفال وقصة اليوم بعنوان الرجُلُ العَجوزُ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
يُحكىَ أنّ رجلًا عجوزًا كانَ يعيشُ في قريةٍ بعيدةٍ، وكانَ أتعسَ شخصٍ على وَجهِ الأرضِ، حتى إنّ كُلّ سُكانِ
القريةِ سئِموا منهُ؛ لأنَّه كانَ مُحبطًا على الدوامِ؛
ولا يتوقَّفُ عَنِ التّذمُّرِ والشّكوَى، ولمْ يكنْ يَمرُّ يومٌ من دونَ أنْ تراهُ في مِزاجٍ سيّئٍ. وكُلّماَ تقدّمَ بهِ السنُّ؛
ازدادَ كلامُهُ مِنهُ.
لقدْ كانَ يَنشرُ مشاعرَ الحزنِ والتعاسةِ لكلِّ من حولهِ.
لكن، وفيِ أحدِ الأيامِ وحينمَا بلغَ العجوزُ من العمرِ ثمانينَ عامًا، حدثَ شيءٌ غريبٌ، وبدأتْ إشاعةٌ عجيبةٌ في
لقدْ كانَ يَنشرُ مشاعرَ الحزنِ والتعاسةِ لكلِّ من حولهِ.
لكن، وفيِ أحدِ الأيامِ وحينمَا بلغَ العجوزُ من العمرِ ثمانينَ عامًا، حدثَ شيءٌ غريبٌ، وبدأتْ إشاعةٌ عجيبةٌ في
الِانتشارِ: «الرجلُ العجوزُ سعيدٌ اليومَ، إنّهُ لا يتذمّرُ من شيءٍ، والابتسامةُ تَرتسِمُ علَى مُحَيّاهُ، بلْ إنَّ ملامِحَ
وجهِهِ قدْ أشرقَتْ وتغيَّرتْ!»
تجمّعَ القرويّونَ عندَ منزلِ العجوزِ، وبادرهُ أحدُهمْ بالسؤالِ: «ما الذيِ حدثَ لكَ؟»
وهُنا أجابَ العجوزُ: «لا شيءَ مُهمٌّ...لقدْ قضيتُ من عمريِ ثمانينَ عامًا أُطارِدُ السعادةَ بِلا طائلٍ، ثم قرّرتُ
تجمّعَ القرويّونَ عندَ منزلِ العجوزِ، وبادرهُ أحدُهمْ بالسؤالِ: «ما الذيِ حدثَ لكَ؟»
وهُنا أجابَ العجوزُ: «لا شيءَ مُهمٌّ...لقدْ قضيتُ من عمريِ ثمانينَ عامًا أُطارِدُ السعادةَ بِلا طائلٍ، ثم قرّرتُ
بَعدها أنْ أعيشَ من دونِهَا، وأنْ أستمتِعَ بحياتِي وحسبْ، لهذا السببِ أنا سعيدٌ الآنَ!»
العبرةُ المستفادةُ مِنْ هذهِ القصةِ القصيرةِ: لا تُطارد السّعادةَ...بدلًا مِنْ ذلكَ، اِستمتِعْ بحياتِكَ!
العبرةُ المستفادةُ مِنْ هذهِ القصةِ القصيرةِ: لا تُطارد السّعادةَ...بدلًا مِنْ ذلكَ، اِستمتِعْ بحياتِكَ!