أجمل حكايات الاطفال حكاية أين الأحجار الحكايه مكتوبة ومصورة و pdf

أجمل حكايات الاطفال حكاية أين الأحجار الحكايه مكتوبة ومصورة و pdf

 

حكايات الاطفال

أجمل حكايات الاطفال حكاية أين الأحجار الحكايه مكتوبة ومصورة و pdf

أصدقائي الأعزاء.. اليوم مع حكاية من حكايات الاطفال، وحكاية اليوم بعنوان : أين الأحجار ، القصة نقدمها 

لكم مكتوبه، ومصوره و نسخة بصيغة pdf سهلة التحميل من موقع الناجح .

الحكاية مكتوبة

يحب جاد أن يلعب مع جيرانه وأصدقائه الجدد.

يلعبون كرة القدم.

يتسابقون في ركوب الدراجات.

يعزفون الموسيقى ويغنون.

تجلس تيتا نور هادئة تحيك قبعة من الصوف، ثم تنظر إلى جاد قائلة: آه...كم أشتاق إلى دارنا القديمة! أشتاق 

إلى سماع خرير مياه بحيرتنا الزرقاء، وإلى ضحكنا وأحاديثنا ونحن نجلس حولها.

ما أجمل تلك الأوقات!۔

فكر جاد وقال: أفهمك . أحيانا أشعر بذلك أيضا.

أراد جاد أن تكون تیتا تور سعيد. قفز وقال: عندي فكرة!

وجد جاد ورقة بيضاء، وبدأ يرسم البحيرة الزرقاء.

ثم كتب قائمة بما يحتاج إليه للبناء.

في اليوم التالي، خرج جاد باكرا بحثا عن أحجار كروية الشكل.

ونجح في جمع عشرة أحجار، وضعها عند مدخل الدار.

استغربت تيتا نور من وجود الأحجار عند مدخل دارها الصغير، وتساءلت: جاد مشغول من أول النهار. تري لماذا 

يجمع كل هذه الأحجار؟ ماذا سيفعل بها؟

بعد ساعات عندما عاد جاد وعد الأحجار، وجدها سبع فقط، وقال مستغربا: أين الأحجار؟ أين الأحجار ؟

عاد جاد إلى الدار وأخبر تیتا نور: تعالي وانظري. هناك من أخذ ثلاثة من أحجاري.

خرجت تیتا نور معه، لكنها لم تجذ أيا منها؟ شعر جاد بالإحباط، وقال مرة أخرى: أين الأحجار ؟ أين الأحجار ؟

نادی جاد أصدقاءه، فجاءوا جميعا.

قال هادي: ما بك یا جاد؟

فرد جاد: أنا أشعر بالإحباط.

قال هادي: قد نشعر كلنا بالإحباط أحيانا، یا جاد، تنفس بعمق، وعد إلى العشرة، ثم أخبرني بالقصة.

1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10

بعد ذلك هدأ جاد وقال: لقد جمعت عشرة أحجار، لكنها اختفت.

هل طارت في السماء أن تبخرت في الأجواء، أم لبست طاقية الإخفاء؟

قالت بسمة: أنا آسفة يا جاد. لقد أخذ ثلاثة أحجار، ورسمت عليها بألوان زاهية، لأزين بها غرفتي.

تقدم كعكي بحياء وقال: نحن آسفون یا جاد. أنا وعرعور وحسون كنا نريد أن نلعب لعبة الأخبار السبعة، 

وكان ينقضنا خمسة، فأخذنا من الكومة.

لم نكن نعلم أن لديك فكرة تنفذها بهذه الأحجار.

قال إلمو: وأنا آسف أيضا. لقد وضعت حجرين حول نبتة الياسمين لأشيدها.

قال جاد: أفكاركم جيدة، تماما مثل فكرتي.

وأخبرهم جاد بفكرة بناء بحيرة زرقاء، مثل التي كانت في دارهم القديمة ليسعد تیتا نور.

نظروا جميعا بعضهم إلى بعض، وغادروا المكان واحدا فواحدا .

عادت بسمة مع ثلاثة أحجار، كما عاد عرعور وكعكي وحسون بخمسة أحجار.

وحينما أراد إلمو أن يحضر الحجرين، قال له جاد بحناني: لا يا إلمو. لا أريد لنبتتك أن تسقط.

معا وجد الأطفال أحجارا أكثر، وبنوا البحيرة الزرقاء الجميلة ، ثم دعوا الأصدقاء إلى التجمع حولها، حينما 

امتلأت البحيرة بالماء، نادی جاد: ’ټیتا نور، تعالي! عندي مفاجأة لك.

الحكايه مصورة

تعليقات