قصص اطفال جديده واليوم مع قصة هذه مدرستي مكتوبة ومصورة و PDF
اليوم مع قصة جديده من قصص الاطفال التربوية، وقصة اليوم بعنوان هذه مدرستي
بمناسبة عودة الأطفال إلى المدارس، القصة مكتوبة ومصورة وpdf .
القصة مكتوبه
انتهت إجازة الصيف.. اليوم هو أول يوم دراسة في
السنة الجديدة .
عند بوابة المدرسة ، ودع نور أمه .
وسلّم على معلمته : الأستاذة فاطمة .
ثم انطلق في فناء مدرسته ، وهو فرحان .
لم يكن نور خائفا مثل العام الماضي فهو الآن
أكبر ، لقد أصبح في الصف الثاني الابتدائي .
التقى نور بأصحابه ، وفرح جدا ؛ لأنهم سيكونون
معا في الفصل نفسه مثل العام الماضي .
نظر نور حوله ، ثم قال لأصحابه : انظروا لقد
مات الزرع بحديقة المدرسة .
رد كريم : نعم وجدران المدرسة أيضا منظرها قديم لكنه ضحك ، وقال : أهي بيتنا ؟! ...
هيا نلعب !
فكر نور أنهم يقضون أكثر أيام السنة في المدرسة ، وأن أمامهم سنوات كثيرة ؛ حتى
ينتقلوا للمدرسة الإعدادية .
وفجأة دق جرس الحصة الأولى ، واتجه كل تلميذ
ناحية طابور فصله خلف معلمه .
دخل نور فصله ، وجلس على دكة بالقرب من الشباك
، لكن ما هذا ؟!
الدكة تتحرك ، وتخرج صوتا مزعجا ! وهذه الشمس القوية دخلت أشعتها من الشباك ! فلم
يعد نور يرى السبورة .
سأل نور الأستاذة فاطمة : لماذا مدرستنا هكذا ؟!
بها أشياء كثيرة تالفة ؟
قالت المعلمة بصوت هادئ : من الطبيعي أن تتلف الأشياء مع الوقت .. ولهذا يلزم العناية
في طريقة استخدامنا للأشياء ؛ حتى نحافظ
عليها جديدة .
تذكر نور كيف كان زملاؤه العام الماضي يقفزون فوق الدكاك ، ويتعلّقون بستائر الفصل
ويقطفون الزرع من الفناء ؛ فشعر بالخجل.
سألت هدى المعلمة : لماذا لم تصلح هذه الأشياء
؟
ردت المعلمة فاطمة قائلة : لقد طلبنا مساعدات من المحافظة ، لكن المدارس كثيرة
والأموال قليلة فيجب أن ننتظر حتى يأتي دورنا .
لكن نور لم ينتظر فوالده نجارا ، اتفق مع والده الأسطى حسن في المساء أن يذهب معه
إلى المدرسة يوم الجمعة ؛ ليصلح الدكات الخشبية .
واتفق نور وكريم وماهر أن يزرعوا ويسقوا حديقة المدرسة أيضا لتعود نباتاتها تزهر
بألوانها الجميلة .
وقالت هدى : لن تمانع أمي في تصليح ستائر الفصل
فهي خياطة ماهرة ، فرح نور كثيرًا .
وجاء يوم الجمعة ؛ لتنفيذ الاتفاق ، أصلح والد نور الدكات وجاءت هدى بستائر الفصل
بعد أن أصلحتها أمها فعلقتها بالفصل بمشاركة نور وكريم .
بعدها ذهب الأولاد لزرع وري الحديقة ، بينما ساعد باقي التلاميذ المعلمين في تزيين
وطلاء الجدران .
كان يوما جميلًا .. عمل فيه الجميع بمرح ، وفرحوا كثيرًا بالمدرسة في مظهرها الجديد ،
وشاركهم ناظر المدرسة الفرحة ، ووزع عليهم الحلوى شاكرا نور على الفكرة الرائعة ،
ومجهودا التلاميذ والأهالي .
ردد نور وكريم وماهر : لا
تشكرنا فهذه مدرستنا كلنا .