قبلة الجبين كأحد أساليب تربية الأبناء

قبلة الجبين كأحد أساليب تربية الأبناء

 قبلة الجبين

قبلة الجبين كأحد أساليب تربية الأبناء

نقدم لكل الآباء والأمهات اليوم قصة جميلة في تربية الأبناء بعنوان قبلة غيرت حياة ابني 

،وهي قصة تبين لنا أسلوب من أساليب تربية الأبناء . 
 
والآن مع قصة قبلة الجبين لعلها تحظي برضاكم ، وتكون سببا في تغيير حياة أبنائنا وطريقة في 

تربية الأبناء الناجحة.

عندما كان ابني طالبا في كلية الحقوق ، کنت كثير الصراخ فيه ، لا يمر يوم دون عتاب و خصام ، 

حتى مللت منه وأصبحت كارها لرؤيته ، وكان هو بدوره يزداد سوءا وعنادا ، وكانت مشكلتنا 

الرئيسية هي إهماله لدراسته .

وذات مساء مررت على حجرته فوجدت بابها شبه مغلق ، فنظرت فيها فوجدته نائما في البرد 

وليس عليه غطاء ، فدخلت الحجرة ، وقمت بتغطيته ، وهممت بالخروج ، لكنني عدت نحوه 

وقبلته ، نعم قبلته في جبينه وخرجت .

وفي الصباح رأيت ابنا غير الذي أعرفه ، هادئ يسلم علي ويجلس بجواري ، ومرت الأيام وبدأ 

يذاكر جيدا ، و تحسنت أخلاقه كثيرا فتعجبت من ذلك وقلت : لعل الله تعالى استجاب دعوات 

والدته المسكينة .

وذات يوم عرفت سر هذا التحول الكبير ، وإليكم ما قاله ابني الحبيب لوالدته : إن سبب تحسن 

أحوالي يرجع إلى تلك الليلة التي دخل علي أبي فيها الغرفة وقبل رأسي ، لقد كنت مستيقظا 

قبل أن يدخل والدي الغرفة ، ولما دخل أوهمته أنني نائم . 
 
لم أكن أريد رؤيته ولا الكلام معه ، كنت أظنه قد كرهني ولا يرغب في وجودي في حياته ، لكنه 

هز مشاعري وزلزل عواطفي حين قبلني ، لقد شعرت ساعتها أنه لا يزال يجبني وأن الحياة بها 

أمل ، لقد قضيت هذه الليلة باكيا ، كنت أبكي فرحا بما فعله أبي ، وأبكي حزنا لما فعلته به ، 

وعندها قررت أن أتغير .

شاهد أيضا

تعليقات