قصص للنوم قصة السلحفاة تشارك الألعاب القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص للنوم و قصة اليوم بعنوان السلحفاة تشارك الألعاب وهي قصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و
pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
كَانَتِ السُّلَحْفَاةُ تاتا تَعِيشُ بِجَانِبِ بِرْكَةٍ بِالْقُرْبِ مِنَ الْغَابَةِ تَحْتَ شَجَرَةِ صَفْصَافِ ضَخْمَةٍ.
كَانَتْ صَدَفَةُ تاتا مَلِيئَةَ بِالْبُقَعِ الْمُلَوَّنَةِ بِاللُّوْنَيْنِ الْأَخْضَرِ وَالْبُنّي؛ مِمَّا جَعَلَهَا تُشْبِهُ رُقْعَةَ الشَّطْرَنْجِ.
كَانَ الْيَوْمُ يُوَافِقُ عِيدَ مِيلَادِ تاتا الْخَامِسَ.
قَالَ أَصْدِقَاءُ تاتا: "عِيدَ مِيلَادٍ سَعِيدًا يا تاتا"
حَضَرَ كُلٌّ مِنْ النَّمْسِ مونتي وَالْبُومَةِ بوبو وَالضَّفْدَعِ دودو الْحَفْلَ الَّذِي كَانَ مَلِيئًا بِالْمُثَلَّجَاتِ وَالْهَدَايَا وَكَعْكَةٍ
كَبِيرَةٍ. يَا لَهُ مِنْ حَفْلٍ رَائِعٍ .
أهْدَى مونتي تاتا رُقْعَةً لِلْعَيْن حَتَّى يُمْكِنَهَا التَّظَاهُرُ بِأَنَّهَا قُرْصَانٌ، وَأَهْدَتْهَا أَحَبَّتْ تاتا الْمِنْظَارَ أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ
أهْدَى مونتي تاتا رُقْعَةً لِلْعَيْن حَتَّى يُمْكِنَهَا التَّظَاهُرُ بِأَنَّهَا قُرْصَانٌ، وَأَهْدَتْهَا أَحَبَّتْ تاتا الْمِنْظَارَ أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ
الْهَدَايَا.
تَبَادَلُوا ارْتِدَاءَ رُقْعَةِ الْعَيْنِ وَاللَّعِبَ بِنَمُوذَج السَّفِينَةِ دَاخِلَ الزُّجَاجَةِ.
وَلَكِنَّ تاتا لَمْ تَسْمَحْ لِأَحَدٍ بِاللَّعِبِ بِمِنْظَارِهَا الْجَدِيدِ، أوه!
قَالَتْ تاتا بِسَعَادَةِ: "يُمْكِنُنِي أَنْ أَرَى عَبْرَ الْبَرْكَةِ.
قَالَ الْآخَرُونَ: دَعِينَا نَرَ، وَلَكِنَّ تاتا لَمْ تَسْمَحْ لَهُمْ بِاسْتِخْدَامِ الْمِنْظَارِ.
سَأَلَهَا مونتي: لِمَاذَا لَا تَلْعَبِينَ مَعَنَا بِهِ؟“.
عَقَدَت تاتا ذِرَاعَيْهَا وَقَالَتْ: لِأَنَّهُ مِلْكِي سَأَلَتْهَا بوبو: لِمَاذَا لَا تُشَارِكِينَا اللَّعِبَ بِهِ؟“.
رَدَّتْ عَلَيْهَا تاتا: "أَنَا أُشَارِكُكُمْ بِالْفِعْل.
سَأَلَهَا دودو : ِمَاذَا لَسْتِ لَطِيفَةً مَعَنَا؟
قَطَّبَتْ تاتا حَاجِبَيْهَا وَقَالَتْ: "مَنْ قَالَ إِنَّنِي لَسْتُ لَطِيفَةً؟“.
قَالَ كُلَّ مِنْ مونتي وبوبو ودودو في صَوْتٍ وَاحِدٍ: نَحْنُ“.
قَالَتْ تاتا: "هُرَاءٌ، فَقَالَ مونتي: "أَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أَلْعَبْ مَعَكِ إِذَنْ“، ثُمَّ سَارَ مُبْتَعِدًا.
قَالَتْ بوبو : "وَلَا أَنَا ، ثُمَّ رَفْرَفَتْ بجَنَاحَيْهَا وَطَارَتْ مُبْتَعِدَةً.
بَقِيَتْ تاتا وحيدةً، وَكَانَتْ مُجْبَرَةً عَلَى اللَّعِب وَحْدَهَا، وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ لعبة الْقَرَاصِنَةِ مُمْتِعَةً وَهِيَ تَلْعَبُهَا وَحْدَهَا.
نَظَرَتْ تاتا عَبْرَ مِنْظَارِهَا وَرَأَتْ مونتي يَمْرَحُ فَوْقَ الْعُشْبِ، وَلَحِقَتْهُ بوبو وَظَلَّتْ تَضْحَكُ بِشَكْلٍ مُتَوَاصِلِ، وَقَفَزَ
تَبَادَلُوا ارْتِدَاءَ رُقْعَةِ الْعَيْنِ وَاللَّعِبَ بِنَمُوذَج السَّفِينَةِ دَاخِلَ الزُّجَاجَةِ.
وَلَكِنَّ تاتا لَمْ تَسْمَحْ لِأَحَدٍ بِاللَّعِبِ بِمِنْظَارِهَا الْجَدِيدِ، أوه!
قَالَتْ تاتا بِسَعَادَةِ: "يُمْكِنُنِي أَنْ أَرَى عَبْرَ الْبَرْكَةِ.
قَالَ الْآخَرُونَ: دَعِينَا نَرَ، وَلَكِنَّ تاتا لَمْ تَسْمَحْ لَهُمْ بِاسْتِخْدَامِ الْمِنْظَارِ.
سَأَلَهَا مونتي: لِمَاذَا لَا تَلْعَبِينَ مَعَنَا بِهِ؟“.
عَقَدَت تاتا ذِرَاعَيْهَا وَقَالَتْ: لِأَنَّهُ مِلْكِي سَأَلَتْهَا بوبو: لِمَاذَا لَا تُشَارِكِينَا اللَّعِبَ بِهِ؟“.
رَدَّتْ عَلَيْهَا تاتا: "أَنَا أُشَارِكُكُمْ بِالْفِعْل.
سَأَلَهَا دودو : ِمَاذَا لَسْتِ لَطِيفَةً مَعَنَا؟
قَطَّبَتْ تاتا حَاجِبَيْهَا وَقَالَتْ: "مَنْ قَالَ إِنَّنِي لَسْتُ لَطِيفَةً؟“.
قَالَ كُلَّ مِنْ مونتي وبوبو ودودو في صَوْتٍ وَاحِدٍ: نَحْنُ“.
قَالَتْ تاتا: "هُرَاءٌ، فَقَالَ مونتي: "أَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أَلْعَبْ مَعَكِ إِذَنْ“، ثُمَّ سَارَ مُبْتَعِدًا.
قَالَتْ بوبو : "وَلَا أَنَا ، ثُمَّ رَفْرَفَتْ بجَنَاحَيْهَا وَطَارَتْ مُبْتَعِدَةً.
بَقِيَتْ تاتا وحيدةً، وَكَانَتْ مُجْبَرَةً عَلَى اللَّعِب وَحْدَهَا، وَلَكِنْ لَمْ تَكُنْ لعبة الْقَرَاصِنَةِ مُمْتِعَةً وَهِيَ تَلْعَبُهَا وَحْدَهَا.
نَظَرَتْ تاتا عَبْرَ مِنْظَارِهَا وَرَأَتْ مونتي يَمْرَحُ فَوْقَ الْعُشْبِ، وَلَحِقَتْهُ بوبو وَظَلَّتْ تَضْحَكُ بِشَكْلٍ مُتَوَاصِلِ، وَقَفَزَ
دودو عَلَى وَاحِدَةٍ مِنْ أَوْرَاقِ زُنْبُقِ الْمَاءِ وَبَدَأَ يُغَنِّي بِصَوْتِ الضَّفَادِعِ أُغْنِيَّةَ مُضْحِكَةً.
لَقَدْ كَانُوا يَمْرَحُونَ كَثِيرًا بِجَانِبِ الْبَرْكَةِ الْمُجَاوِرَةِ لِشَجَرَةِ الصَّفْصَافِ.
لَمْ تَعُدْ تاتا غَاضِبَةً، بَلْ كَانَتْ حَزينةً وَآسِفةً. لَقَدْ أَصْبَحَتْ رَاغِبَةً الْآنَ فِي مُشَارَكَةِ الْأَلعَابِ مَعَ أَصْدِقَائِهَا وَأَنْ
تَكُونَ لَطِيفَةً مَعَهُمْ.
تَوَجْهَتْ تاتا نَحْوَ أَصْدِقَائِهَا وَقَالَتْ وَالدُّمُوعُ تَمْلَأُ عَيْنَيْهَا: "أَنَا آسِفَةٌ، لَقَدْ كُنْتُ أَنانِيَّةً.
هَلْ تَرْغَبُونَ فِي اللَّعِبِ بِمِنْظَارِي الْآنَ؟“.
هَلَّلَ كُلٌّ مِنْ مونتي وبوبو ودودو قَائِلِينَ: نَعَمْ، إِنَّنَا نَرْغَبُ فِي اللَّعِب مَعَك"
شَعَرَتْ تاتا بِسَعَادَةِ غَامِرَةِ، وَأدْرَكَتْ أَنَّ الْمُشَارَكَةَ أَفْضَلُ هَدِيَّةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ
تَوَجْهَتْ تاتا نَحْوَ أَصْدِقَائِهَا وَقَالَتْ وَالدُّمُوعُ تَمْلَأُ عَيْنَيْهَا: "أَنَا آسِفَةٌ، لَقَدْ كُنْتُ أَنانِيَّةً.
هَلْ تَرْغَبُونَ فِي اللَّعِبِ بِمِنْظَارِي الْآنَ؟“.
هَلَّلَ كُلٌّ مِنْ مونتي وبوبو ودودو قَائِلِينَ: نَعَمْ، إِنَّنَا نَرْغَبُ فِي اللَّعِب مَعَك"
شَعَرَتْ تاتا بِسَعَادَةِ غَامِرَةِ، وَأدْرَكَتْ أَنَّ الْمُشَارَكَةَ أَفْضَلُ هَدِيَّةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ