الحضارة والتاريخ تعرف على اقدم حضارة في العالم
سوف نتعرف في هذا الدرس عن الحضارة والتاريخ
تعرف على اقدم حضارة في العالم، والحضارات القديمة مثل الحضارة الفرعونية وغيرها
من الحضارات.
في نهاية الدرس يتوقع أن يكون الطالب قادرا على
أن:
• يتعرف مفهوم الحضارة
• يستنتج العلاقة بين اضطراب الأمن وقيام الحضارة.
• يميز الفرق بين مفهومي الحضارة وعلم التاريخ.
• يحدد أهمية دراسة التاريخ .
• يقدر الهدف من دراسة تاريخ الحضارات السابقة.
• يستنتج الغاية من وجود الإنسان على الأرض.
• يقدر أهمية التواصل والاستفادة من
الحضارات الأخرى. .
•يحلل
النصوص التاريخية ذات الصلة بالحضارة.
القضايا المتضمنة :
•
التواصل الحضاري.
•
التربية من أجل المواطنة.
• دور
التاريخ في تهذيب النفس.
القيم المتضمنة :
الوحدة والتضامن.
التكافل والتكامل.
المهارات المتضمنة :
تحليل النصوص
التاريخية.
مدخل حضارة مصر والعالم القديم
مقدمة :
عزيزي الطالب/ عزيزتي الطالبة...
لقد خلقنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف ونتواصل
منذ القدم ، فنشأت الحضارات الإنسانية وتبادلت فيها الشعوب تراثها الحضاري من خلال
عمليات الأخذ والعطاء والتأثير والتأثر، وتمايزت هذه الحضارات عن بعضها بعضا في
هويتها الثقافية وخصوصياتها العقائدية، فهي سلسلة متصلة الحلقات من تيار حضاری عام
متدفق، بدأت بحضارات الشرق القديم، ثم أخذت تنتقل من منطقة الأخرى حتى استقرت في
الغرب فترى إلى أين ستتجه الحضارة مرة أخرى؟
نستنتج أن:
• الحضارات العظمی قد بدأت في
مصر والعراق قديما «بلاد ما بين النهرين»، وبلاد فارس وكلها حضارات شرقية.
الحضارة انتقلت إلى بلاد اليونان والرومان في
الغرب، ثم غادرت الغرب لقرون عديدة تقترب من ألف عام لتستقر في مكانها في الشرق
على يد الحضارة الإسلامية.
الحضارة انتقلت إلى الغرب مرة ثانية، فكانت
الحضارة الغربية الحديثة...
والسؤال : في أي الأماكن ستستقر الحضارة مرة
أخرى؟!
أولا: مفهوم الحضارة...
هي ثمرة أي مجهود يقوم به الإنسان، نتيجة
تفاعله مع البيئة لتحسين ظروف حياته على وجه الأرض ماديا أو معنويا، لتعمير الكون
الذي يعيش فيه.
قصة الحضارة
يقول
«ول ديورانت» إن الحضارة نظام اجتماعی يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه
الثقافي، وهي تبدأ حيث ينتهي الاضطراب والقلق، لأنه إذا ما أمن الإنسان من الخوف،
تحررت في نفسه دوافع التطلع و عوامل الإبداع والإنشاء.
اكتشف وتعرف:
عزيزي الطالب، اقرأ النص المقابل قصة الحضارة»
ثم استنتج: . العلاقة بين اضطراب الأمن وقيام الحضارة.
ثانيا: مفهوم التاريخ وأهميته
التاريخ علم يتناول النشاط الإنساني في كافة
الأزمنة المختلفة لمعرفة الماضي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل.
أهمية دراسة علم التاريخ:
لاحظ عزيزي الطالب، الشكل التالى لتتعرفها
استخلاص العبر
من تاريخ الأمم السابقة.
إبراز القدوة
الصالحة من الشخصيات التاريخية، والتي تركت بصمات واضحة على شعوبها ليقتدى الإنسان
بها.
تنمية الشعور
بالمسئولية في المحافظة على المكاسب التي حققها المجتمع، والمضي بها قدما للأمام و
المساهمة في حل مشكلاته.
الابتعاد عن
التعصب، فهو يبين أن العالم لم يقم على حضارة واحدة أو عنصر واحد أو لغة واحدة،
فلكل أمة نصيبها في ذلك الميدان لا ينكرها التاريخ.
العصور التاريخية:
تبدأ العصور التاريخية منذ اختراع الإنسان
الكتابة واستعمالها في تدوين الأحداث و غيرها من مظاهر الحياة المختلفة لدى الشعوب
القديمة، وحتى وقتنا الحاضر..
وقد قسم المؤرخون العصور التاريخية إلى عدة
عصور، لكل عصر سماته وملامحه، هيا معا لنتعرفها:
1-العصور القديمة:
تبدأ منذ أواخر الألف الرابعة ق.م وحتى سقوط
الإمبراطورية الرومانية عام 476م، وتميزت هذه العصور باكتشاف الإنسان للزراعة التي
ساعدت على استقراره ومعرفته للكتابة، وبناء المقابر والمعابد، كما تميزت بقيام
حضارات حضارة بلاد العراق القديم الحضارة المصرية القديمة (الفرعونية) كبرى في الشرق
القديم وحوض البحر المتوسط مثل: الحضارة المصرية القديمة وحضارة بلاد العراق
القديم وفينيقيا، وبلاد فارس.
2- العصور الوسطى
تبدأ من عام 476 م وحتى عام 1453م تاريخ فتح
القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، وقد
تميزت هذه العصور بالعديد من الملامح منها:
انتشار المسيحية
وسيطرة الكنيسة الكاثوليكية في أوربا على شتى مناحي الحياة.
قيام نظام
الإقطاع في أوربا وسيطرة الجهل والتخلف عليها.
ظهور الإسلام في
القرن السابع الميلادي وانتشار الفتوحات.
ازدهار الحضارة
العربية الإسلامية من الصين شرقا وحتى الأندلس غربا.
٣. العصور الحديثة
تبدأ منذ الفتح العثماني للقسطنطينية 1453م
وحتى بداية القرن التاسع عشر وقد تميزت هذه العصور بعدة ملامح منها:
قيام حركة
الكشوف الجغرافية .
وقيام الثورة
الصناعية وظهور النهضة الأوربية .
وكذلك حركة
الاستعمار الأوربي.
٤. التاريخ المعاصر:
يبدأ من القرن التاسع عشر وحتى الآن وتميز
بحركات التحرر والاستقلال من الاستعمار ، والثورة المعلوماتية والتكنولوجية
والاختراعات العلمية المتنوعة، وهبوط الإنسان على سطح القمر وكواكب أخرى، كما شهد
الحروب العالمية المدمرة للبشرية، وتفشي الأمراض الخطيرة وتلوث البيئة.
قضية للمناقشة :
•
كيف تسهم دراسة التاريخ في تهذيب النفس؟