قبلة الجبين كأحد أساليب تربية الأبناء
نقدم لكل الآباء والأمهات اليوم قصة جميلة في تربية الأبناء بعنوان قبلة غيرت حياة ابني،وهي قصة تبين لنا أسلوب من أساليب تربية الأبناء .
والآن مع قصة قبلة الجبين لعلها تحظي برضاكم ، وتكون سببا في تغيير حياة أبنائنا وطريقة في
تربية الأبناء الناجحة.
عندما كان ابني طالبا في كلية الحقوق ، کنت كثير الصراخ فيه ، لا يمر يوم دون عتاب و خصام ،
عندما كان ابني طالبا في كلية الحقوق ، کنت كثير الصراخ فيه ، لا يمر يوم دون عتاب و خصام ،
حتى مللت منه وأصبحت كارها لرؤيته ، وكان هو بدوره يزداد سوءا وعنادا ، وكانت مشكلتنا
الرئيسية هي إهماله لدراسته .
وذات مساء مررت على حجرته فوجدت بابها شبه مغلق ، فنظرت فيها فوجدته نائما في البرد
وذات مساء مررت على حجرته فوجدت بابها شبه مغلق ، فنظرت فيها فوجدته نائما في البرد
وليس عليه غطاء ، فدخلت الحجرة ، وقمت بتغطيته ، وهممت بالخروج ، لكنني عدت نحوه
وقبلته ، نعم قبلته في جبينه وخرجت .
وفي الصباح رأيت ابنا غير الذي أعرفه ، هادئ يسلم علي ويجلس بجواري ، ومرت الأيام وبدأ
وفي الصباح رأيت ابنا غير الذي أعرفه ، هادئ يسلم علي ويجلس بجواري ، ومرت الأيام وبدأ
يذاكر جيدا ، و تحسنت أخلاقه كثيرا فتعجبت من ذلك وقلت : لعل الله تعالى استجاب دعوات
والدته المسكينة .
وذات يوم عرفت سر هذا التحول الكبير ، وإليكم ما قاله ابني الحبيب لوالدته : إن سبب تحسن
أحوالي يرجع إلى تلك الليلة التي دخل علي أبي فيها الغرفة وقبل رأسي ، لقد كنت مستيقظا
قبل أن يدخل والدي الغرفة ، ولما دخل أوهمته أنني نائم .
لم أكن أريد رؤيته ولا الكلام معه ، كنت أظنه قد كرهني ولا يرغب في وجودي في حياته ، لكنه
هز مشاعري وزلزل عواطفي حين قبلني ، لقد شعرت ساعتها أنه لا يزال يجبني وأن الحياة بها
أمل ، لقد قضيت هذه الليلة باكيا ، كنت أبكي فرحا بما فعله أبي ، وأبكي حزنا لما فعلته به ،
وعندها قررت أن أتغير .