قصص للأطفال 4 سنوات pdf بعنوان طرزان القصه مكتوبة ومصورة
قصة جديدة من سلسلة قصص للأطفال 4 سنوات pdf وقصة اليوم بعنوان طرزان القصة مكتوبة ومصورة وسهلة التحميل من الموقع .قصة طرزان مكتوبة
« وا ! وا !» سمعت الغوريلى كالا بكاء غريبا يتردد صداه في الغابة .فتبعت الصوت حتى وصلت إلى كوخ فوق إحدى الأشجار . وتحت غطاء في الكوخ ، عثرت كالا على طفل يبكي !
كان نمر ضار يدعى صابر قد هاجم الكوخ ويتم الطفل الآدمي .
حنت كالا على الطفل وقررت أن تقدم له يد العون .
لكن المساعدة لم تكن سهلة ، فصابر لا يزال في الكوخ متربصا .
وعندما حاول محاصرة كالا ، احتالت عليه وقفزت هاربة ومعها الطفل .
لم تكن قرود الغوريلي الأخرى تعرف شيئا عن هذا الطفل الغريب .
" إنه ليس من بني جلدتنا " قال كيشك ، زعيم قرود الغوريلي . وظن أن الطفل قد يجلب الخطر إلى جماعته .
لكن كالا كانت قد تعلقت بالطفل كأنه ابنها ، وسرعان ما أقنعت كيشك بالسماح لها بالاحتفاظ به .
" ماذا ستسمينه ؟" سألت قردة صغيرة تدعى توكة .
" سأسميه طرزان " أجابت كالا .
تعلم طرزان ، أثناء نموه ، كيف يتنقل ويتكلم كقرود الغوريلي . ومع ذلك ، لم تكن توكة والقردة الأخرى تحب اللعب مع طرزان دائما . فقد كان أصغر منها وذا شكل مختلف ، وكان يبطيء حركتها .
" أنا أحب البقاء معك ، " قالت توكة لطرزان . " لكن الآخرين بحاجة إلى قليل من الإقناع ."
« حسنا » قال طرزان . « ماذا علي أن أفعل ؟»
لكي تبعد توكة طرزان عنها ، شجعته على الغوص في مورد ماء ليحضر إليها شعرة فيل . فغطس طرزان على الفور وأخذ يسبح نحو الحيوانات الكبيرة ، فيما وقفت توكة مشدوهة .
لم يكن الفيل الصغير طاطا قد شاهد من قبل شيئا يشبه طرزان .
" بيرانا " صرخ طاطا معتقدا أن طرزان سمكة جائعة .
وفجأة أخذت الفيلة الخائفة تفر على غير هدى !
ركضت الحيوانات المذعورة وسط مجموعة من قرود الغوريلي . لكن الفيلة مرت هادرة دون أن تؤذي أحدا .
" من المسؤول عن ذلك ؟" سأل كيشك .
« إنها غلطتي » قال طرزان وهو يتقدم إلى الأمام . فدهشت توكة وطاطا للشجاعة التي أبداها طرزان !
لكن كيشك غضب من الصبي غضبا شديدا . " لن يصلح للعيش بيننا " قال لكالا .
حزن طرزان لما سمعه من كيشك . " لم أنا مختلف عنكم ؟" سأل طرزان كالا .
« إننا متماثلون في داخلنا » قالت كالا مهونة عليه . « لكن كيشك لا يدرك ذلك .»
« سوف أقنعه !» صاح طرزان .
عمل طرزان بجد على مر السنين ليصبح أفضل " القرود " قاطبة . وعندما شب واشتد عوده ، أثبت ذلك بالتغلب على النمر الضاري ، صابر !
ذات يوم سمع طرزان صوتا جديدا في الغابة . فأسرع ليعرف ما هو مصدر الصوت . وفي فسحة داخل الغابة ، شاهد طرزان مخلوقات لم يرها من قبل - مخلوقات تبدو مثله !
كانت هذه المخلوقات من البشر ، لكن طرزان لم يعرف ذلك . كان كلايتن ، وهو صياد ، قد أطلق النار من بندقيته . وقد استخدم لحماية البروفسور بورتر وابنته جاين .
" سيد كلايتن " قالت جاين . « لقد جئت وأبي إلى هنا لدراسة قرود الغوريلي . وأعتقد أن إطلاق النار قد يخيفها .»
فجأة ، لمحت جاين بابونا صغيرا ، فرسمت صورة له بسرعة . أعجب البابون بالرسمة فأمسك بها .
" أنظر إلى الموز هناك !" قالت جاين وهي تشير بيدها . وعندما التفت البابون إلى الوراء ، انتزعت جاين الصورة منه . " لقد احتلت عليك " قالت جاين ضاحكة .
أخذ البابون الصغير يصرح باكيا . وفجأة ظهرت عشيرة البابون ولم تكن سعيدة على ما يبدو . تراجعت جاين إلى الوراء فتعثرت بجذع شجرة مقطوع . ولما بدا لها أن لا سبيل أمامها إلى الهرب ...
وجدت جاين نفسها فجأة تطير في الهواء . نظرت إلى أعلى فرأت أن رجلا غريبا يرتدي منزرا هو الذي يحملها .
" أتركني !" صاحت جاين . لكن لحسن حظها أن طرزان لم يفلتها ، فقد كادت قرود البابون تمسك بها ! تأرجح طرزان على الأشجار ، وسرعان ما وصلا إلى مكان آمن على غصن شجرة عالية .
فيما كانت جاين تشكو من المأزق الذي وقعت فيه ، أخذ طرزان يقلد الأصوات التي تصدرها . وبدأ يتعلم ببطء كيف يتحدث بلغة جاين !
« طرزان » قال مشيرا إلى نفسه .
« جاين » قالت جاين وهي تقدم نفسها .
أعجب طرزان بجاين على الفور ، ففيها شبه كبير !
أمر كيشك قرود الغوريلي بعدم الاقتراب من الغرباء . لكن طرزان لم يكن يعتقد أن البشر خطرون ، وأخذ يمضي وقته معهم .
ذات يوم احتال كلايتن على طرزان لكي يأخذ جاين والآخرين للقاء قرود الغوريلي . كان الأمر رائعا في البداية . فقد أحبت جاين اللعب مع قرود الغوريلى الصغار . وراق الأمر للبروفسور بورتر .
عاد كيشك فجأة ليجد البشر مع عشيرته . فغضب غضبا شديدا !
أطلق كلايتن نار بندقيته على كيشك فأخطأه . زاد ذلك من حنق زعيم قرود الغوريلي .
« إذهبوا !» صاح طرزان . وقام بصد كيشك فيما هربت جاين والآخرون .
استاء طرزان من نفسه لأنه عصى أمر كيشك .
"هناك شيء كان علي أن أريك إياه منذ زمن بعيد " قالت كالا لطرزان . وقادته إلى كون الشجرة حيث وجدته .
وهناك عثر طرزان على ثياب والده وارتداها . فأدركت كالا بحزن أنه يريد الرحيل مع جاين والآدميين الآخرين .
عانق طرزان كالا قبل رحيله قائلا ، " سوف تظلين أمي دائما أينما ذهبت ."
صعد طرزان إلى السفينة مع جاين والآخرين . وما إن أصبح على متنها حتى حبسه كلايتن ورجاله الأشرار !
" لا يمكننا أن ندعك تثير لنا المتاعب عندما نضع أصدقاءك القرود في الأقفاص " قال كلايتن لطرزان وهو يبتسم ابتسامة خبيثة . فبعد أن عرف هذا الصياد موطن قرود الغوريلي ، فإنه يريد العودة لأسرها . ثم أخذها معه إلى إنكلترا لبيعها .
أطلق طرزان صيحة مدوية لشعوره بأنه المسؤول عن كل مشاكل القرود .
حبس كلايتن طرزان وجاين والبروفسور بورتر في عنبر السفينة . وبعد فترة وجيزة ، انهالت قدم فيل ضخم على سطح السفينة وخرقته ! فقد سمع طاطا وتوكة صيحة طرزان فجاءا سابحين لإنقاذه .
لم يكن أمام طرزان وقت يضيعه بعد أن تحرر . فعليه أن ينقذ عشيرته من كلايتن الشرير .
أسرع طرزان في العودة عبر الغابة ، فيما كان كلايتن ورجاله منشغلين في تنفيذ خططهم . وقد ألقوا قرود الغوريلي الصغار في الشباك وحبسوا كالا في قفص حديدي .
وصل طرزان إلى المكان متدليا على كرمة ، وتبعه طاطا وتوكة وجاين والبروفسور بورتر . وأخذوا جميعا يطلقون سراح قرود الغوريلي .
" علي أن أقوم ببعض الصيد " صاح كلايتن وهو يهم بإطلاق النار على طرزان . قفز كيشك لإنقاذ طرزان فاصيب بجرح بليغ .
لاحق كلايتن طرزان على الأشجار وهو مصمم على التخلص منه . لكن طرزان كان يعرف الغابة حق المعرفة . لذا قاد الصياد الشرير إلى الدوالي الكثيفة في الغابة . علق كلايتن في الدوالي ولم يعد بوسعه إلحاق الأذى باحد .
وهكذا تمكن طرزان ورفاقه من إنقاذ الموقف !
عاد طرزان فوجد كالا جالسة قرب كيشك الجريح . « لقد أسأت الحكم عليك ، يا طرزان » قال كيشك هامسا . " عليك أن تتولى رعاية العشيرة الآن ... يا بني .»
أدرك طرزان أن الغابة مكانه . وأدركت جاين أنها لا تستطيع الابتعاد عن طرزان . لذا قرررت مع أبيها البقاء إلى جانب طرزان ، حيث عاشوا سعداء بعد ذلك .