قصة بَيْتُ الأَلْعَابِ و تحميل قصص اطفال مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf
مع قصة جديدة من و تحميل قصص اطفال وقصة اليوم بعنوان بَيْتُ الأَلْعَابِ القصة مكتوبة بالتشكيل ومصورة و pdf سهلة التحميل من الموقع.
القصة مكتوبة
شَعَرَ أَحْمَدُ بِالجُوعِ الشَّدِيدِ. مَا زَالَ الوَقْتُ مُبَكِّرًا عَلَى أَذَانِ المَغْرِبِ؛ فَقَدْ اِنْتَهَتْ صَلاةُ العَصْرِ مُنْذُ لَحَظَاتٍ.
بَدَأَ يَتَخَيَّلُ أَلْوَانَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ. شَعَرَ بِجَفَافِ رِيقِهِ، وَاشْتَدَّ بِهِ العَطَشُ. نَظَرَ لِلسَّاعَةِ مَرَّةً أُخْرَى، عَقْرَبُ
الثَّوانِي المُتَكَاسِلُ يَتَحَرَّكُ بِبُطْءٍ!
تَبَسَّمُ لَهُ وَالِدُهُ قَائِلًا: اُصْمُدْ يَا أَحْمَدُ، لَقَدْ كَبِرْتَ، وَيَجِبُ أَنْ تَعْتَادَ عَلَى الصَّوْمِ. يَجِبُ أَنْ تَشْغَلَ نَفْسَكَ بِمَا يُفِيدُ،
تَبَسَّمُ لَهُ وَالِدُهُ قَائِلًا: اُصْمُدْ يَا أَحْمَدُ، لَقَدْ كَبِرْتَ، وَيَجِبُ أَنْ تَعْتَادَ عَلَى الصَّوْمِ. يَجِبُ أَنْ تَشْغَلَ نَفْسَكَ بِمَا يُفِيدُ،
وَلا تَنْظُرْ لِلسَّاعَةِ كَثِيرًا.
دَخَلَ أَحْمَدُ حُجْرَتَهُ وَكَلِمَاتُ وَالِدِهِ تَتَرَدَّدُ فِي رَأْسِهِ. نَعَمْ، سَيَشْغَلُ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مُفِيدٍ، وَلَكِنْ مَا هُوَ هَذَا
دَخَلَ أَحْمَدُ حُجْرَتَهُ وَكَلِمَاتُ وَالِدِهِ تَتَرَدَّدُ فِي رَأْسِهِ. نَعَمْ، سَيَشْغَلُ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ مُفِيدٍ، وَلَكِنْ مَا هُوَ هَذَا
الشَّيْءُ؟
تَذَكَّرَ عَلَى الفَوْرِ مَشْرُوعَهُ الَّذِي لَمْ يَكْتَمِلْ؛ فَأَخْرَجَ أَلْوَاحَ الكَرْتُونِ المُلَوَّنَةَ، وَالصَّمْغَ، وَالعَجَلاتِ الحَمْرَاءَ الَّتِي
تَذَكَّرَ عَلَى الفَوْرِ مَشْرُوعَهُ الَّذِي لَمْ يَكْتَمِلْ؛ فَأَخْرَجَ أَلْوَاحَ الكَرْتُونِ المُلَوَّنَةَ، وَالصَّمْغَ، وَالعَجَلاتِ الحَمْرَاءَ الَّتِي
اشْتَرَاهَا، وَبَدَأَ يُكْمِلُ صِنَاعَةَ بَيْتِ الأَلْعَابِ الَّذِي وَعَدَ أُخْتَهُ بِصِنَاعَتِهِ لَهَا مُنْذُ شُهُورٍ.
شَعَرَ أَنَّ الوَقْتَ يُطَارِدُهُ، وَبَيْتُ الأَلْعَابِ يَزْدَادُ جَمَالًا.
تَمَنَّى أَنْ يُفَاجِئَهَا بِهِ سَاعَةَ الإِفْطَارِ. شَعَرَ بِالعَرَقِ يَسِيلُ عَلَى جَبِينِهِ، وَالوَقْتُ يَضِيقُ، وَلَمْ يَتَبَقَّ غَيْرُ دَقَائِقَ.
وَضَعَ اللَّمَسَاتِ الأَخِيرَةَ مَعَ أَذَانِ المَغْرِبِ.
تَبَسَّمَ وَالِدُهُ وَهُوَ یَرَی السَّعَادَةَ عَلَى وَجْهِ الابْنَةِ الصَّغِيرَةِ عِنْدَمَا رَأَتْ بَيْتَ الأَلْعَابِ.
قَالَ أَحْمَدُ: فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، سَأُفَكِّرُ فِي مَشْرُوعٍ جَدِيدٍ.
قَالَ الأَبُ لِأَحْمَدَ: مَا أَجْمَلَ أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنَ الوَقْتِ! وَلا نَجْلِسَ فِي مَلَلٍ نَنْتَظِرُ أَنْ يَنْتَهِيَ.
رَمَضَانُ شَهْرُ العَمَلِ، وَلَيْسَ شَهْرَ الكَسَلِ.
شَعَرَ أَنَّ الوَقْتَ يُطَارِدُهُ، وَبَيْتُ الأَلْعَابِ يَزْدَادُ جَمَالًا.
تَمَنَّى أَنْ يُفَاجِئَهَا بِهِ سَاعَةَ الإِفْطَارِ. شَعَرَ بِالعَرَقِ يَسِيلُ عَلَى جَبِينِهِ، وَالوَقْتُ يَضِيقُ، وَلَمْ يَتَبَقَّ غَيْرُ دَقَائِقَ.
وَضَعَ اللَّمَسَاتِ الأَخِيرَةَ مَعَ أَذَانِ المَغْرِبِ.
تَبَسَّمَ وَالِدُهُ وَهُوَ یَرَی السَّعَادَةَ عَلَى وَجْهِ الابْنَةِ الصَّغِيرَةِ عِنْدَمَا رَأَتْ بَيْتَ الأَلْعَابِ.
قَالَ أَحْمَدُ: فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَمَضَانَ، سَأُفَكِّرُ فِي مَشْرُوعٍ جَدِيدٍ.
قَالَ الأَبُ لِأَحْمَدَ: مَا أَجْمَلَ أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنَ الوَقْتِ! وَلا نَجْلِسَ فِي مَلَلٍ نَنْتَظِرُ أَنْ يَنْتَهِيَ.
رَمَضَانُ شَهْرُ العَمَلِ، وَلَيْسَ شَهْرَ الكَسَلِ.