قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات pdf اسحق نيوتن القصه مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصص للاطفال مفيدة لسن 10 سنوات، و قصة اليوم بعنوان اسحق نيوتن القصة مكتوبة بالتشكيل
ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
وَضَعَتْ سَيِّدَةٌ فِي قَرْيَةِ "ولثورث" بانجلترا في سَاعَةٍ مُبَكَرَةٍ مِنْ صَبَاحِ يَوْمِ 25 من ديسمبر عام 1642 طِفْلًا
نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَالِدَتُهُ ثُمَّ وَضَعَتْهُ بِجَانِبِهَا، وَمَرَّتْ سَاعَاتٌ طَوِيلَةٌ وَأَنْفَاسُ الطِّفْل تَزْدَادُ تَوَازُنًا حَتَّى تَخَلَّصَ مِنْ
وَكَما كَانَ نيوتن شَغُوفًا بِالدِّراسةِ كَانَ أيْضًا مُولعًا بِالأعْمَالِ اليَدَويِّةِ الفَنِّيةِ، فَكانَ يُبْهرُ بِها زُملاءَهُ وَيَعرضُهَا
وَفي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، نَادَى نيوتن أَصْدِقَاءَهُ وَقَالَ لَهُمْ: أنْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الطَّائِرَةِ الوَرَقِيَّةِ التي صَنَعْتُهَا، وَلما
كَانَ "نيوتن" طَيِّبَ القَلْب رَقِيقَ المشاعِر، لا يُجَالِسُ أَصْحَابَ السُّوءِ، وَكَانَ دَائِما غَارقًا في التّفكير، فِي
وَفِي سَنَةِ 1660، دَخَلَ نيوتن جَامِعَة "كمبردج" وَنَبَعَ فِي الرِّيَاضِيَاتِ، وفِي عَامِهِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ اكْتَشَفَ
وَعَلَى إِثْر هَذَا النَّجَاحِ البَاهِرِ عُين أسْتَاذًا لِلرِّيَاضِيَاتِ فِي جَامِعَةِ كمبردج سَنَةَ 1669 وَكَانَ عُمُرُهُ آنَذَاكَ سَبْعَةٌ
وَعَادَ "نيوتن" إِلَى الجَامِعَةِ لِيَضَعَ قَانُونَهُ الجَدِيدَ، وَبَعْدَ عَامَينِ كَامِلَينْ مِنَ البَحْثِ وَالدَّرْسِ، أَخْرَجَ إِلَى النَّاسِ
ثم قام نيوتن بتَفْسِير لِظَاهِرَة المد والجزر بِعَدَمِ التَّسَاوِي فِي مَقَاييس قُوَى الجاذبية التي تُؤثر بهَا الشَّمْس
وقَدْ وُجدتْ فِي مَكتبتِهِ بَعدَ وَفَاتِهِ وَرقةٌ كُتبَ عَليهَا: لَا تَحسبُوا أنَّ النَّجاحَ الذِي أَحْرَزتُهُ وَليدُ تَفوُّقٍ ذهنيٍّ أوْ
القصة مكتوبة
وَضَعَتْ سَيِّدَةٌ فِي قَرْيَةِ "ولثورث" بانجلترا في سَاعَةٍ مُبَكَرَةٍ مِنْ صَبَاحِ يَوْمِ 25 من ديسمبر عام 1642 طِفْلًا
غَيْرَ مُكْتَمِلِ النُّمُو وَفي اللَّحْظَةِ التي نَزَلَ فِيهَا إِلَى الحَيَاةِ، قَالَتْ الْقَابِلَةُ: يَا لَهُ مِنْ طِفْلٍ مِسْكِينٍ إنَّ جَسَدَهُ لَمْ
يُخْلَقْ لِيَأْخُذَ مَكَانَهُ فِي هَذَا العَالَمِ.
نَظَرَتْ إِلَيْهِ وَالِدَتُهُ ثُمَّ وَضَعَتْهُ بِجَانِبِهَا، وَمَرَّتْ سَاعَاتٌ طَوِيلَةٌ وَأَنْفَاسُ الطِّفْل تَزْدَادُ تَوَازُنًا حَتَّى تَخَلَّصَ مِنْ
اِضْطِرَابِهِ ..
إِنَّهُ كَبِيرِ عَبَاقِرَةِ العِلْمِ "إِسْحَاق نيوتن" عَاشَ نُيوتن يَتِيمَا، وَلما بَلَغَ سِنَّ الثَّانِيَةِ عَشَرَ، اِطْمَأَنَتْ جَدَّتْهُ إِلَى نَبَاهَتِهِ
إِنَّهُ كَبِيرِ عَبَاقِرَةِ العِلْمِ "إِسْحَاق نيوتن" عَاشَ نُيوتن يَتِيمَا، وَلما بَلَغَ سِنَّ الثَّانِيَةِ عَشَرَ، اِطْمَأَنَتْ جَدَّتْهُ إِلَى نَبَاهَتِهِ
وَفِطْنَتِهِ فَأَرْسَلَتْهُ إِلَى المَدْرَسَةِ. وَكَانَ ظُهُورُ مَوَاهِبهِ بَطِيئًا حَتَّى أَنَّ زُمَلَاءَهُ كَانُوا أَحْسَنَ مِنْهُ في الدَّرَاسَةِ،
كَمَا كَانَ "نيوتن" خَجُولاً يَبْدُو كَأَنَّهُ غَبِيٍّ بَعْضَ الشيْء مِمَّا دَفَعَ بِأَحَدِ زُمَلَائِهِ إِلَى السُّخْرِيَةِ مِنْهُ فَقَرَّرَ أَنْ يَتَفَوَّقَ
عَلَيْهم، وَمُنْذُ ذَلكَ اليَوْم، صَارَ نيوتن، أَحَدَ الْأَوَائِل الخَمْسَةَ في كُلِّ قِسْمٍ يَرْتَقِي إِلَيْهِ، وَمَا أَتَمَّ دِرَاسَتَهُ الثَّانَوِيَةَ
إِلَّا وَهُوَ أَوَّلُ تِلْمِيذٍ فِي المَدْرَسَةِ .
وَكَما كَانَ نيوتن شَغُوفًا بِالدِّراسةِ كَانَ أيْضًا مُولعًا بِالأعْمَالِ اليَدَويِّةِ الفَنِّيةِ، فَكانَ يُبْهرُ بِها زُملاءَهُ وَيَعرضُهَا
عَلى صَديقَاتِهِ الصَّغِيراتِ، حَيثُ كَانَ يَقومُ بِدراسةِ أَنْظمَةِ الأَشيَاءِ فَدرَسَ نِظَامَ طَاحُونةٍ مَائيةٍ، ثُمَّ صَنعَ
طَاحُونتَهُ الخاصَّةَ التِى تَسيرُ بَقوَّةِ الحيّوانِ، فَوضَعَ فِيهَا فَأرًا صَغيرًا يَدُورُ وَرَاءَ قِطعَةٍ مِنَ الخبزِ بِطَريقةٍ يَتعذَّرُ
عَليْهِ الوُصولُ إليْهَا لِيستمرَّ دَوَرانُ الطَّاحُونةِ، ثُمَّ صَنعَ سَاعةً مَائيةً دَقيقَةً، ثُمَّ صَنعَ عَربةً مِيكانِيكيَّةً.
وَفي يَوْمٍ مِنَ الْأَيَّامِ، نَادَى نيوتن أَصْدِقَاءَهُ وَقَالَ لَهُمْ: أنْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الطَّائِرَةِ الوَرَقِيَّةِ التي صَنَعْتُهَا، وَلما
أَقْبَلَ اللَّيْلُ عَلَّقَ فِي ذَنَبِهَا قَنَادِيلَ صَغِيرَةً وَأَطْلَقَهَا لِلرِّيح فَارْتَفَعَتْ عَالِيًا في الجو وَالقَنَادِيلُ تُضِيءُ مِنْ ذَنَبِهَا
الطُّوِيلِ، فَعَمَّتِ الضَّجَّةُ بُيُوتَ الفَلَّاحِينَ الذِينَ اعْتَقَدُوا أَنْ الكَوَاكِبَ سَتَسْقُطُ عَلَى مَنَازِهِمْ.
تلْكَ كَانَتْ أَلْعَابُ هَذَا الطِّفْل الذِي وَصَفَهُ بَعْضُ أَهْلِ القَرْيَةِ بِالمَجْنُونِ وَأَوْصَوْا أَوْلَادَهُمْ بِأَلَّا يَلْعَبُوا مَعَهُ.
وَفِي يَومٍ مِنَ الأيَّامِ، بَلَغهُ خَبرُ وَفَاةِ زَوْجِ أُمِّهِ، فَرَأتْ أُمّهُ أَنْ تُبعدَهُ عَن الدِّرَاسةِ لِيعتَنىَ لَها بِالأرضِ وَالحرْثِ،
تلْكَ كَانَتْ أَلْعَابُ هَذَا الطِّفْل الذِي وَصَفَهُ بَعْضُ أَهْلِ القَرْيَةِ بِالمَجْنُونِ وَأَوْصَوْا أَوْلَادَهُمْ بِأَلَّا يَلْعَبُوا مَعَهُ.
وَفِي يَومٍ مِنَ الأيَّامِ، بَلَغهُ خَبرُ وَفَاةِ زَوْجِ أُمِّهِ، فَرَأتْ أُمّهُ أَنْ تُبعدَهُ عَن الدِّرَاسةِ لِيعتَنىَ لَها بِالأرضِ وَالحرْثِ،
كَمَا كَانَ يَفعلُ أَبُوهُ، فَتَخلَّى نيوتن عَن الدِّراسَةِ مُكرهًا، وَلكنَّهُ كَانَ يَختَلى بِكُتبِهِ كُلَّما تَوفَّرتْ لَهُ الفُرصَةُ.
كَانَ "نيوتن" طَيِّبَ القَلْب رَقِيقَ المشاعِر، لا يُجَالِسُ أَصْحَابَ السُّوءِ، وَكَانَ دَائِما غَارقًا في التّفكير، فِي
مُعَادَلَاتٍ رِيَاضِيَّةٍ أَوْ مَسَائِلَ فَلَكِيَّةٍ، وكَانَ يَخْتَلى بكُتُبهِ كُلَّمَا تَوَفَّرَتْ لَهُ الفُرْصَةُ، وَعِنْدَمَا تَأْمُرُهُ أُمُّهُ بِمُرَافَقَةِ
الخادِم إِلَى السُّوقِ يَسْتَجِيبُ لَهَا حَتَّى إِذَا أَشْرَفَ عَلَى المَدِينَةِ خَلَا إِلَى كِتَابِهِ وَطَلَبَ مِنَ الخادِم أَنْ يَقُومَ
بِمُفْرَدِهِ بِمَهَامِّ الشَّرَاءِ، وَيَبْقَى "نيوتن" مُسْتَلْقِيًا عَلَى العُشْبِ يَحُلُّ إِحْدَى المَسَائِل الحِسَابِيَّةِ فِي اِسْتِغْرَاقٍ
كُلِّي رَيْثَمَا يَعُودُ الخَادِمُ مِنَ السُّوق فَيَرْجعا مَعا إلَى المَزْرَعَةِ.
وَفِي سَنَةِ 1660، دَخَلَ نيوتن جَامِعَة "كمبردج" وَنَبَعَ فِي الرِّيَاضِيَاتِ، وفِي عَامِهِ الرَّابِعِ وَالعِشْرِينَ اكْتَشَفَ
"نيوتن" النَّظَرِيَّةَ الرِّيَاضِيَّةَ التى لَعِبتْ دَوْرًا كَبِيرًا في تطويرِ عِلْم الرِّيَاضِيَّاتِ وهْوَ حِسَابُ التَّفَاضُلَ وَالتَّكَامل،
ولكن بسبب تَبَاطَأَ نبوتن عن الإِعْلَانِ عَنْهُ، اِدَّعَى أَحَدُ عُلَمَاءِ الرِّيَاضِيَاتِ أَنَّ "نيوتن" اسْتَوْلَى عَلَى اكْتِشَافِهِ،
فَقَرَّرَ آنَذَاكَ عَالِمُ الرِّيَاضِيَاتِ السويسري "برتولي" وَضْعَ مَسْأَلَتَين ريَاضِيَّتَين لِلْمُشْتَكِيَين لِمَعْرِفَةِ صَاحِبِ
الاِكْتِشَافَ فَحَلَّ "نيوتن" مَسْأَلَتَهُ فِي أَقَلَّ مِنَ 24 سَاعَةٍ وَاسْتَغْرَقَ مُنَافِسُهُ سِتَّةَ أَشْهُرٍ دُونَ دُونَ أن يَصِلَ
إِلَى النَّتِيجَةِ الصَّحِيحَةِ فَقَالَ الْاَسْتَاذُ : «لَا شَكٍّ أنَّ "نيوتن" هُوَ صَاحِبُ الاكْتِشَافِ».
وَعَلَى إِثْر هَذَا النَّجَاحِ البَاهِرِ عُين أسْتَاذًا لِلرِّيَاضِيَاتِ فِي جَامِعَةِ كمبردج سَنَةَ 1669 وَكَانَ عُمُرُهُ آنَذَاكَ سَبْعَةٌ
وَعِشْرِينَ سَنَةً في حين أَنَّ أَصْغَرَ أَسَاتِذَةِ كمبردج الموجُودِينَ آنَذَاكَ يَبْلَغَ مِنَ العُمُرِ أَرْبَعِينَ سَنَةً.
وَغَالِبًا مَا كَانَ "نيوتن" يَتَرَدَّدُ إِلَى مَنْزلِ وَالِدَتِهِ في المُزْرَعَةِ كُلَّمَا أَحَسَ بحَاجَةٍ إِلَى التَّفْكِير بَعِيدًا عَن الْأجْوَاءِ
وَغَالِبًا مَا كَانَ "نيوتن" يَتَرَدَّدُ إِلَى مَنْزلِ وَالِدَتِهِ في المُزْرَعَةِ كُلَّمَا أَحَسَ بحَاجَةٍ إِلَى التَّفْكِير بَعِيدًا عَن الْأجْوَاءِ
الصَّاخِبَةِ وَحَيْثُ الطَّبِيعَةُ التي كَانَتْ تُشَكِّلُ مَصْدَرَ إِلْهَامِهِ الْأَوَّلَ مُنْذُ أَنْ كَانَ صَبيًّا يَتُوقُ إِلَى التَمَدُّدِ عَلَى
العُشْبِ أَوْ الجُلُوسِ تَحْتَ شَجَرَةٍ وَارفَةِ الظَّلَالِ ، فَكَانَ يَقْصُدُ الْمُزْرَعَةَ، وَبَيْنَمَا هُوَ غَارِقٌ فِي تَفْكِيرِهِ سَقَطَتْ
بِجَانِبِهِ تُفَّاحَةٌ مِنْ غُصْنِهَا وَوَقَعَتْ عَلَى الْأَرْضِ وَكَانَ سُقُوطُ تِلْكَ التَّفَّاحَةِ أَمَامَ "نيوتن" نُقْطَةَ تَحَوُّل في تَارِيخ
الفِكْرِ البَشَرِيِّ فَاهْتَمَّ عَقْلُهُ بِهَذِهِ الظَّاهِرَةِ وتساءل: مَا الذِي دَفَعَ أَوْ جَذَبَ هَذِهِ التَّفَّاحَةَ إِلَى الْأَرْضِ؟ وأجاب
هْيَ تَسْقُطُ لأنَّ الْأَرْضَ تُؤثرُ فِيهَا وَهْيَ بَعِيدَةٌ عَنْهَا فِي أَعْلَى الشَّجَرَةِ، وَوَصَلَ تَصَوُّرُهُ إِلَى حَدٌ بُلُوغ القَمَرِ،
وتساءل مرة ثانية: لماذا يَدورُ القمرَ حولَ الأرضِ ولا يَنطلقُ في خَطٍّ مُسْتَقِيمٍ بَعِيداً عَن الأَرْضِ، لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ
هُوَ الآخَرُ مُتَأَثرًا بقُوَّةِ الأرْضِ، بِنَفْس القُوَّةِ الَّتي تُؤثّرُ بهَا الْأَرْضُ عَلَى التَّفَّاحَةِ، وَكَانَ هَذَا الإِلْهَامُ بدَايَةَ ظُهُورِ
قَانُونُ الجاذِبِيَّةِ الذِي يَحْكُمُ حَرَكَةَ المادَّيَاتِ فِي الكَوْنِ.
وَعَادَ "نيوتن" إِلَى الجَامِعَةِ لِيَضَعَ قَانُونَهُ الجَدِيدَ، وَبَعْدَ عَامَينِ كَامِلَينْ مِنَ البَحْثِ وَالدَّرْسِ، أَخْرَجَ إِلَى النَّاسِ
كِتَابَهُ العَظِيمَ المَعْرُوفَ بِاسْمِ الْمَبَادِى الأسَاسِيَّةُ لِلفَلْسَفَةِ الطَّبيعيَّةِ.
ثُمَّ بَدَأَ فِي صُنْع مِنظَارٍ لِيَرَى بِهِ النُّجُومَ بِأَكثَرَ وُضُوحٍ، وَخَلَالَ هَذَا العَمَل أَظْلَمَ مَخْبَرَهُ وَتَرَكَ ثُقْباً صَغِيرًا لِيَنْفُذَ
ثُمَّ بَدَأَ فِي صُنْع مِنظَارٍ لِيَرَى بِهِ النُّجُومَ بِأَكثَرَ وُضُوحٍ، وَخَلَالَ هَذَا العَمَل أَظْلَمَ مَخْبَرَهُ وَتَرَكَ ثُقْباً صَغِيرًا لِيَنْفُذَ
مِنْهُ الضَّوْءُ، وَوَضَعَ أَمَامَ هَذَا الثقْب منشورًا زُجَاجِيًّا وَلاَحَظَ "نيوتن" أَنَّ هَذَا المنشور يُفَرِّقُ أَشِعَةَ الشَّمْسِ
البَيْضَاءَ المتسربةَ مِنَ الثقْبِ إِلَى شَرِيطٍ طَوِيلٍ مِنَ الْأَلْوَانِ الجميلَةِ فَأَحْصَاهَا فَوَجَدَهَا سَبْعَةَ أَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ،
وأَنذَاكَ تَبَيَّنَ أَنَّهُ اهْتَدَى إِلَى اِكْتِشَافٍ عَظِيمٍ وَهْوَ أَنَّ ضَوْءَ الشَّمْس يَتَرَكَّبُ مِنْ أَشِعَةٍ ذَاتِ أَلْوَانِ.
ثم قام نيوتن بتَفْسِير لِظَاهِرَة المد والجزر بِعَدَمِ التَّسَاوِي فِي مَقَاييس قُوَى الجاذبية التي تُؤثر بهَا الشَّمْس
في الجانبين المنير والمظلم للكرة الأرضية.
وَفِي سَنَةِ 1672 نال "نيوتن" أكْبَرَ تَكْريم تمثل في اِنْتِخَابِهِ فِي الجَمْعِيَّةِ الملكِيَّةِ وَهُوَ شَرَفٌ لَا يُمْنَعُ إِلَّا
وَفِي سَنَةِ 1672 نال "نيوتن" أكْبَرَ تَكْريم تمثل في اِنْتِخَابِهِ فِي الجَمْعِيَّةِ الملكِيَّةِ وَهُوَ شَرَفٌ لَا يُمْنَعُ إِلَّا
لِلعُلَمَاءِ الذِينَ تُضِيفُ بُحُوثُهُمْ رَصِيدًا جَدِيدًا إِلَى كَنْزِ المَعَارِفِ العِلْمِيَّةِ فِي العَالَم. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ هَذَا فَقَدْ
إِزْدَادَ "نيوتن" تَشَبُّثًا بِعُزْلَتِهِ وَكَانَ يُقضي نَهَارَهُ وَلَيْلَهُ دَائِبَ العَمَلِ بَيْنَ تَجَارُبِهِ العِلْمِيَّةِ وَعَمَلِيَّاتِهِ الحِسَابِيَّةِ حَتَّى
سَاءَتْ صِحَتُهُ وَوَافَاهُ أَجَلُهُ في شَهْر مَارس مِنْ سَنَةِ 1727 وَدُفِنَ في مَقْبَرَةِ العُظَمَاء في "وستمنستر".
وقَدْ وُجدتْ فِي مَكتبتِهِ بَعدَ وَفَاتِهِ وَرقةٌ كُتبَ عَليهَا: لَا تَحسبُوا أنَّ النَّجاحَ الذِي أَحْرَزتُهُ وَليدُ تَفوُّقٍ ذهنيٍّ أوْ
مَلكَاتٍ خَاصَّةٍ، وَإنَّما هُو وَليدُ الصَّبرِ وَالمثابَرةِ وَالتَّفكيرِ العَميقِ الطَّويلِ دُونَ سَأمٍ أوْ مَللٍ.