قصص اطفال عمر سنتين قصة أُحِبُّ أُمِّي القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص اطفال عمر سنتين و قصة اليوم بعنوان أُحِبُّ أُمِّي القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
سهلة التحميل من الموقع.
أُمِّي تَعْلَمُ شِدَّةَ حُبِّي لِلْحَلْوَى؛ لِذَا هِيَ دَائِمًا تُعِدُّ لِيْ أَلَذَّ وَأَشْهَى أَطْبَاقِ الحَلْوَى.
وَلِأَنَّها أُمِّي الحَنُونَةُ، وَتُتْقِنُ الخِيَاطَةَ جَيِّدًا، فَهِيَ تَتَوَلَّى خِيَاطَةَ مَلابِسِي.
وَلَقَدْ خَاطَتْ لِيْ لُعْبَةً جَمِيلَةً. تَبْدْو لُعْبَتِي فِي غَايَةِ الأَنَاقَةِ! حَقًّا، أَنَا أُحِبُّ أُمِّي.
أَصَابَنِي البَرْدُ يَوْمًا، فَجَادَتْ عَلَيَّ أُمِّي بِفَيْضِ حَنَانِهَا، وَرَعَتْنِي؛ فَهِيَ تَخَافُ عَلَيَّ جِدًّا، وَتَقْلَقُ عَلَيَّ أَثْنَاءَ مَرَضِي.
وَمَا إِنْ أَفْتَحُ عَيْنَيَّ كُلَّ صَبَاحٍ، حَتَّى أَرَى وَجْهَ أُمِّي الجَمِيلَ مُبْتَسِمَةً لِيْ، تُبَادِرُنِي بِسُؤَالِهَا: هَلْ نِمْتَ جَيِّدًا يَا
القصة مكتوبة
أُمِّي تَعْلَمُ شِدَّةَ حُبِّي لِلْحَلْوَى؛ لِذَا هِيَ دَائِمًا تُعِدُّ لِيْ أَلَذَّ وَأَشْهَى أَطْبَاقِ الحَلْوَى.
وَلِأَنَّها أُمِّي الحَنُونَةُ، وَتُتْقِنُ الخِيَاطَةَ جَيِّدًا، فَهِيَ تَتَوَلَّى خِيَاطَةَ مَلابِسِي.
وَلَقَدْ خَاطَتْ لِيْ لُعْبَةً جَمِيلَةً. تَبْدْو لُعْبَتِي فِي غَايَةِ الأَنَاقَةِ! حَقًّا، أَنَا أُحِبُّ أُمِّي.
أَصَابَنِي البَرْدُ يَوْمًا، فَجَادَتْ عَلَيَّ أُمِّي بِفَيْضِ حَنَانِهَا، وَرَعَتْنِي؛ فَهِيَ تَخَافُ عَلَيَّ جِدًّا، وَتَقْلَقُ عَلَيَّ أَثْنَاءَ مَرَضِي.
وَمَا إِنْ أَفْتَحُ عَيْنَيَّ كُلَّ صَبَاحٍ، حَتَّى أَرَى وَجْهَ أُمِّي الجَمِيلَ مُبْتَسِمَةً لِيْ، تُبَادِرُنِي بِسُؤَالِهَا: هَلْ نِمْتَ جَيِّدًا يَا
صَغِيرِي؟
وَلِأَنَّ كُلَّ مَا يَهُمُّ أُمِّي هُوَ سَعَادَتِي، فَقَدْ اِصْطَحَبَتْنِي اليَوْمَ إِلَى الحَدِيقَةِ، وَأَثْنَاءَ لَعِبِي وَمَرَحِي، سَقَطْتُ عَلَى
وَلِأَنَّ كُلَّ مَا يَهُمُّ أُمِّي هُوَ سَعَادَتِي، فَقَدْ اِصْطَحَبَتْنِي اليَوْمَ إِلَى الحَدِيقَةِ، وَأَثْنَاءَ لَعِبِي وَمَرَحِي، سَقَطْتُ عَلَى
الأَرْضِ؛ فَجَرَتْ أُمِّي مُسْرِعَةً قَلِقَةً إِلَيَّ، وَأَنْهَضَتْنِي، وَضَمَّدَتْ جُرْحِي، وَهِيَ تَضُمُّنِي وَتُقَبِّلُنِي بِعَطْفٍ وَحَنَانٍ.
وَحِينَ يَصْدُرُ مِنِّي فِعْلٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ يُغْضِبُهَا، تُؤَنِّبُنِي مُضْطَرَّةً، ثُمَّ سُرْعَانَ مَا تَضُمُّنِي وَتُكَفْكِفُ دَمْعِي، طَالِبَةً
وَحِينَ يَصْدُرُ مِنِّي فِعْلٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ يُغْضِبُهَا، تُؤَنِّبُنِي مُضْطَرَّةً، ثُمَّ سُرْعَانَ مَا تَضُمُّنِي وَتُكَفْكِفُ دَمْعِي، طَالِبَةً
مِنِّي، بِكُلِّ عَطْفٍ وَحَنَانٍ، أَلَّا أُكَرِّرَ هَذَا الخَطَأَ مَرَّةً أُخْرَى.
حَقًّا، أَنَا أُحِبُّ أُمِّي.
فَأُمِّي تَعْنِي لِيْ كُلَّ الحُبِّ وَالعَطَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ.
حَقًّا، أَنَا أُحِبُّ أُمِّي.
فَأُمِّي تَعْنِي لِيْ كُلَّ الحُبِّ وَالعَطَاءِ وَالتَّضْحِيَةِ.