كتب اطفال عمر ٣ سنوات قصة مومو القادم من كوكب مرقوع قصه مكتوبة و مصورة و pdf

كتب اطفال عمر ٣ سنوات قصة مومو القادم من كوكب مرقوع قصه مكتوبة و مصورة و pdf

كتب اطفال عمر ٣ سنوات قصة مومو القادم من كوكب مرقوع قصه مكتوبة و مصورة و pdf

كتب اطفال عمر ٣ سنوات قصة مومو القادم من كوكب مرقوع قصه مكتوبة و مصورة و pdf

مع كتب اطفال عمر ٣ سنوات وقصة اليوم بعنوان مومو... القادم من كوكب مرقوع القصة مكتوبة ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.

قصة مومو... القادم من كوكب مرقوع مكتوبة

"كم أحب اللعب وكم أكره ترتيب الألعاب !"، قالت تالة ذلك وهي تنظر إلى ألعابها المبعثرة هنا وهناك ...

رتبت الألعاب كلها ، ثم اتسعت عيناها وصاحت : "لا ليس اليوم أيضا !"

"من أخذ أسنان تمساحي (نعوم) ، ومن أخذ قبعة دميتي الحمراء ؟!".

في كل يوم كانت تختفي بعض القطع من ألعاب تالة ؛ فالبارحة اختفى من لعبة المطبخ صحن وقدر ، وقبله بطاقتان ملونتان .

لم تعد لعبة الطبخ ممتعة وتمساحها (نعوم) ، أصبح لا يأكل إلا الحساء ... عليها أن تكشف من يأخذ أجزاء من لعبها كل يوم .

تمتمت: "سأعرف من أخذ القطع من ألعابي وأستردها".

ثم أطفات الضوء ، وتمددت في السرير ، وراحت تراقب المكان بعينين نصف مغمضتين . وفجأة ...

سمعت صوت نافذتها تنفتح ، ما الذي يجري ...؟! دخل مخلوق غريب من النافذة كان مخيفا ، كان سريعا ، كان مريبا ! كان كتلة من الهلام الرخو، بشرته ترغي كفقاعات على القهوة .

تناول القلم وأخذ منه الغطاء ، أمسك بدميتها وشد منها الحذاء , ثم سحب من علبة التلوين اللون الأزرق !

"لا ، ليس اللون الأزرق ....".

صرخت تاله : "توقف يا لص اللعب".

ماذا فعل الكائن ؟ بالطبع حاول الهرب !

لكن تالة كانت له بالمرصاد .

وقفت بسرعة على السرير .

وقفرت فوقه لكنه أفلت وصار يطير .

أغلقت تالة النافذة كي لا يحاول الهرب . لكن ...

انبسط الكائن ، ومن تحت النافذة انسحب .

خرج نحو الحديقة فأسرعت خلفه ، لكن قدمها للأسف علقت بالحافة ...

وأفلت الكائن منها . قالت وهي تلوح بإصبعها : "يا كائن ، لم لا تفهم ، تالة لا تستسلم ، شاكس تالة تندم !".

لكن الكائن لم يرد ، وأكمل طريقه إلى مركبة تشبه الطبق الكبير .

تالة أيضا لحقت به ودخلت المركبة من باب صغير .

كانت المركبة من الداخل مخيفة ...!

لذلك تجولت حالة داخلها بعذر شديد ...

وأخيرا ، وفي صندوق كبير ، وجدت الكثير من أشيائها الضائعة .

لملمت أشياءها وقالت : "يجب أن أعود الآن".

لكن ، حدث أمر لم يكن في الحسبان !

شغل الكائن المركبة وخلق نحو الفضاء .

ولم ينتبه إلى تالة التي كانت في الوراء .

بعد قليل هبطت المركبة وخرج الكائن الغريب .

تبعته تالة واختبأت ، وأخذت تتأمل في المكان العجيب .

سطح الكوكب كانت تنتشرعليه الفوهات ، ويبني سكانه مبانيه من صناديق خشبية ومكعبات , وجمعوا مركباته من بقايا لعب السيارات والدراجات .

من الواضح أنهم كانوا يطوفون كل ليلة ، ليس على بيتها فقط , بل على الكثير من البيوت !

خرجت تالة من مخبئها وفتشت عن أجزاء لعبها ، ولما وجدتها ، ودون أن تصدر أي صوت ، صارت تسحبها من الآلات دون أن يشعر أحد بها . لكن فجأة ...

بووووم ، عنننن، بييييب ، بااااء !

أصوات عالية خرجت من الآلات ووصلت حتى السماء , ثم توقفت كلها في نفس اللحظة .

ماذا جرى لكل هذه الآلات ؟!

اكتشف سكان الكوكب تالة بينهم وأشاروا إليها ، قالوا : "أحدثت هذه الغريبة في الآلات الأعطال , لنأخذ منها القطع ، وتطردها من هنا في الحال".

تحلقوا حولها , وشدوا منها القطع , وشدتها بدورها .

شدت وشدوا ، شدوا وشدت ، ثم بلحظة...

انفلتت القطع من يديها ، وتطايرت في المكان حولها .

بكت تالة ، فاقترب منها الكائن الذي افتحم غرفتها وقال : "أنا مومو ، أخذت قطعك لأن آلاتنا من دونها تتوقفت في الحال".

ثم أطرق رأسه وأكمل : "جاء نيزك ضخم وأحرق سطح كوكبنا ، ونحن أعدنا بناءه بمساعدة تلك اللعب".

أشفقت تالة على مومو ورفاقه ، ثم تأملت كل شيء حولها لدقائق ، فكرت وفكرت ، ثم قررت ...

"أعيدوا لي هذه القطع ، وسوف أعطيكم بدلا منها قطعا أخرى من ألعاب تالفة تكسرت عندي" .

فكر أصحاب مومو وفكروا ، ثم بعد صمت قصير قالوا : "نوافق".

أعاد مومو تالة حتى نافذة غرفتها ...

وبعد ذلك اليوم لم تعد قطع الألعاب تختفي من عندها .

تعلمت تالة من أهل الكوكب أن تبدع أشياء من قطع الألعاب هي أيضا . حولت دراجتها إلى دراجة مهرج بعجلة واحدة وصنعت للدمية حذاء تلج من حبتي علكة ، واخترعت من بقايا السيارات عربة أطفال تنقل فيها لعبها إلى الحديقة .

أما اللعب التي لم يعد بالإمكان إصلاحها ، فصارت تضعها على حافة النافذة ، وعندما تستيقظ في الصباح تجد أنها قد اختفت تماما ، فتبتسم وتقول : "يبدو أن مومو المشاكس لن يكف عن جولاته الليلية !".

ازداد في عصرنا الحالي شراء المواد الاستهلاكية المتنوعة بشكل كبير ، وذلك لسببين : الازدياد السكاني من جهة والتطور الصناعي والتكنولوجي من جهة أخرى ، وازدياد المواد الاستهلاكية يعني ازدياد النفايات الناتجة عنها ، وللأسف أغلب طرق التخلص من النفايات تضر بكوكبنا وتدمره . لذا برزت الحاجة الماسة إلى إعادة تدوير الأشياء التالفة والقديمة وتحويلها من شكل عديم الفائدة إلى شكل ذي فائدة.

إعادة تدوير الألعاب : أي تجميع الأجراء المتكسرة والتالفة وابتكار العاب وأشياء جديدة منها ، وهذا ليس مهما للبيئة وحسب ، إنما يوفر المال ويزيد من الإبداع وينمي الذكاء فحتى نبتكر شيئا جديدا من أشياء قديمة لابد من البحث والتفكير وهذا كله يظهر الطاقات الإبداعية الكامنة فينا .

حاولوا تحويل الألعاب التالفة لأصدقائكم إلى ألعاب جديدة مفيدة مثلما صنعت تالة .

قصة مومو... القادم من كوكب مرقوع مصورة

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

كتب اطفال عمر ٣ سنوات

تحميل قصة مومو... القادم من كوكب مرقوع pdf

اقرأ ايضا

نسي الربيع؟

تعليقات